[ مصطلحات إسلامية ] 9 معجزات لسيدنا موسى تم ذكرها فى القرآن # اخر تحديث اليوم 2024

تم النشر اليوم 2024-04-16 | 9 معجزات لسيدنا موسى تم ذكرها فى القرآن

صفات سيدنا موسى

ذكر الله في القرآن الكريم العديد من فضائل وصفات النبي موسى ونذكر منها ما جاء في قوله تعالى ” وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا، وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا، وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا “، مريم/51-52. وأيضاً قوله تَعَالَى:” قَقَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ “.
وكذلك قوله عز وجل “إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَق وَيَعْقُوب والاسباط” إِلَى أَن قَالَ: “رسلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ، وَرُسُلًا لَمْ نقصصهم عَلَيْك، وكلم الله مُوسَى تكليماً”.

مقالات مشابهة

5 نقاط تعرفك شروط العقيقة وحكمها وكيفية توزيعها5 نقاط تعرفك شروط العقيقة وحكمها وكيفية توزيعها
2 من أهم المعلومات عن القرين2 من أهم المعلومات عن القرين
10 من أهم أخلاق الإسلام .. هيا بنا نقتدي بأخلاق ر…10 من أهم أخلاق الإسلام .. هيا بنا نقتدي بأخلاق ر…
حسبي الله ونعم الوكيل.. تعرف على معناها وفضائلها …حسبي الله ونعم الوكيل.. تعرف على معناها وفضائلها …

معجزات سيدنا موسى

تعددت معجزات سيدنا موسى، وقد تم ذكرها تفصيلاً في القرآن الكريم، ومن هذه المعجزات:

معجزة اليد البيضاء والعصا
أبلغ الله عن هذه المعجزة في كتابه الكريم وقال “وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى،قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى، فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى، قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى، وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى، لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى، اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى، قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي”.وفي هذه المعجزة طلب النبي موسى من الله أن يعطيه برهاناً ليصدقه، فسأله الله عن العصا التي في يده، فأبلغه النبي موسى أنه يستخدمها في رعاية غنمه ولكي يتوكأ عليها، فأمره الله بأن يلقي تلك العصا، فلما رماها تحولت إلى ثعبان فخاف سيدنا موسى، فأمره الله أن يسحبها من ذيلها فإذا بها ترجع عصا مرة أخرى، ثم طلب الله من موسى أن يضع يده داخل جيبه فإذا بها بيضاء تتلألأ دون أي أثر.
وفي هذه المعجزة تم ذكر هذه الآيات أيضاً:
“اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ” وهو أمر من الله للنبي موسى لكي يقوم بوضع يده على قلبه فيطمئن ويربط على قلبه ويتخلص من خوفه.وفي قوله تعالى أيضاً في سورة النّمل:” وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ(10) إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (11) وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ۖ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ”.
سبع معجزات أخرى أخبرنا الله بها في كتابه
تحدث الآية السابقة عن تسع معجزات في حياة النبي موسى، وقد ذكرنا منهم معجزة العصا التي تحولت إلى حية تسعى، ومعجزة إخراج النبي ليده من جيبه بيضاء بغير سوء، وقد جاء ذكر باقي الآيات التي بعثها الله في القرآن الكريم على هذا النحو:
قال تعالى “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا”، وقد تم ذكر المعجزات مفصلة في سورة الأعراف حيث قال الله عز وجل “وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (130) فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (131) وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ”.

