قال الله تعالى ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) صدق الله العظيم.
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالأشرطة والأسطوانات التي سجل فيها القرآن الكريم ليس لها حكم المصحف من جهة حرمة لمسها للجنب والحائض، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:2224.أما بالنسبة لتسجيل القرآن على الصفة التي ذكرت، فليس فيها حرج ما دامت لا تخل بالقرآن من أي وجه.والله أعلم..