مفهوم وتعريف الصحة النفسية وطرق تعزيزها

الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة التي تتمتع بها فلا صحة بدون صحة نفسية، وهي بأهمية الصحة الجسدية.. فهل الصحة النفسية مجرد أن تكون خالٍ من الأمراض؟ ما هي مظاهر الصحة النفسية وكيف يمكن الحفاظ عليها؟ هذا ما سنعرفه في سياق هذا المقال. 

تعريف الصحة النفسية منظمة الصحة العالمية

عرّفت منظمة الصحة العالمية الصحة في دستورها على أنها: حالة من الرفاه الجسدي والعقلي والاجتماعي الكامل وليست مجرد غياب المرض أو العجز.
من الآثار المهمة لهذا التعريف أن الصحة النفسية هي أكثر من مجرد غياب الاضطرابات النفسية أو الإعاقات، بالتالي الصحة النفسية وفق منظمة الصحة العالمية هي حالة من الرفاه يدرك فيها الفرد قدراته الخاصة، ويمكنه التعامل مع ضغوط الحياة العادية، كذلك يمكنه العمل بشكل منتج، ويكون قادراً على المساهمة في مجتمعه. [1]

ما الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي؟

التمتع بالصحة النفسية لا تعني عدم إصابتك بمرض عقلي، صحيح أن كلاهما يتعلق بوظيفة الدماغ والعقل، لكن لكل منهما تعريفه المميز الخاص به.

مظاهر الصحة النفسية

لا تشير الصحة النفسية إلى الراحة والاستقرار العاطفي فحسب، بل تشير إلى كيفية تفكيرك وطريقة تصرفك أيضاً، سنتعرف فيما يلي على مظاهر الصحة النفسية الجيدة وهي: [4]

تحديات وتهديدات الصحة النفسية

هناك مجموعة من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تشكّل تهديداً للصحة النفسية، أبرزها ما يلي: [4]

نصائح وطرق تعزيز الصحة النفسية

يمكنك الحفاظ على صحتك النفسية من خلال اتباع النصائح التالية:

كيف تطلب المساعدة لتعزيز صحتك النفسية

يمكن أن تؤثر القضايا المتعلقة بالصحة العقلية على مختلف الأشخاص بطرق مختلفة، إذا بدأت في رؤية تغييرات في سعادتك وعلاقاتك بشكل عام ، فهناك دائماً طرق للحصول على الدعم الذي تريده.

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الحصول على المساعدة: [6]

ما هي الصعوبات في تنفيذ برامج الصحة النفسية؟

هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه تنفيذ برامج الصحة النفسية بسبب المعتقدات الخاطئة للناس عن الأمراض النفسية وإمكانية علاجها، وإليك أبرز هذه المعتقدات والصعوبات وتحديات تعميم ثقافة الصحة النفسية وضرورة الحفاظ عليها: [5]

في الختام.. الصحة النفسية لا تعني أنك تشعر بالسعادة دائماً ولا تعاني من مشاكل أو أمراض نفسية، بل تعني قدرتك على فهم ذاتك ونقاط قوتك وتعزيزها ونقاط ضعفك وتقويتها وأن تعرف ما تريد وكيف تحققه.

Exit mobile version