متى تبدأ حركة الجنين الذكر؟

متى تبدأ حركة الجنين؟ ومتى تشعر الام بحركة الجنين؟

تتأثر مدى قدرة الأم على إدراك حركات طفلها داخل الرحم بعوامل متعددة تشمل نشاط الجنين نفسه، خصائص جسم الأم، وكذلك تجارب الحمل السابقة للأم.

بينما تتميز هذه الحركات ببداياتها في مرحلة مبكرة تتراوح بين الأسبوع الثامن والثاني عشر من الحمل، قد لا تشعر الأمهات بأي حركة ملحوظة لأجنتهن حتى تتقدم الحمل للفترة بين الأسبوع السادس عشر والخامس والعشرين، وهو ما يعادل الانتقال من منتصف الشهر الرابع إلى منتهى الشهر الخامس من الحمل.

خصوصًا بالنسبة للأمهات الجدد، قد يتأخر الإحساس بهذه الحركات حتى مرور الأسبوع الخامس والعشرين، بينما تبدأ الأمهات اللواتي خضن تجربة الحمل مسبقًا في ملاحظتها في وقت أبكر يمكن أن يصل إلى الأسبوع الثالث عشر من الحمل.

مع تقدم مراحل الحمل، يصبح توقع حدوث الحركة أمرًا طبيعيًا، حيث قد تلاحظ الأم تلك الحركات بعض الأيام بينما تغيب عن إحساسها في أيام أخرى. بمجرد أن تصبح الحركات أكثر قوة واتساقًا، ينبغي على الأم أن تشعر بنشاط طفلها يوميًا.

متى تشعر الأم بحركة الجنين إذا كان ولد؟

يظن بعض الناس أن الأجنة الذكور تتحرك بشكل أسرع وبقوة أكبر من الأجنة الإناث، لكن لا توجد أدلة علمية مؤكدة تدعم هذا الاعتقاد. عادةً، تستطيع الأم أن تشعر بحركة طفلها، سواء كان ذكراً أم أنثى، ما بين الأسبوع 18 والأسبوع 20 من فترة الحمل.

طبيعة حركة الجنين الذكر

لا يوجد برهان علمي يثبت أن حركات الجنين تعكس جنسه، سواء كان ذكرًا أو أنثى. العديد من القصص والاعتقادات الشعبية تحاول التنبؤ بجنس الجنين من خلال درجة نشاطه داخل الرحم. يقال إن الجنين الأقل حركة غالبًا ما يكون أنثى، بينما يُظن أن الجنين الذي يبدأ بالحركة مبكرًا في الرحم ربما يكون ذكرًا. ومع هذا، لا توجد دلائل علمية تدعم هذه الادعاءات.

يجب التنويه إلى أن هناك عوامل عديدة قد تؤثر على إحساس الأم بحركة جنينها. من بين هذه العوامل نجد وزن الأم، مدى نشاطها اليومي، وقت آخر وجبة تناولتها، بالإضافة إلى وضعيات جلوسها ووقوفها.

بالرغم من ذلك، أشارت دراسة نشرت في سنة 2001 إلى أن هناك فروقًا طفيفة في درجة الحركة بين الأجنة الذكور والإناث، حيث وجدت أن الذكور قد يتحركون أكثر من الإناث في مراحل معينة من الحمل. لكن، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة شملت عينة صغيرة تقدر بـ37 جنينًا فقط، ما يجعل العلاقة بين جنس الجنين ومستوى نشاطه ليست قاطعة أو مؤكدة.

الفرق بين حركة الجنين الذكر والانثى

هناك اعتقاد شائع بأن حركة الجنين في الرحم قد تشير إلى جنسه، حيث يُقال إن الجنين الذكر يتحرك كثيرًا بينما الجنين الأنثى يكون أقل حركة. بيد أن هذا الاعتقاد لا يستند إلى دليل علمي. في الواقع، تتأثر حركة الجنين بعدة عوامل مثل وزن الأم ومستوى نشاطها اليومي ونوع الغذاء الذي تتناوله.

من المهم الإشارة إلى أن حركة الجنين يمكن أن تختلف من حمل إلى آخر حتى لنفس الأم. على سبيل المثال، قد يتحرك الجنين في الحمل الثاني أكثر من الحمل الأول. ولا يعكس هذا الاختلاف في النشاط أي فروق جوهرية بين الجنسين فيما يتعلق بوظائفهم أو حركتهم. على الرغم من وجود بعض الفروق الطفيفة في مستويات النشاط لدى الجنين تبعًا لجنسه، إلا أن هذا لا يعتبر طريقة دقيقة لتحديد جنس الجنين.

الطريقة الأكثر دقة وثقة لمعرفة جنس الجنين هي عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية الذي يقوم به المتخصصون في هذا المجال. تعتمد هذه الطريقة على تقنية تصوير دقيقة تكشف عن الخصائص البيولوجية للجنين بما في ذلك جنسه، وهي تقدم معلومات موثوقة بعيدًا عن الاعتقادات والأساطير الشائعة.

ما هي العوامل التي تؤثر في حركة الجنين؟

يُؤثّر على حركة الطفل في الرحم عدة عوامل مهمة، منها:

متى تزيد حركة الجنين ومتى تقل؟

عادة، تصبح حركات الجنين أكثر وضوحاً بالنسبة للأم في المساء أو وقت الاستعداد للنوم، نظراً لأن جسمها يكون في حالة هدوء واسترخاء، مما يسهّل عليها تمييز هذه الحركات.

أيضاً، من الممكن ملاحظة زيادة في نشاط الجنين عقب تناول الطعام، وذلك بفعل ارتفاع سكر الدم. بينما يقترب موعد الولادة، تبدأ حركة الجنين بالتقليل بشكل تدريجي، والسبب يعود إلى تقلص المساحة داخل الرحم التي يمكن للجنين التحرك بها.

أنواع حركة الجنين

يمر الجنين بعدة تحركات مختلفة داخل الرحم، ومن بين هذه التحركات نجد:

اطعمة تزيد حركة الجنين

خلال مرحلة الحمل، تلاحظ الكثير من الأمهات تغيير في حركة أجنتهن بعد تناول أطعمة معينة. تؤدي هذه الأطعمة بالأخص التي تحتوي على نسب عالية من السكر، إلى زيادة نشاط الجنين. هنا بعض الأصناف التي قد تلاحظين أثرها

طرق تزيد حركة الجنين

Exit mobile version