السؤال :
السلام عليكم
أنا فتاة، عمري 19 سنة، كنت قبل فترة أدخل أصبعي داخل المهبل، للتأكد من سلامة الغشاء، لأني كنت قلقة جداً مما أسمعه من قصص تخص هذا ال، فكنت كلما أدخل أصبعي أحس بمثل الحاجز، هل هو الغشاء؟
في يوم من الأيام أدخلت أصبعي، ولكن لم أشعر بالحاجز الذي كنت احس به من قبل! هل هذا دليل على أن الغشاء قد انفض؟
علماً أني لم أشعر بأي ألم، ولم ينزل أي دم، بعدها قررت أن لا أفكر في الغشاء، لأن ضيق المهبل هو الأهم، لكن أصبح يأتيني الوسواس بأن المهبل ليس ضيقاً بسبب إدخال أصبعي فيه.
قرأت في أحد المواقع أنه يمكنك معرفة ما إذا كان المهبل متسعاً أم ضيقاً بإدخال أصبعين وفتحهما، فإذا انفتح الأصبعان وشكلا حرف U بالإنجليزية فهذا دليل أن المهبل واسع، وإذا لم يتشكل هذا الحرف فإن المهبل ضيق.
لم يكن لدي حل آخر لمعرفة ما إذا كان المهبل متسعاً أم ضيقاً، فأدخلت أصبعي الوسطى والسبابة، ولكن من الأطراف فقط، أي بمقدار 1 سم تقريباً، وحاولت فتحهما، ولكن لم يتشكل الحرف U بل كان المهبل بنفس حجم الأصبعين.
هل يدل ذلك على أن المهبل ضيق؟ وهل إدخال الأصبع بشكل متكرر يؤثر في توسعه؟
مع العلم أني لست متزوجة.
وشكراً.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sweety حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يؤسفني يا عزيزتي معرفة ما تقومين بفعله, ورغم أنني أتفهم مخاوفك وفضولك, إلا أنني لا أجد مبرراً لتماديك إلى هذه الدرجة, وأرجو منك أن تتوقفي عن مثل هذه الافعال كلياً, فهي ستجر عليك ما قد تندمين عليه، لا قدر الله.
في استشارة سابقة لك, كنت قد طمأنتك, وأكدت لك بأن غشاء البكارة عندك سليم, وأنك عذراء إن شاء الله, وكان من الواجب عليك حينها أن تستفيدي من هذه الفرصة, فلا تكرري فعل أي شيء آخر، قد يعرض بكارتك للأذى.
ابنتي العزيزة, أريد أن أساعدك من جديد, لذلك أقول لك: إن الحاجز الذي شعرت به في أول مرة قمت بها بإدخال أصبعك هو عبارة عن غشاء البكارة, وقد تصادف بأن أصبعك اصطدم بالغشاء, ولم يدخل إلى المهبل, والغشاء لم يتأذ حينها, والحمد لله.
أما في المرة الثانية, فإن أصبعك قد دخل في فتحة الغشاء ولم يصطدم به, وأيضاً الغشاء بقي سليماً ولم يصب بأذى, إن شاء الله, لأن فتحة الغشاء في غالب الحالات, تكون أكبر من أصبع الفتاة, مما قد يسمح بدخول الأصبع بدون حدوث أذية له.
أما عندما قمت بمحاولة إدخال الأصبعين معاً, فلم تصلي حينها لمستوى الغشاء, لأن المسافة كانت 1 سم فقط, وغشاء البكارة يقع بمستوى أعلى من ذلك بنحو 2 سم فوق فتحة المهبل.
إذا في كل محاولاتك, أستطيع أن أقول لك بأن الغشاء لم يصب بالأذى بإذن الله تعالى, فاستغلي هذه الفرصة ثانية, وتوقفي عن مثل هذه المحاولات.
إن المهبل لا يتوسع من إدخال أصبع أو أصبعين, فجدران المهبل تحتوي على تعرجات كثيرة جداً, ويمكن أن تستوعب رأس الجنين عند الولادة الطبيعية, والتوسع الحقيقي في جوف المهبل لا يحدث إلا بعد حدوث ولادة مهبلية لجنين مكتمل.
أكرر لك بضرورة عدم شغل نفسك وأفكارك بمثل هذه الأمور, فهي من مداخل الشيطان, وقد تتطور لا قدر الله, فترتكبين شيئاً تندمين عليه.
أسأل الله العلي القدير أن يوفقك لما يحب ويرضى دائماً.