تم النشر اليوم 2024/07/02 | أضرار الغازات

الغازات

يعتبر الشعور بالانتفاخ واحتباس الغازات في المعدة بعد تنازل الطعام من الأمور المزعجة جداً، حيث يؤدي إلى الشعور بوجود ضغط على المعدة وأحياناً على القفص الصدريّ، تختلف أسباب الإصابة بالغازات من شخص لآخر، وهي أمر شائع الحدوث، إلا أنّها في معظم الحالات لا تعتبر مشكلة مرضيّة، فهي تنتج أحياناً عن الأكل السريع وعدم مضغ الطعام بشكل كافٍ، وأكثر الأمور إزعاجاً أثناء الإصابة بالغازات أنها لا وقت محدد لها، ومن الممكن أن تشعرك بالإزعاج بأي وقت مما قد يسبب الإحراج الشديد.

تعتبر غازات البطن مزيجاً بين غاز الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والميثان معاً وهي غازات من الطبيعة وجودها في المعدة ويتم إخراجها عن طريق الريح أو التجشؤ.

أعراض مصاحبة للغازات

من أول أعراض الغازات هو إخراج الغاز بشكل إراديّ وأحياناً لا إرادي، وزيادة التجشّؤ ووجود آلام ومغص في المعدة، وأحياناً يمتدّ آلام المغص من المعدة إلى القفص الصدريّ مع وجود إحساس بالرغبة بالتقيؤ وزيادة المغص.

علاج الغازات

تستطيع من أجل التخلص من الغازات استخدام العديد من الأعشاب المتوفّرة بسهولة في المنزل، حيث يمكنك تناول هذه الأعشاب بعد وجبات الطعام لتسهل عملية الهضم لتجنب تراكم الغازات، ومن هذه النباتات نبتة الشمر التي يتم نقعها بالماء البارد وشربها، حيث تطرد الغازات وتسرّع الهضم، كما يمكن أيضاً استخدام منقوع اليانسون والبابونج الذي يستطيع التخلص من أي انتفاخ فضلاً عن مذاقه الطيب، بالإضافة إلى أنه من الممكن شرب منقوع النعناع الذي يتميز بشدة فعاليته بالتخلص من الغازات، ويعتبر أيضاً مشروب بذور الكراوية وبودرة الكركم وبذور القرنفل من المشروبات المهدئة للقولون والتي تقلل من سوء الهضم وبالتالي تساعد على التخلص من الغازات.

أضرار الغازات

على الرغم من أن وجود الغازات أمر طبيعي وصحي ولا يدعو للقلق أو مراجعة الطبيب، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي لا يكون الجسم فيها قادراً على التخلص من هذه الغازات، فيعاني الشخص من احتباس الغازات، الأمر الذي يشكل ضراراً بالغاً للأجهزة الداخليّة في الجسم
بالإضافة إلى الشعور بالانزعاج والآلام الشديدة، فحبس الغازات عن قصد أو عدم القدرة على طردها له ضرر حبس البول نفسه، فقد تؤدّي إلى مشاكل دائمة في القولون والإضرار بالكيد والضغط على الأمعاء والمعدة، ولهذا يجب الاهتمام بشرب ما يساعد على الهضم وعدم تناول الطعام بسرعة، ومراجعة الطّبيب عند الإحساس بعدم القدرة على طرد الغازات بشكل طبيعيّ.