أماكن جس النبض في جسم الإنسان ومعدل النبض الطبيعي

يعد قياس معدل النبض خطوة أساسية من خطوات تقصي الحالة الصحية للشخص، حيث هناك عدة فحوص حيوية تقليدية تعمل على ذلك، أبرزها قياس الضغط الشرياني ومعدل النبض وما إلى ذلك، ويمكن اعتبار قياس معدل النبض أحد أكثر تلك العلامات الحيوية أهمية لأنها تقيم عمل كل من القلب والأوعية الدموية وأدائهما العام في الجسم، والقيام بهذا القياس لا يعد أمراً صعباً وإنما يحتاج لبعض التمرس لعدد من الخطوات البسيطة، وفي هذا المقال نتعرف على طرق قياس النبض التقليدية والبسيطة والتي يمكن لأي شخص القيام بها.

أماكن جس النبض في جسم الإنسان

جس النبض يتم عند نقاط معينة من جسم الإنسان، وهي النقاط التي تقترب فيها الشرايين من سطح الجسم، حيث أن الشرايين تقع في العمق ولكنها تقترب من السطح في بعض المواضع وهي التي يتم جس النبض فيها، وتكون تلك النقاط متعددة منها ما يكون في الطرف العلوي أو الطرف السفلي أو في الوجه والعنق، ونذكر منها النقاط الأسهل في تحسس النبض والأكثر شيوعاً حيث تكون على الشكل التالي:[2-1]

جدول معدل النبض الطبيعي للأطفال والرضع

على وجه العموم يكون معدل النبض لدى الأطفال أعلى من معدل النبض لدى البالغين، ويتناقص معدل ضربات القلب مع التقدم في السن حتى يستقر عند سن 15 سنة تقريباً، وفق التالي:

عمر الطفل

معدل النبض الطبيعي

حديث الولادة

من 100 إلى 160 ضربة في الدقيقة.

من شهر إلى 5 أشهر

من 90 إلى 150 ضربة في الدقيقة.

من 6 إلى 12 شهر

من 80 إلى 140 ضربة في الدقيقة.

من سنة إلى 3 سنوات

من 80 إلى 130 ضربة في الدقيقة.

من 3 إلى 5 سنوات

من 80 إلى 120 ضربة في الدقيقة.

من 6 إلى 10 سنوات

من 70 إلى 110 ضربة في الدقيقة.

من 11 سنة إلى 14 سنة

من 60 إلى 105 ضربة في الدقيقة.

15 سنة أو أكبر

من 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة.

معدل النبض الطبيعي وضربات القلب للكبار

معدل النبض الطبيعي هو مصطلح يصف عدد ضربات القلب في الدقيقة في وضع الراحة، وهو يختلف بين شخص وآخر بحسب عدة عوامل أهمها العمر والحالة الصحية، وفي الجدول التالي سنفصل المعدلات الطبيعية للنبض في جميع الفئات العمرية:[4-3]

طرق جس النبض يدوياً

الطريقة الأشهر والأكثر استخداماً لجس النبض هي إما في الرقبة أو في المرفق، فهي الأسهل لكل شخص يريد قياس نبضه أو قياس نبض لشخص ما أمامه، أما الأماكن الأخرى فهي تستخدم من قبل الأطباء أثناء الفحص السريري للشخص لتقييم حالات معينة، بالإضافة لوجود طريقة أخرى خاصة لقياس نبض الرضيع والأطفال الصغار، لذا سنذكر خطوات قياس النبض في كل من تلك المواقع المعروفة بالتفصيل:[6-5]

جس نبض الشريان الكعبري في المرفق:


جس نبض الشريان السباتي في الرقبة:


جس النبض العضدي للرضيع:

العوامل المؤثرة على معدل النبض وضربات القلب

المعدلات القياسية للنبض الطبيعي مقاسة بالنسبة لوضع الراحة، والذي يكون فيه الشخص بحالة من الراحة البدنية والنفسية، حيث أن العديد من الأنشطة أو الممارسات تؤثر على معدل دقات القلب مسببة ارتفاعها أو انخفاضها، وإذا تم أخذ القياس في هذه الحالة سنحصل على نتائج خاطئة وغير معبرة عن النبض الطبيعي، ومن أبرز تلك العوامل المؤثرة على معدل النبض:[4]

متى تكون دقات القلب خطيرة؟

معدل النبض هو انعكاس لحالة وصحة كل من القلب والأوعية الدموية، لذا فإن ملاحظة خلل مفاجئ أو متكرر خارج نطاق المعدلات الطبيعية للنبض يمكن أن يكون دليل على مشكلة مرضية ما سواء في القلب أو في الدم أو غير ذلك، ومن أبرز العلامات المتعلقة بالنبض التي يمكن أن تدل على خلل ما في الجسم:[1]

Exit mobile version