علامات التربية السيئة وأثر سوء التربية على الطفل

التربية السيئة من أكثر الأشياء التي تؤثر سلباً بشكل مباشر وبشكل مؤجل على نفسية وشخصية وعواطف الطفل، وهي لها الكثير من الأوجه والأسباب، في هذا المقال سوف نتعرف على المقصود بالتربية الخاطئة وما هي علاماتها وأسبابها وآثارها، وكيفية تعديلها.

ماذا تعني التربية السيئة؟

ما هي التربية السيئة! يشير مصطلح التربية السيئة أو التربية السلبية إلى مجموعة الممارسات التي يقوم بها الآباء أو مقدمي الرعاية بشكل خاطئ بشكل مقصود أو غير مقصود، بحيث تؤثر على نمو شخصية الطفل بشكل سلبي، فينعكس ذلك على مختلف جوانب شخصية الطفل النفسية والاجتماعية والعقلية والأسرية.

ويكون للتربية السيئة أو التربية الخاطئة أسباب وأشكال عديدة، منها ما قد ينتج عن سوء المعاملة ومنها ما قد يكون بسب التساهل في التربية والمبالغة في حسن المعاملة، وقد تنتج عن قلة وعي الوالدين أو الجهل بأساليب التربية الصحيحة أو وجود مشاكل أسرية تضعف اهتمام الأهل وحرصهم على تأثير ذلك على تربية أطفالهم وغيرها.

وحتى في الظروف المثالية للأسر ومع اتباع أساليب منهجية في التربية ومع بذل الأهل قصارى جهدهم في ذلك، قد يتعرض الأطفال لمشاكل سلوكية ونفسية نتيجة التربية الخاطئة التي تكون غير واضحة المعالم، ككثرة الاهتمام والدلال الزائد والمثالية المبالغ بها وعدم تطبيق عقوبات حقيقة رادعة وغير ذلك.

من علامات سوء التربية وتصرفات التربية الخاطئة

 

تأثير التربية الخاطئة على شخصية الطفل

ما هي أساليب التربية الخاطئة؟

تعديل آثار التربية الخاطئة على الطفل

عملية تعديل آثار التربية الخاطئة على الطفل والعلاج من سلبياتها ليست عملية سهلة وبسيطة فهي تحتاج للمثابرة والتجربة والجهد والتعاون حتى تنجح، وفيما يلي أهم الخطوات المساعدة في ذلك:

Exit mobile version