فوائد لبن الكفير أو الفطر الهندي وأضراره

يقال إن طبيباً أوروبياً اكتشف الفطر الهندي أو الكفير عن طريق الصدفة أثناء تجوله في غابات الهند! لكن الحقيقة أن الفطر الهندي أو الكفير ليس نباتاً أصلاً وسميّ بالفطر لأنه نوع من الفطريات التي تتكاثر بتخمير الحليب أو اللبن، ويعود أصله إلى القوقاز كما أن الكفير بالتركية تعني “لبن البهجة”.
 

ما هو لبن الكفير؟

الكفير أو لبن الكفير أو الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir or Kephir) هو مادة طبيعية يتم صنعها عن طريق تخمير الحليب إلى مرحلة معينة لإنتاج نوع من الفطريات النافعة سريعة التكاثر، حيث يتخمر اللاكتوز الموجود في الحليب ويتحول إلى حبيبات بيضاء لها طعم حامض لاذع، ويتم استخدام الفطريات الناتجة عن عملية التخمير في صنع لبن الكفير.

يتمتع الكفير بفوائد متعددة نظراً لاحتوائه على عدد كبير من البكتريا النافعة بالإضافة إلى البروتينات والفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنسيوم والريبوفلافين وفيتامين D، وفيتامين B12.

ويتشابه الكفير إلى حد ما مع اللبن الرائب أو الزبادي من حيث طريقة التصنيع والطعم، لكن لبن الكفير يمتلك فوائد أكبر ويعتبر نسخة محسنة من الزبادي، حيث يحتوي الكفير على أضعاف من البروبيوتيك من تلك الموجودة في الزبادي مما يجعله أكثر قيمة غذائية، فيحتوي الزبادي على خمس أنواع من البروبيوتيك مقابل اثنا عشر نوعاً موجود في الكفير، كما أن الكفير يحتوي على دهون أقل من الزبادي، بالإضافة إلى نقطة هامة وهي احتواء الكفير على نسبة لاكتوز أقل من الزبادي وبالتالي يكون مناسب لأولئك الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز وآثار هضمية مزعجة عند تناول الحليب أو اللبن. [1-2-3]

فوائد لبن الكفير "الفطر الهندي"

فوائد الكفير للبشرة

الآثار الجانبية لتناول الكفير وأضراره

لا يوجد دراسات علمية أثبتت أضرار كبيرة للكفير، حيث يعد لبن الكفير أو الفطر الهندي آمن للاستخدام بشكل عام، وإنما تقتصر آثاره الجانبية على بعض الآثار الهضمية التي قد تكون مزعجة لمن يعاني من حساسية مفرطة تجاه اللاكتوز كالإسهال أو الإمساك والغازات والتشنجات، وهذه الآثار قد تظهر لدى بعض الأشخاص وقد لا تظهر أبداً، كما يجب توخي الحذر عند تناول الكفير المحلى من قبل مرضى السكري ويجب النظر إلى النشرات المرافقة قبل شراء الحبوب الجاهزة، ويكفي التوقف عن تناول الكفير عند الشعور بالانزعاج. [2-3]

جدول القيم الغذائية للكفير

السعرات الحرارية في لبن الكفير تختلف حسب نسبة الدهون في اللبن أو الحليب المستخدم في التخمير، وتتراوح السعرات الحرارية في 100 ملل من لبن الكفير بين 40 سعرة حرارية و60 سعرة حرارية تقريباً، ولذلك يعتبر الكفير من المغذيات منخفضة السعرات والمناسبة لحمية إنقاص الوزن.

المادة الغذائية

الكمية في 100 غرام من الكفير

كالسيوم

130 ميلغرام

البوتاسيوم

164 ميلغرام

فيتامين A

171 ميكروغرام

فيتامين D

1 ميكروغرام

المغنسيوم

12 ميلغرام

الفوسفور

105 ميلغرام

البروتين

3،79 غرام

إجمالي الدهون

1 غرام

فيتامين B1 الثيامين

0،030 ميلغرام

فيتامين B2ريبوفلافين

0،135 ميلغرام

فيتامين B3 النياسين

0،150 ميلغرام

فيتامين B5

0،385 ميلغرام

فيتامين B12 الكوبولامين

0،29 ميكروغرام

حمض الفوليك B9

13 ميكروغرام

كيفية تحضير لبن الكفير في المنزل

بعد الحصول على حبوب الكفير أو الفطر الهندي سواء التجارية الجاهزة أو المصنعة منزلياً، يتم تحضير لبن الكفير بوضع ملعقة أو ملعقتان من حبوب الكفير في 500 ملل من الحليب البقري أو حليب الماعز ويغطى ويترك في مكان دافئ من 12 إلى 24 ساعة، بعدها يصفى السائل ويمكن شربه مباشرة أو بعد إضافة المحليات إليه أو الفواكه.

يتم الحفاظ على حبوب الكفير بعد تصفيتها من الحليب حيث يمكن استخدامها عدد لا نهائي من المرات بشرط أن تكون في ظروف جيدة ومنقوعة بشكل مستمر في اللبن مع تغيير اللبن باستمرار، ولا يجب أن تتجاوز مدة وضع حبوب الكفير في اللبن أكثر من 24 ساعة، لأن التخمير الزائد قد ينتج عنه مركبات كحولية، كما أن ترك حبوب الكفير في الهواء لفترة طويلة يجعلها غير صالحة للاستخدام.

تتكاثر حبوب الكفير بسرعة بحيث ستلاحظ أن كمية حبوب الكفير تزيد الضعف تقريباً مع كل استخدام، يمكنك التخلص من الكمية الزائدة أو تقديمها لأشخاص آخرين يبحثون عن حبوب الكفير.

أسئلة شائعة حول تناول الكفير

Exit mobile version