أضرار حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية

حبوب منع الحمل من أكثر وسائل تحديد النسل انتشاراً واستخداماً من قبل النساء، وقد استخدمت هذه الحبوب لفترة طويلة من الزمن، وخلال هذه الفترة قد لوحظ لها العديد من الفوائد غير منع الحمل، ولكن في الوقت نفسه بدأت ملاحظة مجموعة من الآثار الجانبية المختلفة التي تظهر إثر استخدامها، منها ما هو شائع جداً وطبيعي ويزول بعد فترة لوحده ومنها ما هو نادر وخطير ويتطلب مراجعة طبية فورية، وفي هذا المقال نتعرف على أوجه مختلفة لأضرار حبوب منع الحمل وتأثيراتها الجانبية من عدة مناحي.

أضرار حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية

حبوب منع الحمل من الأدوية التي تستخدم لفترات متواصلة ربما تمتد لأشهر بالإضافة لأن جرعاتها يومية، فالمرأة التي تعتمدها كطريقة أساسية لمنع حدوث الحمل عليها تناول حبة منها بشكل يومي، لذا وعلى الرغم من أمان هذه الحبوب بنسبة عالية، إلا أنها لا تخلو من بعض الأعراض والآثار الجانبية وخصوصاً عند استخدامها لأول مرة أو في حالة الاستخدام المديد لها، ومن أبرز تلك الآثار: [1]

أضرار حبوب منع الحمل للبنات

حبوب منع الحمل تستخدم لعدة أغراض طبية نسائية غير منع الحمل، فهي توصف في كثر من الأحيان لتنظيم الدورة الشهرية وتخفيف آلامها، أو لعلاج حب الشباب عند المراهقات ولغيرها من المشاكل وهي آمنة معظم الأحيان، ولكن في حالات نادرة يمكن أن تظهر بعض المشاكل التي تتطلب استشارة طبية فورية في حالة ملاحظتها خلال فترة تناول حبوب منع الحمل للبنات: [2]

حبوب منع الحمل والرغبة الجنسية

على الرغم من أن الهدف الأساسي من تناول حبوب منع الحمل هو إتاحة المجال لممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين براحة وبدون قلق من حدوث حمل غير مرغوب؛ إلا أن آثارها قد تنعكس سلباً مسببة عدم تحقيق ذلك الهدف وحدوث خلل في الرغبة الجنسية لدى المرأة، وخصوصاً عند تناول الحبوب لفترة طويلة، حيث يسبب ذلك: [3]

أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد

تختلف تجارب النساء مع حبوب منع الحمل باختلاف عدة جوانب منها العمر والصحة الجسدية ومدة الاستخدام وغيرها، ومعظم حبوب منع الحمل آمنة للاستخدام لفترة طويلة، ولكن احتمالية التعرض لبعض الآثار الجانبية موجودة على الرغم من عدم شيوعها بشكل كبير، منها: [4]

هل حبوب منع الحمل تسبب ألم في المعدة؟

حبوب منع الحمل تعتمد في طريقة عملها على إطلاق هرموني الأستروجين والبروجيسترون في الدم، وهي هرمونات أنثوية عندما تزداد نسبتها في جسم المرأة تحدث إعاقة لعملية الإباضة بالإضافة لتأثيرات معينة في بطانة الرحم تمنع حدوث الحمل.
وإن الزيادة غير المعتادة لهرمون الأستروجين في الجسم تسبب تهيج مخاطية المعدة مؤديةً للشعور بالغثيان بشكل رئيسي، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى كالتقيؤ وحدوث انتفاخ في منطقة البطن والإصابة بفقدان الشهية، وهذه الأعراض قد تترافق مع الشعور بألم بسيط في منطقة البطن الذي سببه تهيج بطانة المعدة، وهي أعراض طبيعية في الأشهر الثلاثة الأولى من بدء تناول حبوب منع الحمل لأول مرة، وغالباً ما تزول بعد هذه الأشهر الثلاثة، أما إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من ثلاثة أشهر أو في حال الشعور بألم شديد وغير محتمل في منطقة البطن أو المعدة، فهذا أمر غير عرضي ويتطلب مراجعة طبية فورية. [5]

Exit mobile version