دراسة تخصص الصحافة والإعلام ووظائفه بعد التخرج

يرغب الكثيرون بدراسة الإعلام لما له من مغريات مادية وما يحققه من مركز اجتماعي وثقافي، وتكمن أهمية هذا الفرع لما فيه من تنوع وديناميكية وإبداع في التعبير عن الذات مما يدفع الكثير من الطلاب لدخوله للتعبير عن مواهبهم وصقل مهاراتهم، فقد أصبحت وسائل الإعلام جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، وهذا ما يفسر أهمية التعرف على الطرق الأنسب لدراسة الصحافة والإعلام.

ما هو تخصص الصحافة والإعلام؟

الصحافة والإعلام هو العلم الذي يدرس محتوى وتاريخ وآثار وسائل الإعلام المختلفة على الجمهور، تعتمد دراسة الإعلام على العلوم الاجتماعية والإنسانية بشكل خاص، ويهتم تخصص الصحافة والإعلام بالعديد من الحقول العلمية مثل الاقتصاد والمحاسبة والرياضة والسياسة وغيرها ما يفسر أهمية هذا العلم وتأثيره على العلوم الأخرى.
يسعى تخصص الأعلام إلى تهيئة طلاب قادرين على العمل بالإعلام سواء أكان مرئي أو مسموع أو مقروء ونقل الرسالة الإعلامية بمهنية وحيادية، فالإعلامي يُعد البرامج ويكتب النصوص التلفزيونية ويحررها ويعد النشرات الإخباريّة ويقدمها.

مواد تخصص الصحافة والإعلام

بشكل عام يوجد اختلافات بين المناهج الدراسية في كل جامعة أو دولة، وبالتالي تختلف مسميات مقررات ومواد هذه المناهج، لكن يمكن ذكر أهم المواد المشتركة عند معظم الدول، كما يجب التنويه أن المواد بعضها عملي وبعضها نظري أو كليهما معاً، وهذه أهم المواد المشتركة دولياً لتخصص الصحافة والإعلام:

  1. الإعلام العربي المعاصر.
  2. مدخل إلى الصحافة المطبوعة.
  3. مهارات صحيفة باللغة العربية.
  4. الخبر والتقرير الصحفي.
  5. المقابلة والتحقيق الصحفي.
  6. التصوير الصحفي.
  7. مدخل إلى الإذاعة والتلفزيون.
  8. مدخل إلى العلاقات العامة.
  9. الإعلان.
  10. وسائل الاتصال.
  11. الإعلام الإلكتروني.
  12. المقال والتحليل الصحفي.
  13. الإخراج الصحفي وإنتاج المطبوعات.
  14. البرامج الإخبارية في الإذاعة والتلفزيون.
  15. الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
  16. مناهج البحث الإعلامي.
  17. الرأي العام.
  18. مشروع التخرج.
  19. الإعلام والحاسوب.
  20. النظم الإذاعية.
  21. المهارات الفنية في الإذاعة والتلفزيون.
  22. الترجمة الإعلامية.
  23. الإلقاء الإذاعي.
  24. وكالات الأنباء.
  25. إنتاج صحفي.
  26. إدارة المؤسسات الإعلامية.

وظائف تخصص الإعلام

للتخصص الجامعي دور مهم في المجال المهني وخاصة إذا كان الفرع الذي تود دراسته كالإعلام فرع شمولي ويضم العديد من المجالات التي يتخصص فيها، بحيث يوفر تخصص الإعلام لطلابه عدد كبير من فرص العمل فيستطيع خريج كلية الإعلام العمل: [1،2]

  1. محرر أخبار: يستطيع خريج الإعلام العمل كمحرر أخباري، ويكون هذا العمل بصياغة الأخبار سواء أكان بالصحف والمجلات (وسائل إعلام مقروءة) أو على وسائل التواصل الاجتماعي أو في قنوات بالإذاعة التلفزيونية.
  2. إعداد البرامج التلفزيونية: يمكن لخريج الإعلام العمل على إعداد البرامج سواء أكانت هذه البرامج رياضية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أي أنه يعد البرامج في كافة مجالات الإعلام.
  3. الصحافة: هذه المهنة مختصة بخريج الإعلام فقط دوناً عن غيره وتحتاج إلى تخصص الإعلام، فالصحفي مهمته جمع المعلومات التي تصور الواقع بحرفية وطرح قضايا الناس وحل مشكلاتهم وإعداد تقارير لإذاعتها ونشرها على وسائل الإعلام وكل هذه الأمور يألفها الإعلامي خلال سنوات دراسته.
  4. مذيع تلفزيوني: يعمل الإعلامي كمذيع على قنوات التلفزيون بإعداد الأخبار وعرضها على الهواء مباشرةً سواء أكان على قناة تلفزيونية أو على الراديو.
  5. معلق صوتي: التعليق مهنة مهمة جداً فالراديوهات والكثير من البرامج بحاجة لمعلقين صوتيين، ولهم حاجة أيضاً في نشرات الأخبار بمحطات الإذاعة المسموعة والمقروءة والمرئية، وتعد هذه المهنة من أبرز مهن الإعلام بسبب كثرة المواقع والقنوات التي تطلبها.
  6. وسائل الإعلام الحديث: تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي تخصصاً فرعياً قائماً بحد ذاته، حيث تفتح وسائل التواصل الحديثة باباً جديداً للوظائف والأعمال الخاصة لخريجي الإعلام الذين يمتلكون معرفة تميّزهم عن الآخرين في فهم الجمهور والصناعة الإعلامية، ويحتاجون إلى تطوير أنفسهم أكثر في الجوانب التقنية لاستغلال فرص العمل بإدارة الإعلام في وسائل التواصل الحديثة.

فروع وأقسام تخصص الإعلام

تتعدد فروع تخصص الإعلام تبعاً لمجالاته المهنية المتعددة أيضاً، فهذا العلم في تطور مستمر كونه يتأثر بشكل مباشر بأشكال التطور المختلفة، ومع تطور المجتمع ونوعية أعماله وموارده يشهد علم الإعلام تطوراً موازياً بالضرورة، ما أدى لنشوء أقسام وفروع جديدة في الإعلام منها ما يدرس في الدراسات العليا ومنها ما أًبح علم قائم بذاته، ومن هذه الفروع: [1،3]

فوائد وأهمية تخصص الإعلام

 تكمن أهمية الإعلام بدوره الكبير في التأثير على المجتمع ككل، فلتخصص الإعلام الكثير من الفوائد كونه يفتح أمام حامله الأفق لمستقبل مشرق له وللمؤسسة التي يعمل بها، ومن هذه الفوائد:

صعوبات دراسة الإعلام

يحتاج الإعلامي لإتقان الكثير من المهارات مما يتطلب من طلابه الإلمام بكثير من العلوم الأخرى النظرية أو التطبيقية، مما يمثل لبعض الطلبة صعوبة في إتمام التخصص ومع ذلك فلدراسة تخصص الإعلام أهمية كبيرة مع كل الصعوبات التي يواجهها رواده، ومن هذه الصعوبات: [4]

شروط نجاح طالب تخصص الإعلام

يتوجب على من يدرس تخصص الإعلام أن يمتلك الكثير من القدرات والمهارات وأن يدرس التخصص عن رغبة وقناعة وامتلاك بعض الخصائص التي تجعل منه إعلامي ناجح وتسهل عليه المراحل الدراسية ليبدع في هذا المجال، ما يسهل عليه أكثر إيجاد فرصة بعد التخرج ومن هذه الشروط: [2]

Exit mobile version