الحلال والحرام في فترة الخطوبة وضوابط الخطبة الشرعية

الخطوبة مرحلة أساسية في العلاقة بين الشاب والفتاة المقبلين على الزواج، وقد أجازها الإسلام لفهم سلوك وطريقة تفكير الآخر وصفاته الشخصية قبل الاقدام على خطوة الزواج، وكثيراً ما يتساءل المخطوبين عما هو حلال أو حرام خلال هذه العلاقة، وكيف يمكنهم تأدية خطوات وواجبات الخطوبة بطريقة يرضى عنها الله، وفي هذا المقال سنتعرف على كل ما يتعلق بما هو محرم ومحلل بين المخطوبين في فترة الخطوبة.

الخطوبة في الإسلام

الخطوبة الشرعية في الإسلام هي أن يطلب الرجل المرأة للزواج، ولا يوجد في الشرع ما يحدد إجراءات الخطوبة أو مدتها الزمنية، لكن الإسلام يضع الضوابط الشرعية للتعامل بين الخاطبين، والانتقال من التعارف والطلب إلى إتمام الزواج، قال تعالى: "وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ" سورة البقرة آية 235.

والخطبة ليست شرطاً من شروط الزواج، فصحة الزواج تكون باستيفاء العقد بين الرجل والمرأة للشروط الشرعية وإن لم تكن هناك خطوبة، لكن الخطوبة مستحبّة، وتساعد على التعارف والتقارب بين الخاطبين وبين العائلتين والاتفاق على ما من شأنه تعزيز استقرار الزواج.

ما هي الأشياء الحلال بين المخطوبين؟

ما هو الحلال بين الشاب والفتاة في الخطوبة؟ وضع الإسلام بالاعتماد على الأدلة الشرعية أهم الأمور المسموحة والمباحة في فترة الخطوبة، والأصل في الأشياء الإباحة، بمعنى أن تجنّب المحرّمات في الخطوبة بجوهره هو اتباع الحلال، ومنها النظرة الشرعية والتواصل والتعارف والاتفاق على الزواج:

الممنوع والحرام في فترة الخطوبة

ما هي الأشياء المحرّمة بين المخطوبين؟ إن المحرّم بين الشاب والبنت في فترة الخطوبة هو نفسه المحرّم بين الرجل والمرأة في كل ظرف ووضع، وليس للخاطبين ما لم يتم عقد النكاح الشرعي أي تفضيل أو إباحة عن المعروف شرعاً، ومن الممنوعات في فترة الخطوبة:

ضوابط الخطوبة في الإسلام

أسئلة وإجابات عن الحلال والحرام في فترة الخطوبة

Exit mobile version