اكتشف العوامل المؤثرة في تربية الطفل وأهمية إدارتها

تعتبر تربية الطفل من المهام الشاقة التي تحتاج للانتباه والاهتمام والتنظيم من الأهل والبيئة المعنية بالتربية، حيث يتأثر الطفل بكل ما يحيط به اجتماعياً وأسرياً وبيئياً، لذا يجب على كل الآباء التعرف على العوامل التي تؤثر بتربية الطفل بكل أنواعها ومراعاة ضبطها أثناء تربية الطفل.

ما هي العوامل المؤثرة بتربية الطفل؟

تنقسم العوامل المؤثرة بتربية الطفل إلى عوامل داخلية ترتبط بالأسرة وما تمنحه للطفل من توجيه وتربية، وعوامل خارجية تبدأ بالمدرسة التي تعتبر أهم مؤسسات تربية الطفل، وتمتد إلى جميع الجهات والمؤسسات والوحدات الاجتماعية التي تؤثر على تربية الطفل، بما في ذلك مؤسسات الرعاية الصحية والقانونية، والعلاقات الاجتماعية والإعلام وغيرها.

على الرغم من أهمية جميع العوامل المؤثرة بتربية الطفل لكن تظل الأسرة والمدرسة الجهات الأكثر تأثيراً في تكوين شخصية الطفل وبناء منظومته الأخلاقية وتنظيم حياته حتى مرحلة البلوغ والرشد، فيمكن للأسرة والمدرسة أن تعالج جميع العوامل الأخرى وتقلل من آثارها السلبية على التربية، لكن العكس غير ممكن.

10 عوامل تؤثر في تربية أطفالك يجب أن تعرفها

  1. البيئة الأسرية: وهي أهم العوامل المؤثرة في تربية الطفل، سواء من حيث ترابطها وطبيعة العلاقات التي تجمع أفرادها أو حتى حجم الأسرة ومستواها المادي وعاداتها وتقاليدها وترتيب الطفل داخلها إلخ…
  2. المدرسة: والتي تعتبر ثاني أهم العوامل والبيئات المؤثرة في تربية الأطفال، حيث يقضي الأطفال ثلث يومهم تقريباً في المدرسة من عمر 5 سنوات وحتى 18 سنة.
  3. البيئة الاجتماعية: والتي تتضمن العادات والتقاليد التي يتبناها المجتمع ويلتزم بها، والطبقة الاجتماعية، والعلاقات العائلية والشخصية للطفل، والمؤسسات الاجتماعية.
  4. المعتقدات الدينية: حيث تلعب المبادئ الدينية في كل دين دوراً محورياً في تكوين شخصية الطفل وتقويم سلوكه وبناء المنظومة الأخلاقية.
  5. السياق التربوي: والمقصود بالسياق التربوي المنهج المتفق عليه بين الأبوين من جهة، وبين الأهل والمدرسة من جهة أخرى، ومدى التوافق بين التربية التي يتلقاها الطفل في منزله وبين ما يتعرض له ويتعامل معه خارج المنزل، وكلما كان السياق التربوي منظّم ومتسق كان تأثيره أكثر إيجابية.
  6. الأحداث والظروف الشخصية: من العوامل شديدة التأثير في تربية الطفل، وقد تكون هذه الظروف والأحداث عادية نوعاً ما مثل الانتقال من بيئة لأخرى أو من طبقة لأخرى، وقد تكون أشد تأثيراً مثل فقدان أحد الوالدين أو انفصالهما.
  7. الأقران والعلاقات الشخصية: الصداقة في حياة الطفل من أهم العوامل المؤثرة في العملية التربوية، فالعلاقات المناسبة تدعم المنهج التربوي الذي يبدأ من البيت، والعلاقات غير المناسبة قد تدمّر كل ما ينجزه الأهل والمعلمون والمربون وتجرف الطفل باتجاه آخر.
  8. الحياة الرقمية: تمثّل الحياة الرقمية اليوم أحد أهم العوامل المؤثرة بتربية الأبناء، بدءً من تحديد الوقت الملائم لانخراط الطفل في الحياة الرقمية والدخول في المجتمع الموازي أو الافتراضي، وليس انتهاءً بتأثير التطور التقني والرقمي على تعليم الطفل وتربيته والقيم والمبادئ التقليدية التي يكتسبها من الأسرة والمدرسة والمجتمع.
  9. الدولة التي يعيش فيها الطفل: تؤثر الدولة التي يعيش فيها الطفل على تربيته من خلال الأنظمة والقوانين الرسيمة المعنية برعاية الطفولة وتنظيم الرعاية الصحية والتعليم والأمن، وقد يفقد الأطفال الكثير من مكتسبات التربية المنشودة بسبب ظروف غير مستقرة أو أنظمة غير ملائمة.
  10. الفروق الفردية: لا يتأثر الأطفال بنفس العوامل بنفس الدرجة بسب بالفروق الفردية التي قد تجعل طفلاً مميزاً في مجال معين وطفلاً آخر أقل تميزاً، وإهمال هذه الفروق قد يجعل الأهل غير قادرين على التعامل مع بعض سمات الطفل الموروثة.

هناك عوامل أخرى كثيرة تؤثر في تربية الطفل، لكن هذه العوامل العشرة تعتبر الأهم والأكثر تأثيراً.

كيف تساهم المدرسة في تربية الطفل؟

دور الأسرة في تربية الطفل وتأثير العوامل الأسرية

تأثير المجتمع على تربية الطفل

يشكّل المجتمع ضابطاً أساسياً لسلوك الطفل وعاملاً مهماً في التربية والتوجيه، وأهم جوانب تأثير المجتمع على تربية الطفل:

عوامل خاصة تؤثر في تربية الطفل

تأثير التكنولوجيا في تربية الأطفال

أصبحت تربية الطفل بوجود التكنلوجيا ووسائل الإعلام أصعب من قبل حيث يتأثر الأطفال بها كثيراً ويكتسبون سلوكيات وأفكار تربوية عديدة من خلالها:

Exit mobile version