تأثير الخلافات والمشاكل الزوجية على الأبناء

الأسرة هي أصغر وحدة اجتماعية، تتكون من الأب والأم والأطفال يتشاركون الحب والمسؤولية، وتصادف غالب الأسر بعض المشاكل الاعتيادية، البعض لا يعطها اهتماماً ويعتبرها روتين والآخر يضخم المشاكل ويتبعها العديد من الآثار السلبية، وخاصة إذا تكررت هذه المشاكل أمام الأطفال فتعود عليهم بالضرر الكبير والسلبيات الكثيرة، وفي هذا المقال سنعرض أهم الآثار والمشاكل التي يتعرض لها الطفل بسبب المشاكل الزوجية بين الأبوين.

الخلافات الزوجية وأثرها على الأبناء

الطفولة مرحلة حساسة بناء شخصية الإنسان فإذا عاش الطفل طفولة هادئة وسليمة تربى وكبر على المبادئ الصحيحة كان لذلك أثره، وإذا عاش في جو بالمشاكل العائلية سوف يخسر شخصيته ونفسيته والكثير، لذلك على الآباء أن يعوا مخاطر المشاكل الزوجية اليومية عل الأطفال والتي سنلخصها بما يلي: [2]

تأثير الخلافات الزوجية على دراسة الطفل

العلاقة بين التحصيل الدراسي ونفسية الطفل علاقة وطيدة، حيث أنه كلما كان دماغ الطفل نشيطاً ونقياً ونفسيته مرتاحة وخالية من المشاكل النفسية كلما ازداد تحصيله الدراسي، وللأسف العكس صحيح، لذلك الخلافات المنزلية تؤثر وبشكل كبير على نفسية الطفل وتنعكس بآثار سلبية عديدة منها: [4]

تأثير الخلافات العائلية على الحياة الاجتماعية للأبناء

وهنا سنسلط الضوء على الآثار السلبية للشجار الزوجي من الناحية الاجتماعية للطفل، فكل ما يتعرض له الطفل أثناء فترة طفولته سينعكس بطريقة ما في حياته المستقبلية، وهذا ما يجب الانتباه منه فهذه الخلافات الدائمة ستعود بالضرر على حياة الطفل الاجتماعية من خلال: [5]

أضرار ضرب الأم أمام الأطفال

الأم بالنسبة للطفل هي مصدر الأمان وملجأ تأمين جميع الاحتياجات فهي منذ ولادته تقوم برعايته وتربيته وتقضي غالب أوقات اليوم بقربه، وتعرض هذه الأم للضرب أمامه عادة خاطئة منتشرة لدى البعض في مجتمعنا ولها العديد من الآثار السلبية وبالأخص على الطفل ومن هذه الآثار نذكر: [3]

الحد من آثار الخلافات والمشاكل الزوجية على الأبناء

الخلافات الزوجية وبدرجاتها المختلفة أمر طبيعي وشائع الحدوث بين الكثير من الأزواج على اختلاف المجتمعات والثقافات والطبقات الاجتماعية، ولكن ما لا يجب أن يكون طبيعي هو انعكاس هذه الآثار سلباً على الأطفال الذين لا زنب لهم بها، ولتفادي هذا التأثير يجب على الوالدين:

أضرار المشاكل الزوجية المستمرة

في غالبية المنازل يوجد بعض المنغصات المعيشية أو المشاكل الحياتية اليومية البعض منها يمكن مجاراته والبعض منها يتضخم إلى مشاكل وشجارات يومية أمام الأطفال، وهذه الحياة المشحونة تعود بأضرار عليهم ومن هذه الأضرار: [1]

Exit mobile version