دراسة تخصص العلاقات الدولية ومستقبله المهني

تعتبر دراسة الاختصاصات السياسية من الاختصاصات الممتعة جداً، والتي يرغب فيها العديد من الشباب بها، فالعمل في المجال الدبلوماسي من الأعمال المرغوبة والمطلوبة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن تخصص العلاقات الدولية، ماذا يدرس، وما هي مواد الاختصاص فيه، وما هي أهدافه ومجالات عمله والصعوبات التي يواجهها الطلبة في دراسة هذا التخصص؟

ماذا يدرس تخصص علم العلاقات الدولية؟

تخصص العلاقات الدولية هو فرع من فروع العلوم السياسية، يدرس بشكل رئيسي العلاقات السياسية بين البلدان، وتأتي أهمية ومتعة الاختصاص من أنه يجمع بين العلوم السياسة والقانون مع الاقتصاد والتجارة الدولية، ومن خلال هذه الدراسة يكون المختصين في هذا المجال قادرين على تحليل أسباب الحروب وطرق الوصول للسلام وأهمية حقوق الإنسان والدفاع عنها.
بالإضافة إلى دراسة كل ما يتعلق بالدولة وأركانها، وفي نهاية السنوات الدراسية يجب أن يكون لدى الطلاب فهم كافي للعوامل الاقتصادية والسياسية والتاريخية والثقافية والقانونية التي تؤثر على الشؤون الدولية ويجب أن يكونوا قادرين على رؤية الأحداث الدولية بعين استراتيجية من أجل تحليل الأحداث الجارية وإيصال تحليلاتهم بطرق شفهية وكتابية.
يكون الاختصاص في معظم الدول العربية كماجستير بعد بكالوريوس العلوم السياسية أو الحقوق، ولكن مؤخراً في بعض الدول الأوروبية أصبح يدرس الاختصاص بدءً من درجة البكالوريوس ويتفرع فيما بعد لعدة اختصاصات. [1-2]

ما هي مواد تخصص العلاقات الدولية؟

تتشابه مواد العلاقات الدولية مع مواد العلوم السياسية كونها جزء منها، ولكن تكون هذه المواد أشمل وأكثر عمقاً بدراسة العلاقات التي تدور بين البلدان، ومن مواد هذا الاختصاص نذكر: [2]

ما هي أهداف دراسة تخصص العلاقات الدولية؟

إن دراسة العلاقات الدولية تحمل في طياتها العديد من الأهداف والتي يتم العمل خلال سنوات الدراسة على توصيل هذه الأهداف للطلبة، ومن أهداف اختصاص العلاقات الدولية نذكر: [4-5]

مجالات عمل تخصص العلاقات الدولية

تخصص العلاقات الدولية يملك مجال عمل متنوع، وذلك يعود لأن الاختصاصيين في هذا المجال قد درسوا العديد من الأفرع في اختصاص واحد، وهذه الدراسة بدورها تؤهلهم للعمل في إحدى هذه المجالات: [1-2-3-4]

صعوبات دراسة تخصص العلاقات الدولية

تخصص العلاقات الدولية من التخصصات التي يواجه فيها الطلبة العديد من الصعوبات فعلى سبيل المثال:

Exit mobile version