أضرار السهر على الجسم والنفسية وطرق علاج السهر

في هذه المقالة سنتحدث عن أضرار السهر وما يحدثه من أضرار صحية ونفسية على الأشخاص، كما سنذكر أبرز دوافع وأسباب السهر والأرق. ونضيء على تأثير السهر على قدرة الفرد على القيام بالوظائف الحياتية اليومية وأدائه وكفاءته وفي ختام المقالة سنقدم مجموعة نصائح للتخلص من مشاكل السهر والأرق.

أضرار السهر على الجسم

ما هي أضرار السهر الصحية؟
يعاني الأشخاص الذين يسهرون كثيراً من أضرار صحية وجسدية تنعكس عليهم بسبب السهر ومن هذه المشاكل والأضرار الصحية: [2]

  1. التعب العام في الجسد: يشعر من يسهر كثيراً بتعب عام في جسمه وعدم قدرته على التركيز والحركة والقيام بالأنشطة الروتينية بشكل اعتيادي وبطاقة عالية.
  2. الصداع ودوار الرأس: قلة النوم تسبب الشعور بالصداع والدوخة ودوار الرأس طيلة فترة الاستيقاظ لأن الدماغ لم يأخذ القسط الذي يحتاجه من الراحة التي يحصل عليها عادة عند النوم لساعات كافية.
  3. انخفاض حساسية الأنسولين: عدم النوم لساعات كافية تتسبب بانخفاض حساسية الأنسولين ما يعني احتياج الجسم لإفراز المزيد من الأنسولين ما يتسبب بخطر الإصابة بمرض السكري.
  4. ضعف نظام المناعة: انخفاض حساسية الأنسولين أيضاً يتسبب بإضعاف نظام المناعة الخاص بالجسم عند السهر لساعات طويلة وعدم النوم لساعات كافية تلبي احتياج الجسم من الراحة والاسترخاء والاستشفاء الذي يتم أثناء النوم.
  5. زيادة ضغط الدم: حيث وجد في دراسات أجريت أن الأشخاص الذين يسهرون كثيراً ولا ينامون بالقسط الكافي لاحتياج الجسم يعانون من زيادة ضغط الدم وتنشيط الجهاز السمبثاوي.
  6. اختلالات في الجسم: السهر الزائد وعدم النوم لساعات كافية يتسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية والإدراك العصبي.
  7. مشاكل في العين: حيث يتسبب السهر بحدوث مشاكل في الرؤية والعين وينتج عنه جفاف العين والزغللة وضعف البصر.

أضرار السهر النفسية

للسهر أثر سلبي وأضرار على الصعيد النفسي للأشخاص ومن تلك الأضرار: [3]

  1. تأخر وسوء التعبيرات والانفعالات: عندما يسهر الشخص كثيراً يفقد قدرته على الاستجابة الفورية للأمور والمستجدات ويصبح تفاعله متأخراً حتى أنه نتج في إحدى الدراسات ضعف في فهم الانفعالات التي يقوم بها الآخرون حوله.
  2. تعكر المزاج والاكتئاب: السهر يتسبب بتغير في كيمياء الجسم ونظام عمل الهرمونات والخلايا فيه ما قد يتسبب بدخول الشخص في مرحلة اكتئاب مع مرور الوقت.
  3. العصبية الزائدة: عدم إعطاء الجسم حقه من الراحة والاستشفاء تجعل الشخص مستثاراً من أي ردة فعل حوله وتزيد حدته ويصبح عصبياً في سلوكه.
  4. الأرق: الاعتياد على السهر لفترات طويلة يصبح عادة لدى الجسم ويتم برمجته على الاستيقاظ حتى ساعات متأخرة، وعندما يرغب الشخص بالنوم لن يكون قادراً على ذلك بسبب تحول الموضوع إلى مشكلة أرق لديه.
  5. انعدام الرغبة: عندما يسهر الشخص ولا ينام وقتاً كافياً يشعر بعدم الرغبة بالقيام بأي نشاط أو عمل ويختفي دافعه للإنجاز
  6. النسيان وفقدان التركيز: السهر يؤثر على المخ وخلاياه بشكل سلبي ما قد يتسبب بظهور مشكلة النسيان لدى الشخص الذي يسهر كثيراً وبشكل متكرر.

تأثير السهر على أداء الوظائف اليومية

السهر بشكل متكرر يؤثر بقدرة الفرد على القيام بمهماته اليومية الحياتية حيث أنه يفقد جزءاً كبيراً من طاقته بسبب عدم إعطاء خلايا جسمه وأجهزة جسمه الراحة الكافية للاستشفاء والبناء وتعويض التالف منها فيكون الشخص بهمة وعزيمة قليلة وغير قادر على التركيز والتفكير والحركة بشكل اعتيادي وطبيعي كالشخص الذي ينام لساعات كافية يومياً.
ويؤثر السهر على القدرات الذهنية للأشخاص أيضاً ما يعني انحدار مستوى الأداء لديه وضعف انتاجيته وانخفاض دافعيته للعمل والتواصل مع الآخرين خلال فترة النهار لكونه مرهقاً ومتعباً بسبب عدم حصول جسمه على قسط كافي من الراحة أثناء النوم. [4]

نصائح للتخلص من مشاكل السهر والأرق

وهنا نقدم لكم مجموعة من النصائح للنوم بشكل صحي ومريح والحد من مشاكل السهر والأرق: [5]

أسباب ودوافع السهر

اختلاف نظام حياة الأشخاص يجعل من الصعب وضع معيار واحد للعمل والنوم والراحة. حيث أن بعض الأشخاص يسهرون لعدة أسباب ودوافع من أبرزها:

Exit mobile version