أسباب ألم الحوض في بداية الحمل وكيفية علاجه

ألم الحوض في بداية الحمل بين الشهر الأول والثالث مرتبط بعوامل عديدة، ويعتبر ألم الحوض من الأعراض الشائعة والطبيعية في بداية الحمل، وقد يرتبط ألم الحوض ببعض المشاكل الصحية التي يجب على الحامل الاهتمام بها، مثل الحمل خارج الرحم أو التهابات المسالك البولية شديدة الخطورة على الحمل.

هل ألم الحوض طبيعي في بداية الحمل؟

 تعتبر مشكلة آلام منطقة الحوض عند الحامل شائعة ومنتشرة في كل مراحل الحمل، وحيث أن واحدة من كل خمس نساء يتعرضن لألم في الحوض في بداية الحمل، وذلك نتيجة طبيعية لنمو الرحم الذي يؤثر على توضع المفاصل والعظام والتغيرات التي تطرأ عليها بما يتناسب مع حجم الرحم الجديد الذي يسمح بحمل واستيعاب الجنين ويحضر لعملية الولادة.

كما أن هرمونات الحمل تؤثر في سلوك العضلات مما يساهم في ظهور أنواع متعددة من الآلام والأوجاع في منطقة الحوض في بداية الحمل، وتكون هذه الأوجاع جزء طبيعي من مرحلة الحمل لا تدعو للقلق طالما أنها تقتصر على الآلام البسيطة المحتملة دون وجود علامات تحذيرية وأعراض أخرى غريبة، حيث يكون ألم الحوض الطبيعي عند الحامل في بداية حملها أشبه بآلام الدورة الشهرية.

ويكون ألم الحوض في بداية الحمل خطيراً إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل النزيف المهبلي الحاد وأعراض الحمى والشعور بألم لا يحتمل يأتي فجأة ويختفي فجأة أو وجود تقلصات شديدة في الظهر ودم في البول، فهنا لا بد من طلب الاستشارة الطبية فوراً للاطمئنان على الحمل واتخاذ الإجراءات المناسبة.​​​​​​​​​​​​​​ 

أسباب ألم الحوض في بداية الحمل

أين يكون ألم الحوض في بداية الحمل؟

آلام الحوض عند الحامل تشير للأوجاع والآلام التي تصيب الجزء السفلي من البطن وقد تكون هناك أماكن مختلفة لظهور هذا الألم عند المرأة الحامل في بداية الحمل، مثل:

علاج ألم الحوض في بداية الحمل

متى يكون ألم الحوض خطيراً للحامل في بداية الحمل؟

هل ألم الحوض في بداية الحمل يدل على الإجهاض؟ في الحقيقة قد يكون ألم الحوض في بداية الحمل مؤشراً خطيراً على وجود مشاكل صحية مثل العدوى والالتهابات وضعف الحمل، ويكون ألم الحوض خطيراً على الحامل والجنين في حال ظهور الأعراض التالية:

Exit mobile version