تعريف مفهوم السلوك التنظيمي وأهدافه

تمثّل مؤشرات السلوك التنظيمي واحدة من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها الإداريون في تنظيم بيئة العمل للوصول إلى أعلى كفاء لاستثمار الموارد البشرية وتحقيق بيئة عمل آمنة ومستقرة ومتوازنة، وتكون استراتيجيات السلوك التنظيمي كفيلة بتقديم حلول للكثير من المشاكل والعقبات الناتجة عن سلوك الأفراد في المنظمة، لنتعرف أكثر إلى مفهوم وأهمية السلوك التنظيمي.

ما هو تعريف السلوك التنظيمي؟

السلوك التنظيمي (بالإنجليزية: Organizational Behavior) هو دراسة سلوكيات الفرد ضمن بيئة المجموعة أو المنظمة التابع لها، ويهتم السلوك التنظيمي بمعاملة الأفراد بين بعضهم البعض وضمن الفريق، حيث تتضمن دراسة السلوك التنظيمي جميع المشاعر والأفكار التي يحملها الفرد ويتعامل بها مع الآخرين ضمن المجموعة نفسها، وتعتبر هذه العوامل التنظيمية ذات تأثير واضح ومهم في أداء الأفراد في بيئة العمل وزيادة إنتاجيتهم، بهدف الحصول على مجموعات ومنظمات فعّالة في المجتمع من جميع النواحي والتخصصات الاقتصادية والتعليمية والتجارية. [1]

أهداف السلوك التنظيمي

إن مبادئ السلوك التنظيمي تشجّع مدراءها على تدريس هذا السلوك وتلقينه لعمال منظماتهم وشركاتهم لأن المعرفة هي أساس تحليل السلوك، ومن هذا المنبر نتحدث عن أهم أهداف السلوك التنظيمي وهي: [5]

العوامل المؤثرة في السلوك التنظيمي

يوجد عدة عوامل مؤثرة على السلوك التنظيمي تتمثل في مجموعات متعددة ويمكن اختصارها في القوى الرئيسية التالية: [4]

خصائص السلوك التنظيمي

للسلوك التنظيمي عدة سمات وخصائص تتبعها المنظمات والمجموعات وتصل بها إلى مكانة مرموقة (مزدهرة) اجتماعياً، وأهم تلك الخصائص ما يلي: [2]

أهمية السلوك التنظيمي

تنبع أهميّة السلوك التنظيمي من عدة مجالات والتي تهدف في النهاية إلى تحسين الحالة العامة ومسيرة الحياة العملية في الشركات والمنظمات التي تتبع السلوك التنظيمي، ونذكر أهم النقاط التي تكمن فيها أهميّة ذلك السلوك: [2-3]

ما هي نماذج السلوك التنظيمي؟

تشكّل عن دراسة السلوك التنظيمي لسنوات عديدة، عدّة نظريات ومستويات ونماذج حول كيفية وضع إدارة فعالة تقوم بدعم السلوك التنظيمي، ومن أهم تلك النماذج: [4]

Exit mobile version