فوائد الزبيب للحامل والجنين ومتى عليكِ تجنب الزبيب

المرأة الحامل تسعى للحصول على العناصر الغذائية الضرورية لها ولجنينها من خلال الأطعمة والمشروبات الصحية، وقد تهفو نفسها لتذوق بعض الأطعمة حلوة المذاق، لكنها تخشى بالمقابل من كثرة تناول السكر.. وهنا يكون أحد الحلول السليمة تناول الزبيب كأحد أنواع الفواكه الجافة الصحية للأم والجنين، وهذا ما سنفصله في هذا المقال.

القيمة الغذائية للزبيب والعناصر المفيدة

يحتوي كل 40-50 جم من الزبيب على القيم الغذائية التالية: [1]

العنصر الغذائي

كميته في كل 50 جرام من الزبيب

السعرات الحرارية

129

البروتين

1.42 غرام

الدهون

0.11 غرام

الكربوهيدرات

34.11 غرام

السكريات

28 غرام

الألياف الغذائية

1.9 غرام

فيتامين C

1 ميللجرام

الكالسيوم

27 ميللجرام

حديد

0.77 ميللجرام

مغنيسيوم

15 ميللجرام

البوتاسيوم

320 ميللجرام

الفوسفور

42 ميللجرام

صوديوم

11 ميللجرام

فوائد تناول الزبيب للحامل والجنين

توجد العديد من الفوائد الصحية لتناول الزبيب أثناء الحمل وهذه الفوائد تعود على الأم والجنين مثل: [2،3]

بماذا يتميز الزبيب عن الفواكه المجففة الأخرى؟

هناك ميزة أساسية يتفرد بها الزبيب عن الفواكه المجففة الأخرى تتعلق بمضادات الأكسدة الموجودة فيه؛ حيث يحتوي الزبيب على مستويات عالية جداً من مضادات الأكسدة ومحتوى الفينول مقارنة بالفواكه المجففة الشائعة الأخرى، كما يعد مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة التي تسمى جليكوسيدات الفلافونول والأحماض الفينولية، ولها قيمة ORAC تبلغ حوالي 3400، حيث يرمز ORAC إلى قدرة الامتصاص الجذري للأكسجين ويعكس القيمة المضادة للأكسدة للطعام.
وكذلك تشير الدراسات إلى أن الجسم يمكنه استخدام مضادات الأكسدة في الزبيب بكفاءة؛ ما قد يجعله مصدراً بسيطاً وفعالاً لمضادات الأكسدة الغذائية. [1]

طرق تناول الزبيب أثناء الحمل

لإضافة الزبيب إلى النظام الغذائي أثناء الحمل يمكن اتباع ما يلي: [4]


كمية الزبيب التي يوصى بتناولها

الكمية الموصى بتناولها بالنسبة للحامل هي حفنة من الزبيب أي ما يقارب 30 جم منه وتحسب جزءاً واحداً من 5 حصص في اليوم. [5]

متى يجب أن تتجنب الحامل أكل الزبيب؟

على الرغم من الفوائد العديدة التي يمكن أن يؤديها تناول الحامل الزبيب؛ إلا أنه يمكن أن يسبب ضرراً للحامل وجنينها أحياناً في حالات مثل: [6]

الآثار الجانبية لتناول الزبيب أثناء الحمل

على الرغم من أن الزبيب له قيمة غذائية عالية وله فوائد صحية كبيرة إلا أنه يمكن أن يكون غير جيد عند تناوله بكميات زائدة كما قد يؤدي لآثار جانبية مثل: [4]

أهمية تناول الزبيب والفواكه المجففة خلال فترات الحمل

بشكل عام تناول الزبيب والفواكه الجافة الأخرى خلال الحمل مرتبط بكل ثلث من الحمل كما يلي: [7]

  1. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل: يعد تناول الفاكهة الجافة بما فيها الزبيب في وقت مبكر من الحمل أمراً مهماً جداً ومفيداً للمرأة الحامل وجسمها وجنينها، حيث تشير بعض الدراسات إلى ارتباط تناول الفاكهة الجافة بمعدلات الذكاء لدى الأطفال الأذكياء.
  2. الفواكه الجافة خلال الثلث الثاني من الحمل: تناول الفاكهة الجافة باعتدال خلال الثلث الثاني من الحمل أمر جيد يجب المواظبة عليه مع التأكيد على مبدأ الاعتدال وعدم الإفراط.
  3. الفواكه الجافة خلال الثلث الثالث من الحمل: تناول الفواكه الجافة في الثلث الأخير من الحمل أمر جيد وضروري مع توخي عدم الزيادة في الكميات، ويشار إلى أن تناول الجوز تحديداً يساعد النساء الحوامل على تنظيم إنتاج الميلاتونين وبالتالي يحفز على النوم ويوفر للأمهات الراحة التي تشتد الحاجة إليها خلال الحمل.

أنواع أخرى من الفواكه الجافة والمكسرات مفيدة للحامل

إضافة إلى الزبيب يمكن للمرأة الحامل أن تتناول أنواعاً أخرى من الفواكه الجافة والمكسرات التي تغني نظامها الغذائي مثل: [7]

ختاماً.. كثيرة هي العناصر الغذائية الضرورية للحامل أثناء الحمل لتقوية جسمها وبناء جسم الجنين بشكل سليم وصحي، وهذا يمكن دعمه من خلال عناصر بسيطة موجودة في الطبيعة كالفواكه إما الطازجة أو المجففة والزبيب هو من أهمها، لكن تبقى النصيحة الأهم هي الاعتدال وعدم الإفراط في تناول الزبيب حتى لا يؤثر ذلك جانبياً على صحة الأم ومستويات السكر في دمها.

Exit mobile version