تم النشر اليوم 2024/05/29 | محمد أمين سراج

حياته

ولد الشيخ محمد أمين سراج في تركيا، وتحديداً في إحدى قرى ولاية توقاد، قرب البحر الأسود، درس القرآن الكريم والعلوم الدينية صغيراً في حقبة من الزمن كان ذلك ممنوعاً، وبسبب ذلك تم الحكم على والده «حافظ مصطفى أفندي» بالسجن مدة 6 أشهر. وفي عام 1940 درس مدة 3 سنوات في ولاية مرزيفون، ومن ثم انتقل إلى إسطنبول ليدرس الحديث النبوي الشريف والعلوم الدينية متنقلاً بين جامع الفاتح ومدرسة كاراجومرك، وذلك حتى عام 1950، إذ ذهب إلى الأزهر الشريف ليكمل تعليمه الديني. بعد انتهائه من التعلّم الديني في الأزهر، عاد إلى إسطنبول لتدريس العلوم الدينية وعلم الحديث في تركيا، وخصوصاً في جامع الفاتح لأكثر من 60 عاماً حتى وفاته عام 2021.

وفاته

بعد إصابته بفيروس كورونا، توفّي الشيخ محمد أمين سراج في مدينته إسطنبول، وقد نعاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشارك في الصلاة عليه ودفنه، وقد قال في نعيه: «سنذكر بالخير والاحترام أستاذنا الموقر الذي كرّس حياته للتفسير الصحيح للإسلام، وساهم في تأهيل مئات الطلبة داخل وخارج تركيا». كما نعاه أيضاً نائب الرئيس فؤاد أوقطاي ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب.

شرح مبسط

محمد أمين سَرَاج (1929م تقريباً – 19 فبراير 2021م)، عالم مسلم تركي، لُقّب بـ «كبير علماء الأتراك»، و«آخر العلماء العثمانيين»، عالم مختصّ بعلم الحديث النبوي الشريف، تُوفّي في إسطنبول تركيا في فبراير 2021 عن عمر جاوز التسعين بعد فترة من إصابته بفيروس كورونا.[1]