كيف أتخلص من وسواس العذرية وتمزق البكارة؟

تعاني العديد من الفتيات من وسواس العذرية بشكل خاص قبل الزواج أو بعد تعرضهن لحوادث معينة تخلق لديهن شكوك بفقدان العذرية، وعادةً ما تخشى البنت العزباء من فقدان العذرية بشكل هستيري بسبب الضغط الاجتماعي والأسري عليها، وشعورها أن فقدان العذرية قد يعني نهاية حياتها، ما يجعلها تشك بأقل عرض صحي أنه متعلق بتمزق البكارة وفقدان العذرية.

ما هو وسواس العذرية وتمزق البكارة؟

وسواس العذرية هو حالة من التفكير القهري بسلامة غشاء البكارة والخوف الشديد من فقدان العذرية، وعادةً ما يرتبط وسواس العذرية والبكارة بالضغط الأسري والاجتماعي للحفاظ على العذرية من جهة، والتعرض لحوادث مثل التحرش أو السقوط أو النزيف دون معرفة سلامة غشاء البكارة بعدها من جهة أخرى، ويرتبط أيضاً بممارسة البنت للعادة السرية.
الدافع الأساسي لوسواس العذرية هو دافع اجتماعي، فالمجتمعات المحافظة تعزز الرهبة والخوف من فقدان العذرية قبل الزواج عند البنات، فيما نجد مجتمعات أخرى تدفع الفتيات إلى الدخول في علاقة جنسية وفض البكارة قبل سن معينة وإلّا تعتبر منبوذة من محيطها، وهي تعاني أيضاَ من وسواس العذرية لكن بطريقة معاكسة.

أسباب وسواس العذرية قبل الزواج

  1. الرهاب الاجتماعي: الاهتمام الاجتماعي المبالغ فيه بعذرية الفتاة والكم الكبير من التوقعات والأفكار المسبقة الملقاة على هذا الموضوع تجعل منه هاجس عام أمام جميع الفتيات قبل الزواج، ولذا فعند حدوث أي عامل يهدد عذرية الفتاة سوف تبالغه في ردة فعلها وخوفها من هذه الموضوع.
  2. تحذير الأهل بشكل مستمر: يلعب الأهل دور مهم في تطور حالة وسواس العذرية عند الفتيات، وذلك منذ الصغر بالتنبيهات والتحذيرات الدائمة بالحفاظ على منطقة المهبل والتعامل معها بحذر شديد ما يجعل الفتاة تكبر وهي تعاني الخوف من فقدان عذريتها.
  3. ممارسة العادة السرية: لا تسبب العادة السرية فقدان العذرية لكونها ممارسة خارجية، ورغم هذا تعاني بعض الفتيات اللواتي يمارسن العادة السرية من وسواس العذرية لخوفهن من أذية غشاء البكارة ومحاولة فحص العذرية باستمرار، ولكن لا تفقد الفتاة عذريتها مالم تقم بإدخال أداة للمهبل أو إدخال الإصبع إلى عمق المهبل.
  4. حادثة سابقة تعرضت لها الفتاة: قد تتعرض الفتاة في الصغر لمواقف مختلفة قد تعتقد أنها فقدت من خلالها عذريتها لشدة الخوف مثل التعرض لصدمة قوية ترتفق مع يعض الاعراض أو تعرضها للتحرش من قبل أحد الأشخاص، ما يزيد لديها هاجس الخوف من فقدان عذريتها وهو مجرد وهم وخوف لا داعي للقلق منه.
  5. إجراء عمليه جراحية: قد تتعرض الفتاة قبل الزواج لمرض يجعلها تلجأ لإجراء عملية أو فحوصات في المهبل، ما يجعلها تعاني من وسواس العذرية نتيجة خوفها لفقدان عذريتها خلال هذه العملية حتى وإن أكد لها الأطباء أنها لم تتأثر من هذه العملية.
  6. اقتراب موعد الزواج: الكثير من الأفكار تطرأ على بال الفتاة التي اقترب موعد زفافها فهي خلال حياتها سمعت الكثير من القصص والأفكار المتعلقة بليلة الزفاف والتي كثيراً ما تكون غير حقيقة، ومن هذه القصص أن فتاة ما اكتشفت بأنها لا تملك غشاء بكارة بلية زفافها ما تسبب لها بفضية أو تعرض للعنف، أو أن فتاة أخرى لم تنزف بهذه الليلة بعد فض غشاء بكارتها، والكثير من القصص المماثلة التي تشكل لديه هاجس وخوف من التعرض لهذه المواقف.
  7. شخصية وسواسية: قد لا يرتبط وسواس العذرية بأي ممارسات أو أفكار جنسية، بل يرتبط بشخصية الفتاة نفسها، وعادةً ما يمكن ملاحظة ذلك من خلال خليط من الوساوس القهرية مثل وسواس الطهارة والنظافة.

