دواء كلوميد لتنشيط الإباضة Clomid وواعي استعماله

دواء كلوميد من أكثر محفزات الإباضة شهرةً ويعتبر من الخيارات الأولى لعلاج مشاكل الإنجاب المرتبطة بالإباضة أو العقم مجهول السبب، في هذا المقال سنقدم أهم المعلومات التي يجب أن تعرفيها حول استخدام دواء كلوميد لتنشيط الإباضة، وما تأثيراته ومضاعفاته وطريقة استخدامه الصحيحة.

ما هو دواء كلوميد (Clomid)؟

دواء الكلوميد هو الاسم التجاري للكلوميفين (Clomifen) وهو منشط إباضة غير ستيروئيدي، يؤخذ عن طريق الفم لزيادة فرص الحمل عند المرأة التي تعاني من العقم بسبب ضعف الإباضة، من خلال تعزيز عملية الإباضة لدى النساء وبالتالي زيادة فرصة الحمل والحمل بتوأم.

يعمل المستحضر كمنظم انتقائي لمستقبلات الأستروجين في أماكن مختلفة من الجسم ويتفاعل معها، مثل الغدة تحت المهاد والغدة النخامية والمبيض وبطانة الرحم والمهبل وعنق الرحم، فيعطي إشارة للدماغ بأن تركيز الأستروجين قليل في الجسم، فيعمل على إنتاج الهرمونات الموجهة للغدة التناسلية (GrH) والذي بدوره يحفز إنتاج الهرمون المنبه للجريب FSH والهرمون اللوتيني LH الذي يؤثر على المبايض، مما يؤدي إلى تطور جريب المبيض ونضجه وحدوث الإباضة وبعدها نضج الجسم الأصفر والقيام بوظيفته كإفراز البروجسترون ما يؤدي لحدوث الحمل وثباته.

دواعي استعمال دواء كلوميد لتنشيط المبايض

طريقة استخدام الكلوميد الصحيحة لتنشيط الإباضة

يتم استخدام دواء كلوميد لتنشيط الإباضة بإشراف الطبيب للتأكد من الطريقة الصحيحة ومتابعة تفاصيل تطور العلاج، وفي الغالب يحتاج علاج التبويض بالكلوميد لمدة 3 دورات متتالية إلى 6 دورات حسب الحالة والاستجابة، ويتم أخذه غالباً بالطريقة التالية:

التأثيرات الجانبية لدواء كلوميد (Clomid)

تسبب الأدوية الهرمونية الكثير من الأعراض الجانبية بسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عنها، وقد لا تظهر أي من هذه الأعراض على المرأة وقد تظهر شديدة عند أخرى، ومن هذه التأثيرات:

مضاعفات ومخاطر دواء كلوميد (Clomid)

هناك العديد من المخاطر والمضاعفات لاستخدام تناول كلوميد لتنشيط الإباضة، وفي الغالب تستدعي توقف العلاج فوراً، ومن هذه المخاطر:

نسبة الحمل بعد الكلوميد (Clomid)

تختلف نسبة الحمل بعد الكلوميد باختلاف العديد من العوامل، منها سبب العقم عند النساء والعمر ونظام الحياة والعامل الوراثي، لذا هناك العديد من الشروط يجب أخذها بعين الاعتبار قبل قياس نسبة الحمل بعد الكلوميد.

حيث تتراوح فرص الحمل عند النساء اللواتي يعانين من العقم بسبب ضعف الإباضة أو عدم التبويض في كل دورة شهرية خلال تناول الكلوميفين من 10 إلى 12%، وبالتأكيد تختلف النسبة باختلاف العمر ونظام الحياة.

كما أن معدل الحمل بتوأم عندما تتناول المرأة دواء كلوميد لتنشيط الإباضة يتراوح من 5 إلى 8%، وفرصة الحمل بثلاث توائم أقل من 1%.

ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن العقم الناتج عن انقطاع الطمث المبكر أو سن اليأس أو قصور المبايض أو حالات العقم غير المرتبطة بالمبايض لا يعطيها فيها دواء الكلوميد أي نتيجة.

أسئلة شائعة حول دواء كلوميد لتنشيط الإباضة

Exit mobile version