تم النشر اليوم 2024/07/02 | 7 من أهم فوائد الدخن .. محتوى غذائي مثالي للجسم

فوائد الدخن للمرأة الحامل

تعد الحامل من الفئات التي يجب الاستفادة من دقيق الدخن، وذلك لأنه مصدر من مصادر النشويات والفيتامينات والألياف العامة في الجسم، وبالتالي فهي من ضمن الأكلات الهامة التي تساعد على تقوية المرأة الحامل وإمدادها بكافة العناصر الغذائية، وذلك لأنه من الحبوب الكاملة، ويمكنكِ عزيزتي الحامل القيام بالاستشارة الطبية التي تساعد على تحديد الجرعة العامة لتناول الدخن وبالتالي تساعد على الصحة العامة للحامل خلال شهور الحمل المختلفة.

ما هي أهم فوائد الدخن حسب الدراسات العلمية الحديثة؟

الدخن من المحاصيل الزراعية الهامة في العالم، والتي اكتشف العلماء حولها العديد من الفوائد الهامة منها ما سوف نعرضه في النقاط التالية:
التحكم في مستويات السكر في الدم
أكدت العديد من الدراسات المختلفة أن الدخن يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، وهذه الدراسة أُجريت على العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في مستوى السكر في الدم، وقد اكدت التجارب أن الدخن يساعد على مقاومة الإنسولين والالتهابات وزيادة مستوى هرمون اللبتين وهذا ما أكدته مجلة علمية هندية تدعى Indian Journal of Medical Research في عام 2016م، والتي أكدت على أن تناول الدخن بدلاً من الأرز يساعد على تحسين أعراض مرض السكري، وخفض مقاومة الإنسولين والالتهابات، ويساعد على التحكم في فرط زيادة سكر الدم، لكن في المقابل لا يكون مفيداً لسكر الدم الصيامي، وعلى أية حال، فهو في الطبيعي مفيد لكل من يعاني من مرض السكري، ويعتبر من المواد الغذائية المثالية لهم أكثر من الحبوب الغذائية الأخرى.
التقليل من مستوى الدهون الثلاثية في الجسم
من ضمن الفوائد التي اكتشفتها التجارب والدراسات العلمية في الآونة الأخيرة أن الدخن من ضمن الحبوب التي تساعد على تقليل مستوى الدهون الثلاثية الضارة في الجسم، مما يساعد على تنظيم الوزن والتخسيس في العديد من الحالات.
وهناك العديد من الأنواع التي تساعد على ذلك، مثل دخن بروسو أو ما يعرف بالدخن الأبيض، ودخن ذيل الثعلب، وقد أُجريت التجارب على الفئران التي تعاني من الشحوم والدهون بنسبة مرتفعة في الجسم، وقد أكدت النتائج على زيادة نسبة حرق الدهون بسبب مستخلصات الدخن في هذه الأنواع.
وقد أكدت الدراسات العلمية مؤخراً أن الدخن اللؤلؤي من ضمن الأنواع التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية النباتية التي تساعد على إشباع الإنسان وامتلاء معدته لساعات طويلة بعد التناول، لذلك يقلل من مستوى السعرات الحرارية الداخلة للجسم، وبالتالي تساعد على خسارة الوزن بشكل كبير.

