كيف يحمي الرجل نفسه من الوقوع بالحرام؟

​​​​​​​في هذه المقالة عن كيف يحمي الرّجل نفسه من الوقوع بالحرام بعد الحديث عن التحدّيات الجنسيّة والمجتمعيّة التي تواجه الرّجل الأعزب والرّجل المتزوج أيضاً، وكيفيّة تجاوزها والتّغلّب عليها دون الخضوع والرّضوخ لها وارتكاب المحرّمات. كما سنتحدث عن الاحتياج الجنسي لدى الرّجل وأهميته وضرورة إشباعه، كما الاحتياج للعاطفة والاستقرار النّفسي والعاطفي والاجتماعي. وبالطبع سنقدم في نهاية المقالة مجموعة نصائح لتجنب الوقوع بالحرام.

ما هو الحرام الذي يجب أن يحمي الرجل نفسه منه؟

بالطبع لا يمكن حصر المحرّمات والتّصرفات المنافية للأخلاق والدّين والعرف والإنسانيات التي قد يتصرفها أي إنسان، إلا أننا سنذكر ما هي أكثر التّصرفات السّيئة والمحرّمات شيوعاً وانتشاراً والتي سنركز عليها في هذه المقال:

  1. الزّنا.
  2. العلاقات الجنسيّة الشّاذة.
  3. تناول المخدرات والكحول.
  4. السّرقة.
  5. إيذاء الآخرين.
  6. النّصب والاحتيال.
  7. العلاقات العاطفيّة غير الشّرعيّة والتّلاعب بمشاعر الآخرين.

الاحتياج الجنسي للرجل والرغبة الجنسية

يعتبر الجنس من أهم الأولويات الضّروريّة للإنسان بشكل عام وللكائنات الحيّة الأخرى للاستمرار والبقاء. إلا أن متعة ولذة الجنس تكون لدى الانسان ذات قيمة أكبر لكون الممارسات الجنسيّة عند الإنسان مرتبطة بالمشاعر والعواطف والتّعبير والاحساس وكل هذه العوامل تعطي العمليّة الجنسيّة أهميّة وخصوصيّة تزيد من أهميّة واحتياج الانسان للجنس.

ويحتاج الرّجل لممارسة الجنس لعدة أسباب وعوامل منها: [1]

الاحتياج العاطفي والاستقرار العاطفي لدى الرّجل

تعتبر إقامة العلاقة الجنسيّة والارتباط العاطفي مع الشّريكة هي حاجة ضروريّة لدى الرّجل لإشباع احتياجاته ورغباته الجنسيّة والعاطفيّة، كما أنها تعزز ثقة الرّجل بنفسه وتزيد من الاتصال والقرب العاطفي بين الزّوج وزوجته.
ويحتاج الرّجل للتواصل الإنساني والاجتماعي مع المرأة التي تشاركه حياته وتفاصيله اليوميّة. وغيابها أو عدم وجودها قد يكون دافعاً للبحث عن طرق أخرى لسد الفراغ العاطفي وتلبية الاحتياج بالتّواصل ما قد يوصله لارتكاب المحرّمات وإقامة علاقات غير شرعيّة لتوفير تلك الاحتياجات.

دوافع وإغراءات تدفع الرجل للوقوع بالحرام

الحاجة للجنس وإشباع الرّغبة الجنسيّة والشّهوة الجنسيّة لدى الرّجل الاعزب تشكل تحدياً كبيراً وفي بعض الحالات تكون مشكلةً جوهريةً في حياة ذلك الرّجل الأعزب. ومن أبرز تلك المشاكل التي تواجه الرّجل الأعزب: [2]

دوافع الرجل المتزوج للوقوع بالحرام

يمر الرّجل المتزوج بعدة تحدّيات ومشاكل تواجهه وقد تكون دافعاً وسبباً لانجرافه وراء ضعف الإرادة والانقياد وراء الظروف السّيئة وصولاً به لاركتاب المحرّمات والتّصرف بسلوكيات غير أخلاقيّة ومرفوضة مجتمعياً وإنسانيّة، وأبرز تلك التحدّيات هي: [3]

كيف يحمي الرّجل نفسه من الوقوع بالحرام

والسّؤال المهم الآن كيف يحمي الرّجل نفسه من الوقوع بالحرام، وللإجابة عليه نقدم لكم مجموعة نصائح وإرشادات يمكن اتباعها: [4]

"عمري 49 سنة وأخشى الوقوع في الحرام" من استشارات حِلّوها

في إحدى الطلبات التي وصلتنا على موقع حلوها للحصول على الاستشارة والنّصيحة من الأخصائيين المعنيين كانت: "عمري 49 سنة وأخشى الوقوع في الحرام"
أجابتها استشاريّة نفسيّة د.ناديا ابو هناد في موقع حلوها: " الرّغبات الجنسيّة عند المرأة تكون في ذروتها في الثلاثينيات والأربعينيات ولا تنتهي حتى الموت. أما بخصوص مشكلتك مع زوجك أنصح بأن تصارحيه لكن من دون تجريح بأن الذهاب إلى طبيب لن يُعيبه وإذا كان يخاف من كلام النّاس حاولي أن تقنعيه بأن يسافر إلى أي دولة أوروبيّة أو يبحث عن طبيب أجنبي. وحتى يحصل ذلك حاولي أن ترهقي نفسك طوال اليوم بعمل المنزل أو الجري صباحاً ومساءً فذلك سوف يساعد على تحسين نفسيتك بالإضافة يساعد على النّوم بسرعة وبعمق ولن يكون هناك مجال للتفكير في الرّغبة الجنسيّة. وفي الوقت نفسه حاولي أن تقنعي زوجك بأيّة طريقة، أما إذا لم يقتنع وأصر على موقفه اخبريه أن الأمر قد يؤدي إلى مشاكل وربما لطلاق وهذا قد يجعله يُعيد النّظر في قراره. أما موضوع الحلال والحرام فأعتقد هو واضح وبيّن لسيدة في عمرك".

وأجابت الدّكتورة سناء مصطفى عبده في موقع حلوها على تساؤل "كيف أحافظ على نفسي و أتجنب الوقوع بالحرام في بلاد الغربة؟"
"لا توقف سفرك وسافر بشكل طبيعي وستتفاجئ أن معظم النّساء هنا عاملات ومتعلمات، ولن يقمن بعلاقة بكل بساطة. واحذر في سفرك من التّحديق في النّساء وفي أجسادهن وإلا سيتم توبيخك فلا تحرج نفسك، والأمر الآخر أنت تقوم بتحفيز الشّهوة لديك بالنّظر للصور والنّظر للمفاتن وهذا محفّز حرام، لأنه لا يحق لك النّظر إلى عورات النّساء، فيجب أن تنهاك صلاتك عن الفحشاء والمنكر، أنت عاقل وراشد وبالغ وعليك كبح نفسك عن الشّهوات وإبعاد المحفزات وهي الصّور والنّظر والتّفكير، والأهم أن تفكر بتحليل صلاتك وعبادتك وانشغالك بنجاحك في حياتك".

Exit mobile version