أما عن تفسير وتأويل معنى “فأرسلنا عليهم الجراد والقمل إلى آخر الآية هذين التفسيرين.
تفسير أبو جعفر بن محمد بن جرير الطبري
قال الطبري باختلاف تأويل عبارة “فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا”، فالبعض ذهب أن الطوفان يعني الماء، أما القُمّل قال عليه بعض المفسرون هو السوس الذي يخرج من الحنطة.وقد حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا يعقوب القمّيّ، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: “لَمَّا أَتَى مُوسَى فِرْعَوْنَ، قَالَ لَهُ: أَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ، وَهُوَ الْمَطَرُ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ مِنْهُ شَيْئًا، فَخَافُوا أَنْ يَكُونَ عَذَابًا، فَقَالُوا لِمُوسَى: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ، يكَشَفْ عَنَّا الْمَطَرَ فَنُؤْمِنَ لَكَ، وَنُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا، وَلَمْ يُرْسِلُوا مَعَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَنْبَتَ لَهُمْ فِي تِلْكَ السَّنَةِ شَيْئًا لَمْ يُنْبِتْه قَبْلَ ذَلِكَ مِنَ الزَّرْعِ وَالثَّمَرِ وَالْكَلإِ، فَقَالُوا : هَذَا مَا كُنَّا نَتَمَنَّى، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَرَادَ، فَسَلَّطَهُ عَلَى الْكَلإِ، فَلَمَّا رَأَوْا أَثَرَهُ فِي الْكَلإِ عَرَفُوا أَنَّهُ لا يُبْقي الزَّرْعَ، فَقَالُوا: يَا مُوسَى، ادْعُ لَنَا رَبَّكَ فَيَكْشِفَ عَنَّا الْجَرَادَ، فَنُؤْمِنَ لَكَ، وَنُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ، فَكَشَفَ عَنْهُمُ الْجَرَادَ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا، وَلَمْ يُرْسِلُوا مَعَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَاسُوا وَأَحْرَزُوا فِي الْبُيُوتِ، فَقَالُوا: قَدْ أَحْرَزْنَا، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْقُمَّلَ، وَهُوَ السُّوسُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْهُ، فَكَانَ الرَّجُلُ يُخْرِجُ عَشَرَةَ أَجْرِبَةٍ إِلَى الرَّحَى، فَلا يَرِدُ مِنْهَا ثَلاثَةُ أَقْفِزَةٍ، فَقَالُوا: يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَكْشِفُ عَنَّا الْقُمَّلَ، فَنُؤْمِنَ لَكَ، وَنُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ، فَكَشَفَ عَنْهُمْ، فَأَبَوْا أَنْ يُرْسِلُوا مَعَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَبَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ فِرْعَوْنَ إِذْ سَمِعَ نَقِيقَ ضِفْدَعٍ، فَقَالَ لِفِرْعَوْنَ: مَا تَلْقَى أَنْتَ وَقَوْمُكَ مِنْ هَذَا ؟ فَقَالَ: وَمَا عَسَى أَنْ يَكُونَ كيدها فَمَا أَمْسَوْا حَتَّى كَانَ الرَّجُلُ يَجْلِسُ إِلَى ذَقْنِهِ فِي الضَّفَادِعِ، وَيَهِمُّ أَنْ يَتَكَلَّمَ فَيَثِبُ الضِّفْدَعُ فِي فِيهِ، فَقَالُوا لِمُوسَى: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَكْشِفُ عَنَّا هَذِهِ الضَّفَادِعَ، فَنُؤْمِنَ لَكَ، وَنُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الدَّمَ، فَكَانَ مَا اسْتَقَوْا مِنَ الأَنْهَارِ وَالآبَارِ، أَوْ مَا كَانَ فِي أَوْعِيَتِهِمْ وَجَدُوهُ دَمًا عَبِيطًا، فَشَكَوْا إِلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالُوا: إِنَّا قَدِ ابْتُلِينَا بِالدَّمِ، وَلَيْسَ لَنَا شَرَابٌ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ سَحَرَكُمْ، فَقَالُوا: مِنْ أَيْنَ سَحَرَنَا وَنَحْنُ لا نَجْدُ فِي أَوْعِيَتِنَا شَيْئًا مِنَ الْمَاءِ إِلا وَجَدْنَاهُ دَمًا عَبِيطًا، فَأَتَوْهُ، فَقَالُوا: يَا مُوسَى، ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَكْشِفُ عَنَّا هَذَا الدَّمَ، فَنُؤْمِنَ لَكَ، وَنُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ، فَكُشِفَ عَنْهُمْ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا، وَلَمْ يُرْسِلُوا مَعَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ”.

حياة سيدنا موسى

يعود نسب سيدنا موسى إلى يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليه السلام.وهو واحد من قوم بني إسرائيل.قبل ميلاد سيدنا موسى إنتشرت نبوءة مفادها ظهور نبي بين أبناء بني إسرائيل سينهي حكم فرعون، لذا قام فرعون بقتل كل الأطفال الذين يولدون في بني إسرائيل، وقد أذاق بني إسرائيل كل أنواع العذاب من قتل الأبناء واستحياء للنساء.وبعد تبليغ سيدنا موسى رسالته إلى فرعون أنكرها وأنكر وجود الله، واستعلى وعاث في الأرض الفساد إلى أن أهلكه الله وأغرقه هو وجنوده.تم ذكر قصة حياة سيدنا موسى من خلال سورة القصص حيث تم سرد العديد من جوانب حياته، وكيف نجا من قتل فرعون بعد أن ألقته أمه في اليم، وكيف نشأ في قصر فرعون، وقصته مع أهل مدين، ثم عودته وتبليغه لفرعون بالدعوة ثم رفض فرعون للدعوة ومحاربة النبي موسى.وهناك قصة سيدنا موسى مع النبي الخضر، الذي أرسله الله لموسى لكي يعلمه من الحكمة والصبر.

