دعاء المظلوم وأدعية مستجابة على الظالم

من للمظلوم قليل الحيلة إلّا الله تعالى وهو خير نصير، ولا أفضل من الدعاء لرد الظلم ودفع الظالم عن أذاه وضرره، فمن ألطف وأعظم من الله تعالى لرد كيد الظالم ومكره، ولذلك على المظلوم أن يتوكّل على الله سبحانه لا إله إلّا هو العزيز الجبّار، وقد علّمنا النبي صلّى الله عليه وسلّم أن دعاء المظلوم لا يٌرد.

دعاء المظلوم من القرآن الكريم

دعاء المظلوم والمقهور من السنة النبوية الشريفة

دعاء المظلوم على الظالم لا يرد

دعاء المظلوم على الظالم سريع الاستجابة

أدلة عن استجابة دعاء المظلوم على الظالم

دعاء حزب النصر للإمام الشاذلي وكيفية قراءته

دعاء حزب النصر من أفضل أدعية المظلوم لنفسه ومن أجمل دعاء المقهور والمظلوم على الظالم، وهو ورد يومي من الأوراد المذكور في كتاب "الكنوز النورانية" يقرأ صباحاً ومساءً بعد قراءة "حسبي الله ونعم الوكيل" 450 مرة، ومن تسلط عليه جبار أو عدو أو ظالم يتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين بعد العشاء ويقرأ هذا الدعاء:

