تم النشر اليوم 2024/07/02 | فوائد أكل السمسم المحمص

فيديو عن فوائد أكل السمسم

للتعرُّف على المزيد من المعلومات حول فوائد أكل السمسم شاهد الفيديو.

القيمة الغذائية للسمسم المحمص

يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور السمسم الكاملة والمُحمّصة:

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
3.3 مليلترات
السعرات الحرارية
565 سعرة حرارية
البروتين
16.96 غراماً
الدهون الكليّة
48 غراماً
الكربوهيدرات
25.74 غراماً
الألياف الغذائية
14 غراماً
الكالسيوم
989 مليغراماً
الحديد
14.76 مليغراماً
المغنيسيوم
356 مليغراماً
الفسفور
638 مليغراماً
البوتاسيوم
475 مليغراماً
الصوديوم
11 مليغراماً
الزنك
7.16 مليغرامات
النحاس
2.47 مليغرام
المنغنيز
2.496 مليغرام
السيلينيوم
34.4 ميكروغراماً
فيتامين ب1
0.803 مليغرام
فيتامين ب2
0.251 مليغرام
فيتامين ب3
4.581 مليغرامات
فيتامين ب5
0.051 مليغرام
فيتامين ب6
0.802 مليغرام
الفولات
98 ميكروغراماً

ما هي فوائد أكل السمسم المحمص

نذكر فيما يأتي بعض فوائد تناول السمسم المحمص:

أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Acta Scientiarum Polonorum Technologia Alimentaria عام 2014 إلى أنّ عملية تحميص بذور السمسم، ومن ثمّ تخميرها تساهم في تعزيز محتواها من العناصر الغذائية بعد طحنها لتُصبح دقيقاً، وقد تناولت الدراسة تحديداً التأثير الإيجابيّ في محتوى السمسم من العناصر الغذائية بعد عملية التحميص والتخمير.
تساهم عمليّة تحميص السمسم وتقشيره في التقليل من محتوى السمسم من الفيتات (بالإنجليزيّة: Phytates) والأُكسالات (بالإنجليزيّة: Oxalate)، وهي مركّباتٌ تؤثر في عملية الهضم، وتُقلّل من امتصاص البروتين في الأمعاء، ولذلك يُفضّل تناول السمسم المُقشّر والمُحمّص.
تعزز عمليّة تحميص السمسم من امتصاص فيتامين ب6، والنحاس، والحديد.

وتجدر الإشارة إلى أنّ أفضل طريقةٍ لتحميص السمسم هي عن طريق تحميصه لعدّة دقائق مع التحريك المُستمر على درجة حرارة 180 درجة مئوية، حتى يُصبح لون السمسم ذهبيّاً مائلاً إلى البنيّ.

أضرار السمسم المحمص

لا تتوفّر معلوماتٌ حول أضرار السمسم المُحمّص بشكلٍ خاصّ، ولكن فيما يأتي ذكرٌ للأضرار المُرتبطة بالسمسم بشكلٍ عام:

درجة أمان السمسم المحمص

يُعدّ السمسم غالباً آمناً عند تناوله بالكميات التي تضاف عادةً إلى الطعام، ومن المُحتمل أمان زيت السمسم عند استهلاكه بكميّاتٍ كبيرة؛ كالموجودة في المستخلصات أو المكملات الغذائية على المدى القصير، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن لتناول السمسم أن يُسبّب ردّ فعلٍ تحسُّسي لدى بعض الأشخاص، بينما يُحتمل أمان تناول السمسم بكميّاتٍ كبيرة على المدى القصير بالنسبة للأطفال، وفيما يخصّ الحامل والمُرضع فإنّه لا توجد معلوماتٌ موثوقةٌ حول درجة أمان استهلاك السمسم بكميّاتٍ كبيرة، ولذلك يُنصح بتناوله بالكميات الموجودة في الطعام فقط.

محاذير استخدام السمسم المُحمّص

هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك السمسم؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

مرضى السكري: يُمكن للسمسم أن يؤثر في مستويات السكر في الدم، وخصوصاً لدى الأشخاص المُصابين بمرض السكري.
الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: يُمكن للسمسم أن يخفض ضغط الدم، ممّا قد يُسبّب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضٍ فيه أصلاً.
الذين سيجرون العمليات الجراحية: كما ذكرنا سابقاً؛ قد يُقلّل تناول السمسم من مستويات السكر في الدم، ممّا قد يؤثر في مستوياته خلال العمليّات الجراحية وبعدها، ولذلك يُنصحُ بتجنُّب استهلاك السمسم قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراحية المُحدد.
الذين يعانون من الانسداد المعوي: يُعدّ السمسم غنيّاً بالألياف الغذائية، ممّا قد يُشكّل خطراً على الأشخاص الذين يُعانون من تضيُّق الأمعاء الحميد.

التداخلات الدوائية مع السمسم

هناك بعض الأدوية التي يُمكن للسمسم أن يتداخل مع تأثيرها داخل الجسم؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

الأدوية التي تتحلّل في الكبد؛ مثل: الأميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone)، والفلوكونازول (بالإنجليزيّة: Fluconazole)، واللوفاستاتين (بالإنجليزيّة: Lovastatin)، وغيرها.
أدوية السكري؛ مثل: الإنسولين، والجليميبرايد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والغليبوريد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، وغيرها.
أدوية ارتفاع ضغط الدم؛ مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وغيرها.
التاموكسيفين (بالإنجليزيّة: Tamoxifen).
الأدوية التي تنتقل عبر المضخّات في الخلايا؛ مثل: الإيتوبوسيد (بالإنجليزيّة: Etoposide)، والباكليتاكسيل (بالإنجليزيّة: Paclitaxel)، والفينبلاستين (بالإنجليزيّة: Vinblastine)، وغيرها.

الفوائد العامة للسمسم

يوفر السمسم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:

يُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين، ممّا يجعله مناسباً للأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائياً نباتيّاً.
يحتوي على النحاس الضروريّ لتصنيع كريات الدم الحمراء داخل الجسم، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي، حيث يحتوي الكوب الواحد من بذور السمسم على نسبة 163% من القيمة الغذائية اليومية من النحاس
يوفر العديد من المعادن والفيتامينات المفيدة للصحة، ومن ضمنها؛ المنغنيز والكالسيوم؛ وهما مُهمّان لصحة العظام، كما أنّ للكالسيوم دورٌ في عمل السيالات العصبية، وانقباض العضلات، ووظائف العديد من الهرمونات والأوعية الدموية، ومن المعادن والفيتامينات الأُخرى الموجودة في السمسم: الفسفور، والمغنيسيوم، والحديد، والزنك، والسيلينيوم، وفيتامين ب1، والموليبدنوم.
يحتوي على مركّبات الليغنان (بالإنجليزيّة: Lignans)، والستيرولات النباتية (بالإنجليزيّة: Phytosterols)؛ وهي مركّباتٌ نباتيةٌ يُمكن أن تساهم في التقليل من مستويات الكوليستيرول في الدم.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد بذور السمسم يُمكنك قراءة مقال فوائد أكل السمسم على الريق.