الاجابة هي الكواكب الصخرية الداخلية
- عُطارد: يُعتبر عُطارد أصغر كواكب النظام الشمسي، ويعتبره البعض الكوكب الأكثر سطوعًا وبريقًا في السماء. يدور عُطارد حول الشمس في مدة زمنية قصيرة جدًا، حيث يُكمل دورته الكاملة حول الشمس في غضون 88 يومًا.
- الزهرة: تُعتبر الزهرة الكوكب الثاني في النظام الشمسي بعد عُطارد. يتميز هذا الكوكب بسطوعه وجماله اللافت. يشتهر الزهرة بوجودها الغلاف الجوي الكثيف المكوّن أساسًا من ثاني أكسيد الكربون ويُعتبر هذا الكوكب الأكثر قربًا إلى الأرض.
- الأرض: تأتي الأرض في المرتبة الثالثة بين الكواكب الداخلية للنظام الشمسي. وتتميز الأرض بوجود الحياة عليها، وتتميز بتنوعها البيولوجي الكبير. إن وجود الغلاف الجوي والماء على سطحها يعزز إمكانية وجود الحياة في هذا الكوكب الرائع.
- المريخ: يعتبر المريخ الكوكب الرابع والأخير في النظام الشمسي الداخلي. وقد اشتهر المريخ بلونه الأحمر الساطع، مما أدى إلى تسميته بـ “الكوكب الأحمر”. يُعتبر المريخ ثاني أصغر كواكب النظام الشمسي بعد عُطارد، ويُعتقد أن هناك إمكانية وجود الماء وظروف حياة محتملة على سطحه.
من المدهش أن نعلم أن هذه الكواكب الأربعة، عُطارد والزهرة والأرض والمريخ، تعتبر أجسامًا سماوية قريبة منا وتشكل جزءًا من نظامنا الشمسي الذي يعتبر من بين أكبر أسرار الكون.