دعاء الزلزال المستجاب وأدعية الهزات الأرضية الكوارث

الزلازل والهزّات الأرضية من آيات الله سبحانه وتعالى في خلقه، ويقال الزلازل من جنود الله في الأرض، يرسلها على من يشاء من الأقوام وفيها تذكيرٌ وتخويفٌ وعقابٌ ورحمة، كما أن الزلازل من علامات يوم القيامة وقيام الساعة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، والدعاء في وقت الزلازل والنوازل فيه فضلٌ وخيرٌ إن شاء الله.

دعاء الزلازل والكوارث من السنة النبوية

دعاء الزلزال والهزات الأرضية

أذكار الزلازل والهزات الأرضية

دعاء بعد الزلزال والهزة الأرضية

هل الزلزال جندي من جنود الله؟

هل الزلازل من جند الله؟ الزلازل والهزات الأرضية والكوارث الطبيعية جميعها بتدبير من الله جلّ جلاله، وكل ما في السماوات والأرض مسخّرٌ للقدرة الإلهية ومن جند الله، قال تعالى (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) الفتح:7، ولله جنودٌ لا نعرفها لقوله جلّ جلاله (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) المدثر:31.

يقول الإمام ابن باز أن الزلازل والكوارث الطبيعية والنوازل إنّما هي بمشيئة الله تعالى وتدبيره، يرحم بها أقواماً ويعذب بها أقوام، ولله تعالى حكمة بالغة في الزلازل والهزات الأرضية وإن خفيت عن الناس.

والزلازل والهزّات والنوازل عامة من تحذيرات الله سبحانه وتعالى لعباده، قال تعالى: (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) الملك :16، كما جنّد الله تعالى الزلازل لتكون من علامات يوم القيامة، وذلك في قوله تعالى: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا) الزلزلة 1:2، وفي مواضع أخرى كثيرة من القرآن الكريم.

كما أن الزلزال رحمة للمؤمنين، وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلّم: "أُمَّتي أُمَّةٌ مرحومَةٌ ليس عليها عذابٌ في الْآخرَةِ إنَّما عذابُها في الدُّنيا: الزَّلازِلُ والفتَنُ والبَلايا". والله أعلم.

Exit mobile version