كما أكدت دراسات وتجارب علمية أخرى أن استهلاك دخن ذيل الثعلب يساعد على خفض وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم المُقاس لوزن الجسم بالنسبة لمربع الطول ودرجة السمنة العامة.
زيادة مستويات الكوليسترول النافع في الجسم
أكدت العديد من الدراسات الأخرى أن الدخن من ضمن المحاصيل النباتية التي تساعد على زيادة نسبة الكوليسترول النافع في الجسم والتخلص من نسبة الكوليسترول الضار، وهذه التجارب والدراسات المتعددة نُشرت في مجلة Japan Society for Bioscience, Biotechnology, and Agrochemistry في عام 2009م، وكانت هذه الدراسات متركزة على فوائد الدخن الياباني، حيث أكدت الدراسات على أن هناك نسبة عالية من البروتين يوجد في الدخن الياباني، وبالتالي فإن تناوله في النظام الغذائي لمدة 3 أسابيع على الأكثر يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم وخفض نسبة الدهون الثلاثية وتنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، وهو ما يحمي من أمراضٍ عدة.
تقليل مستوى ضغط الدم المرتفع
أكدت الدراسات المنشورة في عام 2012م في مجلة Journal of Cereal Science فوائد تناول الدخن لدى الحالات التي تعاني من ضغط الدم، حيث أظهرت الدراسات أن مستخلص الدخن الذي يتم إدخاله للجسم حوالي 12 أسبوع قادر على انخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون وغيرها من الجسم، وهو ما يؤثر في ضغط الدم وتنظيم مستوياته الطبيعية، هذا بالإضافة إلى الأطعمة التي تُحسن الحالة الصحية العاملة وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب المختلفة.
الحماية من سرطان القولون
دراسات متنوعة أخرى نشرتها مجلة Toxicology Letters في عام 2014م أكدت أن البروتين المستخلص من نخالة الدخن يساعد على التقليل من نمو خطر السرطانات خاصة سرطان القولون، ويعمل على تثبيط نمو هذه الأورام السرطانية في الجهاز الهضمي بشكل عام.
فوائد الدخن للحماية من مرض السيلياك
هناك ما يعرف بمرض السيلياك أو حساسية القمح، وهو من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجسم بشكل عام، ويمكن للأطباء وصف الدخن للتناول بديلاً عن القمح وذلك لأنه خالي من الجلوتين، وبالتالي يستخدم تصنيعه في العديد من الأطعمة والمشروبات من أجل فوائده من ناحية واستخدامه كعلاج للداء البطني – السيلياك- وبالتالي يساعد على التخفيف من الأعراض المختلفة التي تصيب الجسم جراء الإصابة بهذا المرض الخطير.

فوائد الدخن لنمو الشعر
يساعد الدخن على نمو الشعر وكثافته، وتعزيز القوة له ومنع التساقط، وذلك من خلال البروتين ونسبته العالية التي توجد في الدخن، وبسبب وجود العناصر المعدنية التي تحتاجها فروة الرأس لحماية الشعر من التساقط والضعف العام له وتعزيز النمو.

ما هي المحتويات الغذائية التي توجد في الدخن؟

الدخن يحتوي على العديد من العناصر الغذائية منها على سبيل المثال، الكربوهيدرات والسكريات غير النشوية والألياف الغذائية والمعادن المختلفة وفيتامينات ب والبروتين، وهذا يعني أن الدخن يمكن الاستفادة منه في العديد من الحالات التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم، والمواد الكيميائية النباتية والتي تشكل نفس قيمة مضادات الأكسدة وغيرها من العناصر التي تحمي الجسم من السموم المختلفة ومن تكاثر الجذور الحرة في الجسم.

محاذير طبية خاصة بتناول الدخن

أي مادة غذائية لها فوائدها العظيمة للجسم، وفي نفس الوقت يوجد لها بعض المحاذير الطبية، وهذا يوجد في الدخن أيضاً، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن تناول الدخن من ضمن الأمور التي تساعد الجسم في العديد من الفوائد التي تحدثنا عنها، لكنه لا يخلو من بعض الأضرار والمحاذير الطبية والمتمثلة في:
تأثر وظائف الغدة الدرقية
بسبب المواد والمركبات التي توجد في الدخن مثل البوليفينول، فإن هذه المادة تعمل على إضعاف وظيفة الغدة الدرقية، وهذا يؤدي إلى تضخمها وانتفاخات الرقبة، هذا إلى جانب المشكلات الصحية التي تضر الجسم جراء ذلك، وهذه الدراسات العلمية أُجريت على الفئران، ويبدو أن هناك مخاطر لتناول الدخن بشكل عام خاصة لأولئك الذين يعانون من خلال وظائف الغدة الدرقية.
الدخن يؤثر في امتصاص المعادن
من ضمن الأضرار الخطيرة المؤثرة لتناول الدخن أنه يعمل على امتصاص المعادن الخطيرة في الجسم، ويكون امتصاصه لعنصر الحديد بالذات، وذلك بسبب وجود العديد من المواد المختلفة التي توجد فيه مقارنةً بالأرز والقمح، هذا إلى جانب العديد من المشكلات التي ينتج عنها امتصاص الحديد منها على سبيل المثال حدوث مشكلات فقر الدم والأنيميا وغيرها من المشكلات.

