عاجل
اعلانات
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات




اعلانات
ملف شامل عن الجهاز البولى فى الانسان

ملف شامل عن الجهاز البولى فى الانسان

اقرأ ايضا

-
ملف شامل عن الجهاز البولى فى الانسان
- [ مستوصفات وعيادات السعودية ] عيادات سرك التخصصية
- إيه كيه-103
- [ أمراض الكبد والمرارة ] أسباب التهاب الكبد
- كلام جميل عن نهاية رمضان
- [ مطاعم الامارات ] مطعم وكافيه لوي ... دبي
- تعرف علي الأمين العام للحكومة الجزائرية .. يحيى بوخاري | مشاهير
- هل يفيد تناول دواء الإسبرين في علاج الجلطات أو السكتات القلبية؟
- [ رقم هاتف ] ملحمه ذبايح وخرفان البدع - الدوحة
- شركة النور التجارية
- بردة البوصيري ـ دراسة تاريخية مقدمة
- ماهي آثار مداعبة الشرج لمدة طويلة بالقضيب مع العلم أنه لم يتم التداخل و هل
- بورومايسين التأثير المضاد لـ HIV
- [ تعرٌف على ] حضارة هامانجيا
- [ تعرٌف على ] عزام الأحمد
آخر تحديث منذ 2 يوم
4 مشاهدة

