تم النشر اليوم 2024/07/02 | تعرف كيفية حساب الكالوري في الجسم .. 5 عوامل رئيسية تؤثر في حساب السعرات الحرارية

ما هي السعرات الحرارية للأطفال وطريقة حسابها

إن كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الأطفال في اليوم لها العديد من العوامل التي تؤثر فيها، ومن هذه العوامل العمر والجنس سواء ذكراً أو أنثى، وكذلك استهلاكه لكثير من نشاط الجسم والأنشطة التي يقوم بها الطفل يومياً، وطريقة المشي أو الجري وغيرها من العوامل الأخرى المتعلقة بالأجهزة الداخلية والأيض ومعدلاته الطبيعية لدى الأطفال.
أما عن طريقة حساب الكالوري أو السعرات الحرارية للأطفال عبر العوامل السابقة فإنها كالتالي:
للذكور: من سن سنتين أو ثلاث سنوات فإنه يحتاج من 1000 إلى 1400 من السعرات الحرارية.من سن 4 سنوات حتى 8 سنوات: يحتاج الطفل الذكر من 1200- 1600 سعرة حرارية.من سن 9 – 13 سنة: يحتاج الطفل من 1600- 2000 سعرة حرارية.من سن 14- 18 سنة: يكون الطفل في مرحلة المراهقة وهو ما يجعله يحتاج من 2000 إلى 2800 سعرة حرارية كل يوم.
أما الأطفال الإناث:
من سن سنتين أو ثلاث سنوات: تحتاج الطفلة من 1000 – 1400 سعرة حرارية في اليوم.من سن 4 – 8 سنوات: تحتاج الطفلة من 1400- 1800 سعرة حرارية.من سن 9 – 13 سنة: من 1600 سعرة حرارية إلى 2200 سعرة حرارية كل يوم.من سن 14- 18: تصبح الطفلة في مرحلة المراهقة أو فتاة، وبالتالي لابد أن تحصل على سعرات حرارية من 1800- 2400 سعرة حرارية في اليوم.

على أن نلاحظ شيئاً هاماً ألا وهو أن الحد الأدنى من السعرات الحرارية هو في حالة عدم النشاط اليومي، في حين أن أعلى معدل للسعرات الحرارية في اليوم هو عند بذل نشاط عالي، لذلك يختلف الطفل عن الآخرين في السعرات الحرارية التي يريد أن يحصل عليها، وذلك حسب العديد من العوامل التي ذكرناها سابقاً.
إن السعرات الحرارية لها بالطبع العديد من الجوانب التي يمكن الحديث عنها إلا أن حسابها يبقى ضرورة كبيرة للغاية من أجل معرفة ما هي السعرات التي نحتاجها في يومنا حتى نتجنب العديد من المضاعفات التي تنتج من زيادة السعرات الحرارية.

5 عوامل هامة تتحكم في حساب السعرات الحرارية في الجسم

هذه العوامل التالية والتي نتعرف عليها في النقاط التالية عبارة عن أمور توجد في كل إنسان ولكنها تختلف بالطبع من واحد لآخر، وبالتالي فإن اختلافها يؤدي إلى حساب السعرات الحرارية لكل حالة على حدة:
معدل الأيض للجسم: وهو المقصود به الطاقة التي يحتاجها الجسم في كل يوم من أجل البقاء على قيد الحياة وهي تزداد بالطبع مع معدل كتلة الجسم مع وزن الجسم الرئيسي من العضلات والعظام والماء.العمر: مع زيادة العمر أو السن فإن السعرات الحرارية تقل بسبب قلة النشاط البدني في الجسم وبالتالي فإن السعرات الحرارية لن تكون عالية في الطعام.الجنس: فإن نسبة السعرات الحرارية التي يحتاجها الذكور تزداد أكثر من السعرات الحرارية التي تحتاجها النساء وهذا بسبب أن بنية الذكور أقوى وأكبر من الإناث وبالتالي فإن كمية الطاقة الجهد أكبر من الإناث وهو ما يؤثر في السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم.درجة حرارة الجو: مع الدرجة المنخفضة، فإن الجسم يستهلك طاقة إضافية وهي الطاقة التي تزيد من السعرات الحرارية وبالتالي تدفئة الجسم والحصول على درجة حرارة عالية.النشاط البدني: يؤثر النشاط البدني على كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، فالسعرات الحرارية هي مقدار الطاقة التي يحتاجها الجسم في اليوم، لذلك فإن الوزن والنشاط البدني عامل أساسي في مقدار السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم.
وفي هذا الصدد فإن ممارسة التمارين الرياضية تحتاج مثلاً للسعرات الحرارية الخاصة من الطعام، فرياضة الجري تحتاج على سبيل المثال 818 سعرة حرارية، بينما السباحة تحتاج 655 والتمارين الاخرى مثل الأيروبيك تحتاج حوالي 409 سعرة حرارية بينما يحتاج رفع الأثقال فقط إلى 245 سعرة حرارية في اليوم.

