صفات المعلم المثالي ودور المعلم في بناء شخصية الطالب

لا يقتصر دور المعلّم على تربية الأجيال وصناعة العقول من الناحية التعليمية فقط، وإنما بتربيتهم على حب المشاركة واحترام الآخرين وتقبّل الاختلاف وغرس القيم الأخلاقية، وللأساتذة والمعلمين دور محوري في بناء شخصية الأطفال وتوجهاتهم، نتعرف على هذا الدور أكثر في الفقرات التالية.

صفات المعلم المثالي الناجح

يجب أن يتمتع المعلم الناجح بصفات وسمات خاصة تساهم في إقبال الطلاب عليه وتكريمه وجعله قدوة يقتدى بها، ومن أهم تلك الصفات نذكر: [4]

دور المعلم في بناء شخصيّة الطالب

يحرص المعلّم على أداء رسالته على أكمل وجه، ويحرص أن يكون طلابه ذو خلقٍ رفيع وأخلاق حسنة، كما يلعب المعلّم دوراً بارزاً في تكوين شخصيّة طلابه الذين يتمثلون به، ولهذا يقع على عاتقه أن يكون صاحب شخصية فاضلة، ونذكر أهم أدوار المعلّم في تكوين شخصيّة التلميذ: [2]

المعلم القدوة وأثره الإيجابي على الطالب

لطالما يمتلك المعلّم القدوة تأثيراً إيجابياً على طلابه، إذ أنه لا يولد الإنسان بصفاته بل يكتسبها من محيطه وتجاربه وخبراته، والمعلّم الناجح يتمكّن من بناء شخصيّته التربوية والمتكاملة وينقلها لطلابه ليستفيدوا منه قدر الإمكان، ومن أهم التأثيرات الإيجابية نذكر: [5]

شخصيّة المعلم السلبية وتأثيرها على الطالب

لشخصيّة المعلّم السلبية تأثير سلبي على الطلاب قد يصل حتى الفشل الدراسي والأخلاقي، وبعض المعلمين لديهم هذه الشخصية دون معرفة بنتائجها التي قد تجعل من الطالب شخصيّة فظة أو انهزامية أو غير فعّالة، ومن أهم أفعال هذه الشخصية نذكر: [5]

الفرق بين الدور القديم والحديث للمعلم

مرّت العملية التدريسية من الماضي إلى الحاضر بعدّة مراحل وكانت تعتمد في كل مرّة على الوسائل المتاحة حينها، ومع تطور الإنسان تطوّرت الاختراعات حتى أصبحت التكنولوجيا هي سيّد القرن الواحد والعشرين، ولكن ظل الدور الأساسي للمعلم ثابت في مواكبة هذا التطور وتطويعه في سبيل استخدام أفضل لوسائله لتحقيق تعلم وتربية أفضل لطلابه: [2-3]

Exit mobile version