أسباب ألم الخصية وطرق علاج ألم الخصيتين

ألم الخصية مرض مزعج ومؤرق لمن يعاني منه، وقد يشار إليه على أنه عرض لمرض آخر وليس كمرض مستقل، ونتيجة لموقع كيس الصفن والخصيتين التشريحي تتعرض لرضوض كثيرة مؤلمة وأمراض عديدة، لذلك لابد من التعرف على مسببات الألم الخصوي وطرق العلاج والوقاية.

أعراض ألم الخصيتين

ألم الخصية يمكن أن يصيب الذكور في أي عمر وتتراوح شدة الألم ما بين المفاجئ المؤقت والمزمن المستمر ولا يشترط أن يكون الألم ناجماً عن الأذية في الخصية بشكل مباشر، وإنما قد يكون ألم راجع ناجم عن أذية أسفل البطن أو في كيس الصفن المحيط بالخصيتين
ولابد من الإشارة إلى أن الخصية اليسرى أكثر عرضة للإصابة بالألم والأذية نتيجة موقعها التشريحي فهي أكثر عرضة للإصابة بالدوالي والتواء الخصية، وتعتبر الخصية من الأعضاء الحساسة جداً والغنية بالتعصيب، لذلك لابد من حمايتها والفحص الدوري الذاتي لها ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي تغيرات شكلية أو ألم.[1]

أسباب ألم الخصية

تتنوع أسباب ألم الخصية وتختلف باختلاف العمر والحالة الفيزيولوجية والنشاط الجنسي فبعضها ناجم عن أذية أو رض والتواء وبعضها الآخر ناجم عن دخول جراثيم وفيروسات وافتعالها الالتهاب ومن ثم الألم، ومن الأسباب سنفصل فيما يلي: [1-2]

تشخيص ألم الخصية

تستخدم العديد من الطرق لتشخيص ألم الخصية وذلك اعتماداً على المسبب لهذا الألم فنبدأ من طرق التصوير باستخدام الأمواج والفحص المخبري لتحري الجراثيم وننتهي بالفحص السريري للخصية المهم في تشخيص بعض الحالات:[3-4]

علاج ألم الخصية

كل سبب من أسباب ألم الخصية التي تحدثنا عنها سابقاً له طريقة علاج محددة إما دوائي كما في التهاب سرطان الخصية أو جراحي إسعافي كما في الرضوض والتواء الخصية: [2-3]

الوقاية من ألم وأمراض الخصيتين

ألم الخصية يمكن تفاديه بإجراءات عديدة بعضها متعلق بحماية الخصية كاللباس الواقي أثناء الرياضة والجهد وبعضها الآخر متعلق بمنع انتقال الأمراض الى الخصية ومحيطها كاللقاحات والابتعاد عن الجنس غير الآمن: [5-6]

Exit mobile version