أين تصرف السعرات الحرارية في الجسم

العديد من العوامل تحدث عنها الأطباء في مجال التغذية، وهذه العوامل تختلف من شخص لشخص، وتتمثل في:
عملية الأيض في الجسم: حيث تحتاج الوظائف الداخلية لجسم الإنسان السعرات الحرارية من أجل عملها.النشاط البدني يومياً: وهذا النشاط البدني يمارسه الإنسان بطريقة اختيارية وأخرى إجبارية وهذا النشاط البدني يعتبر من العناصر التي تتطلب صرف الطاقة.النمو: حيث تصرف السعرات الحرارية الداخلة للجسم في نمو الأنسجة وتخزين الطاقة فيها وغيرها من عمليات النمو الأخرى.الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث أن المرأة الحامل أو في مرحلة الرضاعة تحتاج إلى سعرات حرارية إضافية من أجل تعزيز المناعة وقوة ونمو الطفل وغيرها من الوظائف الهامة للجسم في هذه المرحلة.

يتبقى لنا في هذا المقال الحديث عن بعض الفئات وكيفية حساب السعرات الحرارية لديهم حسب العوامل التي تخص هذه الفئات، ومن الفئات التي نتحدث عنها في السطور القليلة القادمة.

طريقة حساب السعرات الحرارية للنساء الحوامل وفي فترة الرضاعة

المرأة في شهور الحمل تحتاج للعديد من السعرات الحرارية والمواد الغذائية التي تساعد على نمو الطفل من ناحية وتساعد ايضاً على حماية المرأة الحامل من الأمراض وزيادة مناعتها في هذه الشهور.
وبالتالي فإن السعرات الحرارية لابد أن يكون لها دور كبير في هذه العملية برمتها، وتختلف حسب العديد من العوامل الهامة والتي منها مثلاً، هو شهور الحمل، ففي الشهر الاول ثم الثاني والثالث يجب أن تضيف الحامل للسعرات المثالية والتي تناولناها للإنسان الطبيعي بمقدار زيادة 300 سعرة حرارية.
وتزداد السعرات الحرارية عموماً كلما زادت الحامل في الوزن في شهور الحمل وذلك لأن جزء من السعرات الحرارية هذه تذهب للطفل من أجل النمو في الرحم.
أما النساء المرضعات في فترة ما بعد الولادة وفي أثناء الرضاعة الطبيعية فهن يحتجن للعديد من السعرات الحرارية الإضافية عن الوضع المثالي للسعرات الحرارية، وهذه الزيادة تتراوح ما بين 450 – 500 سعرة حرارية في اليوم وذلك من أجل رضاعة الطفل.

وعلى أية حال؛ فإن هناك العديد من العوامل التي تسيطر على هذه الزيادة الطبيعية للسعرات الحرارية، وهذه العوامل مثل النشاط المبذول بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، كذلك وزن المرأة قبل حملها وبعد حملها.
والنصيحة الأخيرة لنا في هذا الصدد هو استشارة الطبيب المتخصص في أثناء شهور الحمل أو في مرحلة الرضاعة الطبيعية، لكي يقوم بحساب السعرات الحرارية المثالية التي تحتاجها المرأة في هذه الحالات الاستثنائية حتى لا يحدث خلل في الجسم يؤثر على اجهزة الجسم الداخلية والوظائف الحيوية لها.
وبعد أن عرفنا المعلومات السابقة عن حساب الكالوري أو السعرات الحرارية بالنسبة للحامل والمرأة التي تقوم بالرضاعة الطبيعية، فإن هناك نقطة هامة تبقت وقد تحدث عنها العديد من العلماء ألا وهي السعرات الحرارية الهامة بالنسبة للأطفال، وذلك بسبب ان الأطفال يحتاجون إلى سعرات حرارية لازمة من أجل نشاطهم وقوتهم اليومية اللازمة، وهذا ما نتعرف عليه في النقطة الختامية من هذا المقال.

