مخاطر تلوث المياه وطرق فحص المياه الملوثة بالمنزل

المياه هي أساس الحياة فكل شيء مرتبط بالماء ويحتاج إليه، وبالنسبة للإنسان فالماء ضروري للشرب والطهي والصناعة والزراعة والبناء والتنظيف والتعقيم، ويدخل الماء في كحاجة أساسية في جميع تفاصيل حياتنا، ولهذا يجب أن تكون المياه التي نستخدمها نقية ويجب أن نتأكد من نظافتها، فتلوث مصادر المياه التي نعتمد عليها يعود بأثره على مجمل حاجاتنا.

أسباب تلوث المياه وكيف تتلوث المياه؟

تتعرض مصادر الماء على اختلاف أنواعها من بحار ومحيطات ومياه جوفية لعدد كبير من العوامل التي تسبب تلوثها، ويكون غالباً إهمال الإنسان في التعامل معها هو المسؤول عن ذلك، فيحدث التلوث نتيجة لعدة أسباب: [1]

مخاطر تلوث المياه على صحة الإنسان

تحيط أهمية الماء بالإنسان بكل جوانب حياته سواء بالغذاء أو الصناعة أو التنظيف وغيرها، لذا فإن أي تلوث حتى لو كان بسيطاً سوف يَمُس حياته بطريقة ما وربما يسبب له أخطار كثيرة وأمراض منها: [2،3]

مخاطر تلوث المياه على البيئة

تلوث المياه يشكل خطراً شاملاً ينعكس على كل مكونات الحياة، فليس الإنسان المتضرر الوحيد من ذلك التلوث، وإنما البيئة أيضاً تعاني من أخطار متعددة نتيجة تلوث المياه:

طرق فحص المياه الملوثة

تختلف الطرق المتبعة في فحص وتحليل الماء بحسب الطريقة التي سيستخدم بها، فتختلف طرق فحص مياه الشرب مثلاً عن طرق فحص مياه الري، ولكن يمكن بشكل عام تصنيف تلك الطرق إلى عدة فروع أساسية: [4]

  1. اختبارات البكتيريا والجراثيم: مجموعة من الاختبارات التي تهدف لمعرفة أعداد وأنواع البكتيريا الموجود في الماء، وبحسب النتائج يتم تحديد فيما إذا كان الماء مناسب للاستعمال أم لا، وإذا تبين وجود واحدة من أنواع البكتيريا المسببة للأمراض، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية التي تعيش في أمعاء الثديات، يكون عندئذ الماء المفحوص ملوثاً غير صالحاً للاستعمال البشري، وهناك أنواع كثيرة لهذه الاختبارات بحيث تغطي جميع أنواع البكتيريا التي يمكن أن تتواجد في المياه الملوثة، وتخصص هذه الاختبارات في غالب الأحيان بفحص مياه الشرب لأنها مكلفة ولا تجرى إلا عند الضرورة.
  2. اختبارات وجود المعادن: تتواجد نسبة من المعادن في الماء الذي نستخدمه في المنازل بشكل غير مؤذي، ويكون له فوائد وآثار إيجابية على الصحة أحياناً، أما في حال زيادة نسبة إحدى أنواع تلك المعادن بشكل كبير كالكالسيوم أو الحديد، الزنك، النحاس، المنغنيز أو المغنيزيوم أو غيرها، يؤدي لضرر كبير على الصحة ويؤثر حتى على جوانب أخرى في الحياة المنزلية، فيسبب مثلاً انسداد أنابيب المياه في المنزل وتراكم رواسب المعدن في الغسالة وترك أثار بقع على الملابس، ويمكن أن يعيق أنشطة التنظيف المنزلي بسبب ظهور روائح كريهة في البيت، وبغرض تجنب التعرض لهذه الحوادث يتم إخضاع عينات من الماء الذي يضخ إلى المنازل لمجموعة اختبارات بهدف تحديد نسبة المعادن الموجودة فيها ومعرفة فيما إذا كانت تلك النسب مرتفعة.
  3. الاختبارات الكيمائية: تجرى مجموعة من الاختبارات لمعرفة نوع وتركيز المواد الكيمائية الموجودة في الماء عند الشك بحدوث تسرب كيميائي، كتسرب الأسمدة أو المبيدات الحشرية إلى المياه الجوفية أو تسرب النفط إلى البحار.
  4. اختبارات أخرى: كاختبارات فحص العناصر الكيمائية المشعة الملوثة للماء مثل الرادون والراديوم، أو فحوصات وجود المعادن الثقيلة في الماء كالزرنيخ والرصاص والزئبق، التي تكون خطرة جداً على صحة الإنسان.

طرق فحص المياه الملوثة بالمنزل

توجد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد باختبار جودة الماء في المنزل وخصوصاً مياه الشرب، وعلى الرغم من أن هذه الطرق لا تعد دقيقة بشكل كبير، إلا أنها تكون دليل أولي يمكن الاستفادة منه في الوصول لنتيجة في حال الشك بوجود تلوث ما في مياه المنزل: [5،6]

Exit mobile version