كيف أتصرف مع ابنتي التي تشاهد أفلاماً إباحية؟

من أصعب المواقف التربوية التي قد تمرين بها كأم هي عندما ترين ابنتكِ المراهقة تشاهد أفلاماً إباحية أو أي محتوى إباحي. لكن عليك في النهاية أن تتركي الصدمة جانباً وتحاولي إجابة نفسك على السؤال “كيف أتعامل معها؟”. في هذا المقال سوف نساعدك في هذا الموضوع.

كيف أتعامل مع ابنتي التي تشاهد أفلاماً إباحية؟

نتفهم تأثير الصدمة التي تعرضتِ لها عندما علمتِ أن ابنتك المراهقة تشاهد أفلاماً إباحية، وأين وصل بك التفكير حول الأخلاق والدين والشرف وغير ذلك. لكن هذه ليست مشكلتك وحدك؛ ففي دراسة استطلعت آراء الأطفال حول التعرض للمواد الإباحية قبل سن 13 عامًا كان نصف الأطفال الذكور وثلث الأطفال الإناث قد تعرضوا لمواد إباحية بطريقة ما. [1]

هذه النصائح سوف تجيبك على السؤال "كيف أتعامل مع ابنتي التي تشاهد أفلاماً إباحية؟"

كيف أسيطر على نفسي بعدما رأيتها تشاهد أفلاماً إباحية؟

هناك مواقف يفقد فيها المرء السيطرة على نفسه وأعصابه، وتراه يثور ويغضب ويصرخ، لكنه بذلك سوف يفقد السيطرة على الموقف ويزيده سوءاً بدلاً من إيجاد الحلول، ولتتمكني من التعامل مع ابنتك المراهقة التي تشاهد أفلام إباحية بالطرق التي ذكرناها سابقاً، لا بد لكِ أن تتعاملي مع نفسك وتسيطري عليها أولاً.

لماذا يقبل المراهقون على مشاهدة الأفلام الإباحية؟

يتعرض الأطفال والمراهقون لمواد إباحية قبل بلوغهم سن العاشرة، وذلك إما عن طريق الأهل، أو قد يكونوا قد فعلوا ذلك بمحض إرادتهم أو بتأثير من أصدقاء السوء، أو حتى بمحض الصدفة.

فإن استخدم الأهل جهاز اللابتوب أو الهاتف الذكي لمتابعة مادة إباحية فمن السهل على الطفل أو المراهق الذي استخدم الجهاز نفسه الوصول إلى هذا المحتوى، كما قد يصله بعض المواد الإباحية على بريده الإلكتروني أو من خلال متابعته لليوتيوب أو لعبه بألعاب الفيديو أو حتى من خلال شاشة التلفاز. [2]

فما أسباب إقبال المراهقون على مشاهدة الأفلام الإباحية:

تأثير وأضرار الأفلام الإباحية على المراهقين

لهذه الأفلام ولهذا المحتوى الإباحي الكثير من التأثيرات السلبية على المراهق وأسرته ومحيطه وعلى المجتمع بشكل عام منها:

تجارب الأهل في التعامل مع هذا الموقف

ما شجعنا على تناول قضية مشاهدة المراهقات لمواقع الإباحية والأفلام الفاضحة هو الاستشارات التي وصلتنا إلى مجتمع حلوها عن هذه القضية، والحيرة التي وجدناها لدى الأمهات والآباء في التعامل مع مثل هذا الموقف، خصوصاً أن هذه الحالات لم تقتصر على المراهقات فقط، بل أيضاً الأطفال الصغار.
ومن هذه الاستشارات أم تقول أن ابنتها التي ما تزال في السادسة كانت تروي قصصاً ذات طابع جنسي، وعندما تقصت الأمر اكتشفت ان ابنتها تدخل إلى مواقع للكبار من خلال هاتفها الخاص الذي حصلت عليه هدية من جدها، ولم تعرف الأم كيف يجب أن تتعامل مع الموقف.
وكان الرد من خبيرة تربية الأطفال في موقع حلوها أن البنت لا بد قد تعلمت هذا السلوك من أحد في المنزل أو شاهدت ما جعلها تتعود هذا السلوك، وحذرتها أيضاً من مخاطر مشاهدة الأفلام الإباحية في هذا السن ما سيعزز رغبة الطفلة في عيش تجربة جنسية مبكرة، وأكّدت على ضرورة حرمانها من استخدام الجوال إن لم يكن الأهل قادرين على فرض الرقابة اللازمة.
اقرأ الاستشارة الكاملة وآراء الزوار من خلال النقر هنا.

بعض الحقائق عن الأفلام الإباحية

هناك بعض الحقائق التي نود مشاركتها معك حول الأفلام الإباحية منها: [1]

Exit mobile version