كيفية حساب الكالوري

السعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان من الغذاء اليومي، تعتبر هي السبب في الحصول على الطاقة وبالتالي يمارس الإنسان الكثير من الأعمال والأنشطة التي تحتاج بالضرورة إلى الطاقة والسعرات الحرارية، ولكن هل تعلم عزيزي القارىء أن السعرات الحرارية الزائدة عن الحد من الطعام والشراب اليومي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول والاضطرابات في ضغط الدم ووجود الدهون المتراكمة وغيرها من المضاعفات؟ لذلك نتعرف في هذا المقال على العديد من الجوانب والعوامل حول السعرات الحرارية وكيفية حساب الكالوري من الطعام اليومي.

ما هي السعرات الحرارية وأهميتها بالنسبة للجسم البشري؟

السعرات الحرارية أو الكالوري هي عبارة عن الطاقة الحرارية التي يحتاجها الجسم البشري من أجل القيام بالأنشطة والأعمال اليومية، وبالتالي فإن هذه الطاقة يمكن أن تقاس من خلال معرفة احتياجات الجسم وحسابه عبر الطعام الذي يتم تناوله في اليوم والليلة وبالتالي لهذا المقياس أهمية في تحقيق التوازن بين الطاقة المضافة للجسم والطاقة المستهلكة.
والسعرات الحرارية بشكل عام توجد في الطعام الغني بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون ولكنها تختلف حسب الطعام ومقداره والعناصر الغذائية فالبروتينات مثل الغرام الواحد منها تساوي أربع وحدات سعر حراري بينما الغرام الواحد من الكربوهيدرات تساوي أربعة سعرات ايضاً، في مقابل الدهون فإن الغرام الواحد منها تساوي تسع وحدات حرارية.

ومع حساب تلك الكالوري أو السعرات الحرارية، فإن هناك العديد من العوامل تعمل على اختلاف الحساب وهذا ما نتعرف عليه خلال النقطة التالية من هذا المقال.

كيف نقوم بحساب السعرات الحرارية اليومية في الجسم؟

إن السعرات الحرارية الزائدة لها مخاطرها الكبيرة على الجسم، حيث تؤدي زيادة السعرات الحرارية إلى السمنة المفرطة والعديد من المخاطر الصحية الأخرى، وهو ما يعني ضرورة حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم.
ويتم حساب هذه السعرات من خلال العديد من الطرق والعوامل، فأولاً معرفة العوامل السابقة والتي تناولناها فعلى سبيل المثال:
الإنسان الذي لا يمارس أي نشاط بدني يحتاج من 2200 – 3000 سعر حراري.الإنسان الذي يمارس المجهود البدني اليومي يحتاج حوالي 2200 – 3200 سعر حراري.الإنسان الذي يمارس النشاط الحراري أقصى ما يمكن الحصول عليه حوالي 4000 سعر حراري.
وبالتالي فإنه تم قياس السعرات الحرارية حسب المجهود البدني أو النشاط الرياضي الذي يقوم به الإنسان، فهل توجد طرق أخرى لقياس السعرات الحرارية؟
في الحقيقة توجد العديد من الطرق منها معادلة هاريس بنديكت وهي الطريقة الأشهر في تحديد الاحتياجات اليومية للجسم من السعرات الحرارية، حيث تعتمد هذه المعادلة على بعض العوامل منها النشاط الرياضي البدني والعمر والوزن والجنس كما تناولناها سابقاً.
وهناك طريقة أخرى وهي طريقة معادلة منظمة الصحة العالمية في قياس السعرات الحرارية اللازمة للجسم البشري، والتي تأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل مثل الجنس والعمر والوزن، وقد تم اعتماد هذه الطريقة في الثمانينات من القرن العشرين.
كما توجد معادلة سانت لقياس السعرات الحرارية، وهذه الطريقة تعتمد فقط على الحد الأدنى من الطاقة التي يحصل عليها الجسم وبالتالي يتم حساب السعرات الحرارية الضرورية.