خروج سيدنا موسى

أعطى الله الأمر للنبي موسى ولبني إسرائيل بالخروج من مصر هرباً من بطش فرعون، ولما قام سيدنا موسى بتنفيذ أمر الله قرر فرعون الخروج ورائهم للحاق بهم، لكن الله أحدث معجزة أخرى وذلك حين صار البحر أمام موسى وقومه وصار فرعون ورائهم، فأراد الله أن يبطل الظلم ويحق الحق بإرادته فشق البحر إلى سيدنا موسى وقومه، وعند وصول فرعون وجنوده أطبق عليهم البحر مرة أخرى فغرقوا جميعاً، ولما عرف فرعون الحق زال عنه كبره، لكن الوقت كان قد مر وفي ذلك قول الله تعالى “فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ”. صدق الله العظيم

سيدنا موسى

سيدنا موسى هو نبي الله ورسوله وكليمه، بعثه الله إلى فرعون وجنوده لكي يخرجهم من الظلمات إلى النور. وكانت رسالة سيدنا موسى هي التوراة وفي ذلك قول الله تعالى “الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالله عَزِيز ذُو انتقام”، وقد كانت حياة سيدنا موسى مفعمة بالأحداث والتفاصيل، وبها العديد من القصص، وقد ورد ذكر سيدنا في موسى في العديد من آيات القرآن، وكلها تتحدث عن مراحل حياته والمعجزات التي أنعم الله بها عليه، والآيات التي أرسلها على قومه تبشرهم وتنذرهم، وفيما يلي سنذكر جوانب من حياة سيدنا موسى وأهم معجزاته.

وفاة سيدنا موسى

تم ذكر الأحداث الخاصة بوفاة سيدنا موسى في أقوال وروايات الأئمة وهي كالآتي:
مقالات مشابهة
5 نقاط تعرفك شروط العقيقة وحكمها وكيفية توزيعها5 نقاط تعرفك شروط العقيقة وحكمها وكيفية توزيعها
2 من أهم المعلومات عن القرين2 من أهم المعلومات عن القرين
10 من أهم أخلاق الإسلام .. هيا بنا نقتدي بأخلاق ر…10 من أهم أخلاق الإسلام .. هيا بنا نقتدي بأخلاق ر…
حسبي الله ونعم الوكيل.. تعرف على معناها وفضائلها …حسبي الله ونعم الوكيل.. تعرف على معناها وفضائلها …
في رواية البخاري
روى البخاري في صحيحه قصّة وفاة سيدنا موسى عليه السّلام فقال:” حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْن مُوسَى، حَدثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَلَمَّا جَاءَهُ صَكه، فَرجع إِلَى ربّه عزّ وجلّ، فَقَالَ: أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ، قَالَ ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ، فَلَهُ بِمَا غَطَّتْ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ. قَالَ: أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ الْمَوْتُ، قَالَ فَالْآنَ. قَالَ: فَسَأَلَ الله عز وجل أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ “.

رواية الإمام أحمد
وَقَالَ الامام أَحْمد: حَدثنَا الْحسن، حَدثنَا لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ يَعْنِي سُلَيْمَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:” جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ أَجِبْ رَبَّكَ، فَلَطَمَ مُوسَى عَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ فَفَقَأَهَا، فَرَجَعَ الْمَلَكُ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ: إِنَّكَ بَعَثْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَكَ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ، قَالَ: وَقَدْ فَقَأَ عَيْنِي. قَالَ فَرَدَّ اللَّهُ عَيْنَهُ وَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى عَبْدِي، فَقُلْ لَهُ: الْحَيَاةَ تُرِيدُ؟ فَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْحَيَاةَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ، فَمَا وَارَتْ يَدُكَ مِنْ شَعْرِهِ فَإِنَّكَ تَعِيشُ بِهَا سَنَةً. قَالَ ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: ثُمَّ الْمَوْتُ. قَالَ فَالْآنَ يَا رَبِّ مِنْ قَرِيبٍ”.

ذكر سيدنا موسى في الحديث الشريف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”لا تخيِّروني من بينِ الأنبياءِ، فإنَّ الناسَ يُصعقون يومَ القيامةِ، فأكون أولَ من يُفيق، فإذا أنا بموسى آخذٌ بقائمةٍ من قوائمِ العرشِ، فلا أدري أفاق قبلي، أم جُوزيَ بصعقةِ الطورِ”.

Exit mobile version