الدخن من المحاصيل الزراعية الهامة في العالم، وله العديد من الفوائد الهامة التي تساعد على زيادة حماية الجسم من الأمراض المختلفة، لكن هناك العديد من المحاذير الطبية التي تدل على عدم أمانه بالشكل الكامل، لذلك يجب تناوله بشكل عام ولكن الحذر من هذه الأضرار.

فوائد الدخن

الدخن يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتي تشكّل فيه نسبة قد تصل إلى 55% هذا إلى جانب السكريات غير النشوية والألياف الغذائية التي تساعد على تقليل الإمساك وغيرها من العناصر الغذائية الرائعة والتي اكتشفها العلماء، مما يجعل الدخن من العناصر الغذائية التي يمكن الاستفادة منها في العديد من المشكلات والحالات الصحية، فما هي فوائد الدخن بالتفصيل؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال السطور القادمة من هذا المقال.

ما هو الدخن وأنواعه في العالم؟

الدخن أو الجاروس أو البشنة أو قصب، فهي مسميات للمادة النباتية التي تنتمي للفصيلة النجيلية أو العُشبية، ويعتبر الدخن من أقدم المحاصيل والحبوب التي زرعها الإنسان منذ القدم في مناطق مختلفة من العالم، أما في الوقت الحالي فهناك العديد من البلدان المشهورة بزراعة الدخن خاصة في الهند وجنوب شرقي آسيا وأجزاء من أفريقيا وأوروبا.
وهو من الحبوب التي كانت تُزرع في القديم قبل الأرز والقمح والذرة، لكن الآن لا يُزرع بنفس كميات الحبوب تلك، أما عن الأقاليم المناخية التي ينفع فيها زراعة الدخن، المناخ الجاف والمرتفع في درجات الحرارة، كما يتكيف في البيئة الخصبة والرطبة معاً.

والدخن له العديد من الأنواع التي تُزرع في العالم وهذه الأنواع تتمثل في الدخن اللؤلؤي وهذا الدخن يُزرع في المناطق القاحلة وشبه القاحلة من جنوب آسيا خاصة الهند، وفي مناطق أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وذلك لأنه يتحمل درجات الحرارة العالية في هذه المناطق، ولكنه أكثر عرضة للتلف السريع.
والنوع الثاني الشهير هو دخن الإصبع، والذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين، ويُزرع في مناطق محددة من العالم مثل جنوب السودان وشمال أوغندا وجنوب الهند وماليزيا وسريلانكا ويحتاج هذا النوع إلى أمطار وفيرة مع طقس بارد نوعاً ما.
أما عن النوع الثالث، فهو المسمى بدخن بروسو، وهو أحد المحاصيل المروية من الأنهار، لذلك يُزرع في روسيا عند مناطق الأنهار وفي مناطق آسيا الوسطى الخصبة، وهو من محاصيل الطوارئ التي تزرعها هذه الدول مع القمح لفترة قصيرة من العام.
والنوع الرابع من الدخن، هو دخن الأثب الطيفي، والذي يتميز بلونه الأبيض، ويعتبر من الأغذية الأساسية في العديد من البلدان خاصة في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، حيث يتم زراعته على المرتفعات المعتدلة وغزيرة المطر.
ومن الأنواع الهامة للدخن في العالم، وهو النوع الخامس منه “الدخن الياباني” وهذا الدخن يحتاج لفترات أطول للنضوج بشكل كامل، وقد تصل إلى 4 أشهر على الأكثر، ويتميز بجودته وزراعته في العديد من أنواع التربة الزراعية لذلك يعتبر من الأنواع المنتشرة في العالم ومن الدول التي تزرعه اليابان ومناطق من شرق آسيا في كوريا والصين ويعتبر من المحاصيل الزراعية الأساسية في الهند، وأجزاء من افريقيا وشرق الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء من أوروبا.
والنوع السادس والأخير من الدخن، هو المسمى بدخن ذيل الثعلب، والذي يعتبر من المحاصيل المقاومة للجفاف، وينُتج بشكل رئيسي في الشرق الأدنى والمنطقة العربية، ومناطق متعددة من الصين.
وبعد تعرفنا على العديد من المعلومات السابقة، فهناك العديد من الحقائق العلمية التي تخص فوائد الدخن الغذائية للجسم، مما يجعله من المحاصيل ذات الأهمية في العالم، وسوف نتعرف على هذه الفوائد من خلال السطور القليلة القادمة.