كيف أتخلص من وسواس العذرية؟

  1. صرف الانتباه عن الموضوع: للتخلص من وسواس العذرية يجب عليك الابتعاد عن التفكير السلبي وأن تعيشي حياتك الطبيعية، ومن الضروري أن تصرفي انتباهك عن هذا الموضوع وأن تشغلي نفسك وعقلك بشيء مفيد وتديري وقتك بصورة سليمة وصحيحة بعيداً عن التهيؤات والأفكار التي لا وجود لها.
  2. عدم المبالغة بالاحتياطات: قد تحاول الفتاة بسبب وسواس العذرية الحذر بشكل مفرط ومحاولة فحص نفسها باستمرار ما يزيد من توترها وقلقها خاصةً في حال لم تتمكن من رؤية غشائها بنفسها، كما قد تسبب أذية لنفسها دون قصد لخوفها الشديد من فقدان عذريتها، وقد يتحول الموضوع لديها لحالة من الهوس والوسواس القهري بالكشف الدائم على نفسها.
  3. مشاركة ما تشعرين به مع أشخاص إيجابيين: لا تجعلي نفسك في قوقعة العزلة نتيجة وسواس العذرية الذي ينتابك بل على العكس حاولي التحدث لأشخاص ايجابيين قادرين على سماع ما تشعرين به وتقديره وشرح الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع لك بعيداً عن الشائعات والأفكار السلبية، حيث يمكن لهؤلاء مساعدتك في إزالة هذه الأفكار من مخيلتك وتحقيرها واعادتك إلى حياتك الطبيعية
  4. استشارة الأم: للأم دور كبير في مساعدة ابنتها على التخلص من هذه الوساوس في جهة هي امرأة وغالباً قد مرت بنفس التجارب والضغط النفسي المصاحب لها في سن معينة، وهي الشخص الأكثر ثقة وإيجابية في التعامل مع ابنتها، ويمكن للفتاة التي تعاني من وسواس العذرية أن تلجأ لوالدتها لتشرح لها كل ما يتعلق بهذا الموضوع.
  5. زيادة الثقافة حول غشاء البكارة: في أغلب الحالات تنشأ الوساوس المتعلقة بالشؤون الجنسية خاصة عند الفتيات في عمر صغير من الجهل الذي يلف هذا الموضوع بسبب ما يحيط به من أفكار العيب والحرام، ولكن الثقافة والمعرفة الصحيحة والواقعية البعيدة عن الأوهام ليست من العيب أو الحرام وتساعد في معرفة الحقائق بشكلها الحقيقي واستبعاد الأوهام، وعندما تعرف الفتاة أكثر حول غشاء البكارة وطبيعته لا تتوهم بالشائعات وتتخلص من الأفكار السلبية المتعلقة بعذريتها الناتجة عن الأوهام.
  6. الفحص الطبي للاطمئنان: في الحالات التي يون فيها الوسواس ناتج عن حادث قد تعرضت له الفتاة وهي خائفة من تأثيره على عذريتها، فيمكن القيام بفحص نسائي والتأكد من عدم التأثر ما يساعد الفتاة في التخلص من أوهامها.
  7. الذهاب إلى طبيب نفسي: قد لا تصل الحالة إلى هذا الحد من السوء في الغالب، ولكن في حال فقدان السيطرة على وسواس العذرية يمكنك الذهاب إلى طبيب نفسي يساعدك في حل مشكلتك بشكل صحصح.

الآثار النفسية لوسواس العذرية

أعراض فقدان العذرية وتمزق غشاء البكارة

ملاحظة الفتاة لأي عارض غريب في المنطقة التناسلية قد يكون السبب في ظهور الأفكار المتعلقة بعذريتها، ومعرفة الأعراض الأساسية لتمزق غشاء البكارة تساعدها في التخلص من الوساوس:

ولتطمئني الموضوع ليس بهذه البساطة، فغشاء البكارة يقع على بعد 2 سم من فوهة المهبل، ولا يتم فضه إلا بإدخال جسم صلب في المهبل، أو من خلال علاقة جنسية كاملة مع رجل.

Exit mobile version