أجمل دعاء لله عز وجل

(قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) سورة غافر آية 60، وأوصانا النبي صلّى الله عليه وسلّم بالدعاء وعدّه من العبادة، ومن أهم شروط الدعاء أنه لا يجوز الدعاء لغير الله تعالى، ومن فضل الله سبحانه وتعالى على الناس أنه جعل أبواب الدعاء مفتوحة للجميع ومباشرةً دون وسيط أو شفيع.

أجمل دعاء لله عز وجل من السنة النبوية الشريفة

أفضل دعاء يحبه الله ويستجيب له

إن أفضل الأدعية هي الأدعية التي تسأل به الله تعالى بأسمائه الحسنى لقوله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) سورة الأعراف 180، لهذا السبب تعتبر الأدعية لله عز وجل بأسمائه الحسنى من أكثر الأدعية التي يحبها الله تعالى ويستجيب لها:

أجمل دعاء للتقرب لله عزَّ وجل مكتوب

أجمل دعاء قصير لله عز وجل

وقت الدعاء الذي لا يرده الله تعالى

على المؤمن تحري وقت الدعاء المستجاب الذي لا يرده الله تعالى، مثل دعاء يوم عرفة ودعاء الصائم قبل أن يفطر والدعاء بين الأذان والإقامة وغيرها من الأوقات المستحبة التي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فضل الدعاء لله عزَّ وجل

  1. يعتبر الدعاء طاعة وامتثال لأوامر الله تعالى: حيث أن سؤال الله تعالى واللجوء إليه في السراء والضراء هو من أعظم الأمور التي تدل على ثقة العبد بربه والتي يحبها الله ونبيه، قال تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) سورة الأعراف الآية 56.
  2. دعاء الله تعالى وذكره عبادة: الدعاء هو نوع من أنواع العبادة التي تقرب العبد من خالقه وترفعه درجات عنده ربه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدُّعاءُ هو العبادةِ" رواه النعمان بن بشير وأخرجه الترمذي.
  3. من ترك الدعاء يأثم: من أهم شروط الدعاء أن يكون لله وحده دون غيره، ولا يسأل العبد المؤمن غير الله في أمره، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ. أخرجه الترمذي. فترك الدعاء لا يجوز باتفاق أهل العلم لأنه فيه كبرٌ وتكبّر وهجرٌ للسنة.
  4. الاعتراف بقدرة الله تعالى فقر العبد إليه: من فضل الدعاء أن فيه يقر العبد بعجزه وحاجته إلى ربه في كل وقت، ويعصم الدعاء الإنسان من التكبر ونسيان فضل الله عليه، ويقوّي إيمانه واتكاله على الله تعالى ونِعم الوكيل.
  5. جميع الدعاء لله مستجاب: إن الله يجيب دعاء العبد المؤمن بأكثر من وجه، فالدعاء إن كان لله دون غيره وليس فيه إثم أو قطيعة أو ضرر استجاب الله له في الدنيا أو صرف عنه شرّاً أو ادّخر له دعاءه للآخرة، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ما مِنْ مُسلِمٍ يَدْعو بدعوةٍ ليسَ فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلَّا أعطاهُ اللهُ إِحْدى ثلاثٍ: إمَّا أنْ يُعَجِّلَ لهُ دعوتَهُ، وإمَّا أنْ يدَّخِرَها لهُ في الآخِرةِ، وإمَّا أنْ يصرِفَ عنهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَها.
  6. تذليل العقبات بالدعاء: إن الله تعالى هو صاحب القدرة الكلية التي لا حدود لها، ولذلك لا صعب على الله جلّ جلاله ولا يستحيل عليه شيء، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلّم أن نطلب من الله تعالى في الدعاء ولا نستعظم عليه شيء، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إذا دَعَوْتُمُ اللَّهَ فاعْزِمُوا في الدُّعاءِ، ولا يَقُولَنَّ أحَدُكُمْ إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي، فإنَّ اللَّهَ لا مُسْتَكْرِهَ له. أخرجه البخاري ومسلم.
  7. الدعاء هو سبب الراحة والطمأنينة في الدنيا: قال الله تعالى في كتابه الكريم: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) سورة الأعراف 28، فمن يداوم على ذكر الله ودعائه يمده الله بالراحة والسكينة.
Exit mobile version