"بسم الله الرحمن الرحيم، اللَّهُمَّ بِسَطَوَةِ جَبَرُوْتِ قَهْرِكَ وَبِسُرْعَةِ إِغَاثَةِ نَصْرِكَ وَبِغَيْرَتِكَ لاِنْتِهَاكِ حُرُمَاتِكَ وَبِحِمَايَتِكَ لِمَنِ احْتَمَى بَآيَاتِكَ، نَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يا قَرِيبُ يَا سميعُ يَا مُجِيبُ، يا سَرِيعُ يَا جَبَّارُ يَا مُنْتَقِمُ يا قهَّارُ، يَا شَدِيدَ البَطْش، يَا مَنْ لا يُعْجِزُه قَهْرُ الْجَبَابِرَة، وَلا يَعْظُمُ عَلَيْهِ هَلاكُ الْمُتَمَرِّدَةِ مِنَ الْمُلُوكِ وَالأَكَاسِرَةِ، أَنْ تَجْعَلَ كَيْدَ مَنْ كَادَنَي في نَحْرِه وَمَكْرَ مَنْ مَكَرَ بِي عَائِدَاً عَلَيْهِ، وَحُفْرةَ مَنْ حَفَرَ لِي وَاقِعَاً فِيْهَا، وَمَنْ نَصَبَ لِي شَبَكَةَ الخِدَاعِ اجْعَلْهُ يَا سَيِّدِي مُسَاقاً إِلَيْها وَمُصَادَاً فِيهَا وَأَسِيرَاً لَدَيْها.
اللَّهُمَّ بِحَقِّ كهيعص اكْفِنَا هَمَّ العِدَا وَلقِّهِمُ الرَّدَى وَاجْعَلْهُم لِكُلِّ حَبيبٍ فِدَا وَسَلِّط عَلَيْهِمْ عَاجِلَ النِّقْمَةِ في اليومِ وَالغَدا. اللَّهُمَّ بَدِّدْ شَمْلَهُم، اللَّهُمَّ فرّق جَمْعَهُم، اللَّهُمَّ قَلِّلْ عَدَدهُم، اللَّهُمَّ فُلَّ حَدَّهُم، اللَّهُمَّ اجْعَلِ الدَّائرةَ عَلَيْهِم، اللَّهُمَّ أوْصِل العذابَ إليهم، اللَّهُمَّ أَخْرِجْهُمْ عَنْ دائرة الحلم واسْلُبْهم مَدَد الإمْهَالِ وغُلَّ أَيْدِيهِم وَاشْدُد على قُلُوبِهِم وَلا تُبَلِّغْهُمُ الآمال، اللَّهُمَّ مَزِّقْهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ مزّقته لأعدائك اِنتصاراً لأنبيائك ورُسُلِك وَأَوْلِيَائِك. اللَّهُمَّ انتصِرْ لَنَا انتَصارَكَ لأَحبابِكَ على أَعْدَائِكَ (ثلاثاً).
اللَّهُمَّ لا تُمَكِّنِ الأَعْدَاءَ فِينَا، وَلا تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا(ثلاثاً)، حم (سبعاً) حُمَّ الأَمْرُ، وجَاءَ النَّصْرُ فعَلَينَا لا يُنْصَرُون، حم عسق حمايَتُنا وَوِقَايَتُنا مِمَّا نَخَافُ، اللَّهُمَّ قِنَا شَرَّ الأسْوَاء، وَلا تَجْعَلْنَا مَحَلاً لِلبَلْوَى، اللَّهُمَّ أَعْطِنَا أَمَلَ الرَّجَاءِ، وَفَوْقَ الأَمَل، ياهُوَ يا هُوَ يا هُوَ، يَا مَنْ نَسْأَلُه بِفَضْلِهِ لِفَضْلِهِ، نَسْأَلُكَ العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ ، إِلَهِي الإِجَابَةَ الإِجَابَة الإِجَابَةَ، يَا مَنْ أَجَابَ نُوْحَاً فِي قَوْمِهِ، يَا مَنْ نَصَرَ إِبْرَاهِيمَ على أَعْدَائِهِ، يَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ على يَعْقُوْبَ، يَا مَنْ كَشَفَ ضُرَّ أَيُّوبَ، يَا مَنْ أَجَابَ دَعْوَةَ زَكَرِيّا، يَا مَنْ قَبِلَ تَسْبِيحَ يُونُسَ بنَ مَتَّى، نَسْأَلُكَ بِأَسْرَارِ أَصْحَابِ هَذِهِ الدَّعْوَاتِ المـُسْتَجَابَاتِ:
أَنْ تَقْبَلَ مِنَّا مَا بِهِ دَعَوْنَاكَ، وأْنْ تُعطِيَنا مَا سَأَلنَاك، أَنجِزْ لَنَا وَعْدَك الَّذِي وَعَدْتَه لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِيْنَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، انْقَطَعَتْ آمَالُنا وَعِزَّتِكَ إلاَّ مِنْكَ، وَخابَ رَجَاؤُنَا وَحقِّكَ إلاَّ فيكَ. إِنْ أبْطَأَتْ غَارَةُ الأَرْحَامِ وَابْتَعَدَتْ فَأَقْرَبُ الشَّيْءِ مِنَّا غَارَةُ اللهِ، يَا غَارَةَ اللهِ جِدِّي السَّيْرَ مُسْرِعةً في حَلِّ عُقْدَتنَا، يَا غَارَةَ اللهِ حُلِّي عَقْدَ مَا رَبَطُوا وَشَتِّتِي شَمْلَ أَقْوَامٍ بِنَا اخْتَلَطُوا، اللَّهُ أَكْبَرُ سَيْفُ اللهِ قَاطِعُهُم، وَكُلَّمَا عَلَوْا في أَمْرِهِمْ هَبَطُوا، يَا غَارَةَ اللهِ عَدَتِ العَادُونَ وَجَارُوا وَرَجَوْنَا اللهَ مُجِيراً وَكَفَى بِاللهِ وَليّاً وَكَفَىَ بِاللهِ نَصِيرَاً، حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، سَلامٌ على نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ، اسْتَجِبْ لنا آمين آمين آمين، فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِهِ وَصَحْبِه وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيراً إِلَى يَوْمِ الدِّيْن، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ
".

Exit mobile version