كيفية تعامل الأم مع أبنائها المراهقين بعد الانفصال

تعامل الأم مع ابنها المراهق بعد طلاقها يجب أن يراعي حساسية المرحلة العمرية والطبيعة النفسية والعاطفية للمراهقين، وتأثيرات مرحلة ما بعد الطلاق تربوياً واجتماعاً على الأبناء والبنات المراهقين، فكيف تتعامل المرأة مع أبنائها المراهقين بعد الطلاق؟ وما هي الصعوبات التي سوف تواجهها في تربية الأبناء بعد الانفصال عن والدهم!

تربية الأبناء المراهقين بعد الطلاق وانفصال الوالدين

يواجه الأبناء المراهقون صعوبات كبيرة في التعامل مع انفصال الوالدين ربما تكون أكثر تعقيداً من الانفصال والأبناء ما زالوا أطفالاً صغاراً، وتكمن هذه المصاعب بحاجة الأبناء والبنات في مرحلة المراهقة إلى دور الأب والأم بنفس القدر، وإذا لم يتمكن الوالدان من التفاهم على سياقٍ تربوي يقلل آثار الانفصال على حياة الأبناء فقد يكون لذلك آثار سلبية طويلة الأمد على شخصية ونفسية المراهق وعلاقته بالوالدين.

يرى خبراء التربية أن أفضل أساليب التعامل مع المراهقين عند الطلاق وانفصال الوالدين إشراكهم بالقرار وتجنب وضعهم تحت الأمر الواقع، بالتأكيد لن يتمكن الوالدان من البوح بجميع أسباب الطلاق لأبنائهم المراهقين، لكن مشاركة الأبناء والبنات المراهقين في قرار الانفصال وتخطيط الحياة بعد الطلاق يساهم في تقليل الأعباء على الوالدين وتخفيف الآثار على البنات.

كيف تتعامل الأم مع أبنائها المراهقين بعد الطلاق؟

كيف أتعامل مع بنتي المراهقة بعد انفصالي عن والدها!

ما تأثير الطلاق على المراهقين؟

أمور على الأم تجنبها في تربية المراهق بعد الطلاق

نصائح للمرأة المطلقة في التعامل مع أبنائها المراهقين

Exit mobile version