تم النشر اليوم 2024/07/02 | كيفية تأليف قصة للأطفال

قصص الأطفال والفئة العمرية

فيما يأتي جدول يوضح مواصفات قصص الأطفال بناءً على الفئة العمرية، وهو كالآتي:

نوع الكتاب
العمر
عدد الكلمات
عدد الصفحات
الرسومات
كتاب صور (Picture Book)
0-3
0
32
جميع الصفحات
كتاب صور للصغار (Young Picture Book)
2-5
200-400
32
جميع الصفحات
كتاب صور تجاري (Trade Picture Book)
4-8
400-800
32 وأكثر
جميع الصفحات
قصة مصورة (Picture Story Book)
6-10
1000-3000
32 وأكثر
جميع الصفحات
كتاب مقسم إلى فصول (Chapter Book)
6-10
3000-10000
32 وأكثر
تقريباً جميع الصفحات
كتاب للصف المتوسط (Middle Grade Book)
8-12
15000-40000
82 و أكثر
12 رسمة أو أكثر

كيفية تأليف قصة للأطفال

لتأليف قصةٍ للأطفال يجب اتباع الخطوات الآتية:

الخطوات التمهيدية

حيث تتضمن هذه الخطوات ما يأتي:

تحديد الفئة العمرية للأطفال المراد كتابة القصة لهم، إذ إنّ لكلّ فئةٍ عمرية أسلوب ولغة مختلفة عن الفئة الأخرى، فمثلاً عند كاتبة قصةٍ لأطفالٍ تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والسابعة يجب استخدام العبارات القصيرة والبسيطة، أمّا للأطفال ما بين الثامنة والعاشرة فمن الممكن استخدام جملٍ أطول، ولغة أكثر تعقيداً.
الاستعانة بذكريات الطفولة الشخصية لأخذ الإلهام، حيث يجب استخدام الأحداث الغريبة والمميزة والمثيرة لتكون الأساس الذي ستبنى عليه القصة.
تحويل الأحداث العادية إلى أحداثٍ خارقة وعجيبة، فمثلاً من الممكن الكتابة عن الزيارة الأولى لطبيب الأسنان، وكيف أنّ الأجهزة الطبية بدأت تتحدث وتتحرك.
تحديد الفكرة الأساسية أو الغرض الرئيسي من هذه القصة، كالحب والصداقة والإخلاص وغيرها، مع الحرص على شرحه من وجهة نظر الطفل.
خلق شخصية أساسية في القصة، ومن الممكن الاستعانة بشخصيات مميزة لأطفالٍ أو كبارٍ في السن من الحياة الواقعية.
إعطاء الشخصية الأساسية في القصة سمات خاصةٍ فيها، كقصة شعرٍ مميزة، أو أسلوبٍ معين في اللبس أو المشي أو الحديث، أو حتّى ندبةٍ موجودةٍ على اليد أو الوجه، هذا بالإضافة إلى بعض السمات التي تتعلق بالشخصية كطيبة القلب، والوفاء وغيرها.
إعداد تمهيدٍ للقصة، ويكون ذلك من خلال تسمية الشخصية الأساسية فيها، وتحديد المكان أو الموقع الذي تتمّ فيه الأحداث، بالإضافة إلى ذكر المعضلة أو الحبكة في هذه القصة، فمثلاً: هناك فتاةٌ صغيرةٌ اسمها فيونا، ترغب بأن يكون لديها حيوانٌ أليف، وقد وجدت سلحفاةً بجانب البحيرة القريبة من منزلها.
إدراج بعض الأحداث المحفزة أو المثيرة والتي من شأنها تغيير مسار الأحداث في القصة، والتي قد يكون مصدرها شخصيةً أخرى ثانوية، فمثلاً: رفضت والدة فيونا الاحتفاظ بالسلحفاة، لأنّها تحتاج إلى عنايةٍ كبيرة.
تصعيد الأحداث في القصة للكشف عن علاقة الشخصية الرئيسية بالشخصيات الثانوية الأخرى، فمثلاً: قامت فيونا بإخفاء السلحفاة في حقيبتها حتّى لا تراها أمها.
الوصول إلى ذروة الأحداث، وهي عبارة عن النقطة التي تقوم فيها الشخصية الرئيسية باتخاذ قرارٍ كبير، مثل: اكتشفت والدة فيونا أنّ ابنتها تخفي السلحفاة، ورفضت أن تبقيها في المنزل.
إدراج حدثٍ فيه تتحمل الشخصية الرئيسية مسؤولية قرارها المتخذ، كما يمكن أن يتضمن هذا الحدث اتحاد شخصيات القصة لإيجاد الحلّ المناسب، مثلاً: تجادلت فيونا مع أمها، وهربت السلحفاة من المنزل، وخرجت فيونا وأمها للبحث عنها.
تحديد خاتمة القصة، وفيها يكشف الكاتب فيما إذا استطاعت الشخصية الرئيسية تحقيق هدفها وحلّ المشكلة أم لا، مثلاً: وصلت فيونا وأمها إلى البحيرة ورأتا السلحفاة تسبح فيها مبتعدة.
قراءة قصص الأطفال والتعرف على أسلوب الكتابة فيها بشكلٍ أكبر.

كتابة مسودة عن القصة

بعد تحديد الأمور الرئيسية في القصة، يجب البدء بكتابة مسودةٍ لها، ويكون ذلك كالآتي:

استهلال القصة بعبارةٍ جذابةٍ ومميزة أو بصورةٍ غريبةٍ وملفتة، وذلك حتّى تشدّ القارئ إليها.
استخدام اللغة الحسية في السرد، وتوضيح التفاصيل للقارئ وذلك حتّى يشعر بأنّ الشخصيات المذكورة في القصة حقيقية، وذلك من خلال التركيز على الأمور التي تراها وتسمعها وتتذوقها أو تحسها.
تضمين القافية في القصة، والتي من شأنها أيضاً أن تجذب انتباه القارئ.
استخدام التكرار، حيث يجب على الكاتب أن يكرر بعض الكلمات الأساسية في القصة وذلك حتّى ترسخ في بال الطفل، ويصعب نسيانها.
تضمين الجناس والاستعارة في القصة.
جعل الشخصية الأساسية تتعامل مع الصراع أو المشاكل التي تواجهها.
الابتعاد عن أسلوب الوعظ في القصة، والتركيز على الأخلاق العالية في النهاية.
إدراج الصور والرسومات في القصة، والتي لا تعمل على جذب انتباه الطفل فحسب، بل تحفزه على فهم القصة وتخيلها بشكلٍ أكبر.
ملاحظة: يمكن الاستعانة ببعض الشخصيات الكرتونية أو التلفزيونية المشهورة وإدراجها في القصة لخلق مزيدٍ من المرح والخيال والإبداع.

مراجعة قصة الأطفال

حيث يتضمن ذلك مجموعة من الأمور، وهي كالآتي:

قراءة القصة بصوتٍ عالٍ، والتمعن في الكلمات والعبارات المكتوبة والتأكد من عدم وجود أيّ جملٍ صعبة أو غير مفهومة بالنسبة للأطفال.
عرض القصة على الأطفال وملاحظة ردود أفعالهم تجاه القصة، وفيما إذا أحبوها أم لا.
مراجعة القصة من ناحية الطول والوضوح، والحرص على أن لا تكون طويلة جداً.
نشر القصة من خلال التعاقد مع إحدى دور النشر، أو محاولة الترويج لها على الإنترنت.