عناصر الموضوع

يعتبر الإنسان من أرقى الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض؛ لهذا فإنه كي يبقى على قيد الحياة لابد له أن يتناول المواد الغذائية على اختلاف أنواعها وصورها. كما لا بد له من أخذ الأكسجين ليتم أكسدة هذا الغذاء لإنتاج الطاقة اللازمة لنشاطاته الحيوية. ونتيجة لذلك, يتكون في الجسم مواد كيماوية للدم. ولكي يحافظ الجسم على توازنه البيولوجي والفسيولوجي لابد للجسم أن يتخلص من هذه المواد والتي تكون إما ضارة في الجسم إن بقيت فيه أو زائدة عن حاجته أعديمة الفائدة . http://www.tbeebk.com/uploads/1266773228_urinary_system1.jpg من هذا المطلق فإنه من الضروري التعرف على الجهاز البولي، وعلى أجزائه، ودور كل جزء منها وكذلك تكون البول في الجهاز وفي مايلي عرض مبسط الجهاز البولي http://www.tbeebk.com/uploads/1266777666_urinary_system.jpg الجهاز البولي ينتج عن تمثيل المواد المختلفة في خلايا الجسم عدد من المواد الضارة والتي يجب أن تطرح للخارج. تدعى مثل هذه المواد بنواتج الفضلات Waste products .) إن عملية الإخراج معناها التخلص من نواتج أكسدة المواد البروتينية والتي تعرف بالنواتج النيتروجينية السامة Toxic Nitrogenous Wastes . كالأمونيا والبولينا أو حمض البولينا . بالإضافة إلى ذلك المحافظة على ثبات تركيز الوسط الداخلي للايونات الرئيسية كالكلوريد و الصوديوم والكبريتات والفوسفات والهيدروجين . ويجب التخلص من جميع المواد السامة, أما المواد الضرورية والنافعة فيمكن إعادة امتصاصها أو التخلص منها تبعا لحاجة الجسم وتركيزها في البلازما. يعد الجهاز الإخراجي هو المسيطر على تنظيم حجم وتركيب السوائل الجسمية وإخراج المواد غير المرغوب فيها والزائدة على حاجة الجسم . ويجب أن لا يغيب على الذهن أن هناك عدة أجهزة تشارك الجهاز الإخراجي في تخليص الجسم من نواتج هضم المواد النيتروجينية والمادة السامة والماء والأملاح . تتبع الحيوانات المختلفة طرقاً مختلفة للتخلص من تلك المواد الضارة , ففي الحيوانات الأولية والإسفنجيات والجوفمعويات يتخلص منها بالانتشار البسيط عن طريق سطح الجسم العام .أما الديدان المفلطحة فيتم الإخراج عن طريق الخلايا اللهبية . والديدان الحلقية بوساطة النفريدات . أما القشريات فبوساطة الغدد الخضراء والحشرات بواسطة أنابيب ملبيجي . أما الفقاريات فيتم بواسطة الكليتين . من الوظائف الرئيسية للجهاز البولي المساعدة في الحفاظ على ثبات الوسط الداخلي عن طريق التحكم في تركيز الدم وحجمه.ويتم ذلك بخزن بعض المواد المختارة كالماء والمواد المذابة وإعادتها . وكذلك طرد وإخراج بعض المواد الضارة المختارة وإخراجها . هذا وفي ما يأتي سنتناول أجزاء الجهاز البولي ووظائف كل منها : أولا: الكليتان (Kidneys) يوجد في جسم الإنسان كليتان : يمنى ويسرى , وتقع كل كلية خلف البريتوان في التجويف الظهري على جانبي العمود الفقري , بمحاذاة الفقرات الظهرية الحادية عشرة والثانية عشرة والفقرات القطنية الأولى والثانية والثالثة . وهي بشكل حبة الفاصوسم.لونها أحمر داكن .ذات ملمس صلب .يبلغ حجمها 12x 6x3 سم.وزنها عند الرجل 140غم وعند المرأة 125غم ولها سطحان محدبان أحدهما أمامي – وحشي , والثاني خلفي – إنسي . ولها طرفان؛ أحدهما وحشي محدب للخارج, والثاني انسي مقعر للداخل. ولها قمتان أحدهما علوي والآخر سفلي . الموقع و العلاقات التشريحية تقع على جانبي العمود الفقري , عند مستوى الفقرة الظهرية الثانية عشرة حتى الفقرة القطنية الثالثة بالنسبة للكلية اليمنى , أما الكلية اليسرى فمن الفقرة الظهرية الحادية عشرة حتى الفقرة القطنية الأولى أو الثانية , ومن الأمام مقابل الضلعين الحادي عشر , والى الأعلى من الشوكة الحرقفية بمسافة 5سم من جهة اليسار و4سم من جهة اليمين , ويقع على سطحها الأمامي الأعضاء التالية : - الكلية اليسرى : الطحال وذنب البنكرياس . والسطح الخلفي للمعدة , والقولون الأيسر . - الكلية اليمنى : الجزء الثاني للعفج , رأس البنكرياس , المرارة , الكبد , والقولون الأيمن . وعلى طرفها العلوي توجد غدة الكظر وبجانب طرفها الأنسي اليمين يوجد الوريد الأجوف الأسفل , وعلى اليسار يوجد الأبهر . ويلاحظ أن الكلية اليسرى أعلى من الكلية اليمنى بسبب ضغط الكبد على الخيرة . ترتوي الكلية بالدم بواسطة الشريان الكلوي المتفرع من الأبهر البطني , ويلاحظ أن الشريان الأيمن أطول من الأيسر لأن الأبهر يسير على يسار الفقرات . والأوردة الكلوية تصب في الوريد الأجوف السفلي . يحتوي السطح المقعر من كل كلية على انخفاض يدخل من خلاله الأوعية الدموية الكلوية والحالب وعند قطع الكلية طوليا يمكن ملاحظة وجود ثلاث مناطق: 1-قشرة الكلية : تنثل الطلقة الحبيبية الخارجية 2-لب الكلية : تمثل الطبقة الداخلية المخططة شعاعيا ويحتوي لب الكلية على كتل نسيجية مخروطية الشكل تدعى أهرامات الكلية . 3-حوض الكلية : يمثل التجويف المركزي المتصل مع الحالب . الوحدات الكلوية (النيفرون ) تتألف الكلية من الناحية المجهرية من أكثر من مليون وحدة كلوية .وتتألف كل وحدة كلوية من عدد من الأجزاء .إذ تشكل النهاية المغلقة تركيب كأسي الشكل يدعى محفظة بومان وتتألف الطبقة الخارجية لمحفظة بومان من خلايا طلائية حرشفية ، بينما تتألف الداخلية من خلايا متخصصة تسمح بمرور الجزيئات بسهولة . أما الجزء الآخر من الوحدة الكلوية فهو الانييبيب الملفوف القريب ويبطن الانيبيب الملفوف القريب بخلايا محتوية على العديد من المايتوكوندريا ، وتكون الحافة الداخلية لهذه الخلايا مؤلفة من الزغابات الدقيقة التي تكون حافة الفرشاة . بعدها تصبح الخلايا الطلائية حرشفية بسيطة كلما يضيق الانيبيب بحيث يصبح بشكل طيه تشبه الحرف U . ويدعى هذا الجزء من الانيبيب بعروة هنلي بعد ذلك يبتعد الانيبيب عن محفظة بومان ويكون الانيبيب الملفوف البعيد المبطن بخلايا محتوية أيضا على المايتوكندريا الاانها خالية من حافة الفرشاة . وتصب الانيبيبات الملفوفة البعيدة لعدة وحدات كلوية في القناة الجامعة . وتحتوي الكلية على العديد من القنوات الجامعة التي تنقل البول إلى حوض الكلية. فإن محفظة بومان والانيبيبات الملفوفة تقع دائما ضمن قشرة الكلية . أما عروة هنلي فإنها تنزل باتجاه لب الكلية . وهناك عدد قليل من الوحدات الكلوية يحتوي على عروة هنلي طويلة تمتد في عمق لب الكلية . كما وتقع القنوات الجامعة أيضا في لب الكلية وبذلك تعطي أهرامات الكلية المظهر المخطط لباطن الكلية . وظائف الكلية : أن أهم أعمال الكلية ووظائفها ما تقوم به الوحدات الكلوية ( النفرونات ) من فعاليات مختلفة لبلازما الدم ، ومن ثم إخراج البول . وأما الأجزاء الأخرى من الجهاز البولي فهي تمثل ممرات ومناطق تخزين . تقوم الوحدات الكلوية بثلاث وظائف رئيسية هي : 1- المحافظة على الحجم والتركيز الكلي للسوائل الجسمية إذ تطرح الكليتان كمية كبيرة من البول المخفف عند زيادة حجم سوائل الجسم وجفافه. ويرافق تلك العمليات تنظيم التركيز الكلي للسوائل الجسمية إذ يبقى الضغط الازموزي لهذه السوائل حوالي 300ملي ازمول /لتر . 2- تنظم تركيز ايونات الهيدروجين في الدم (pH).إذ تقوم الكليتان بالمحافظة على الأس الهيدروجيني للدم عند 7,4. وإذا حدث إن انخفض عن هذا الحد سميت الحالة بزيادة حموضة الدم ، أما إذا ارتفع عن 7,4 فتحصل حالة زيادة قلوية الدم ، ويتم هذا التنظيم بطرق عديدة منها طرح ايونات الهيدروجين ، أو طرح أيونات البيكربونات وامتصاصها . 3- طرح الفضلات والسموم وغيرها من الدم . تقوم الكليتان بطرح كثير من الفضلات كالبولينا وحمض البوليك والامونيا والأملاح الصفراوية والصبغات الصفراوية ، إضافة إلى ما تطرحه الكليتان من سموم تكونت في الجسم نتيجة للفعاليات الحيوية المختلفة أو السموم الداخلة إليه عن طريق الأطعمة . بالإضافة إلى وظائف الوحدات الكلوية هذه , تقوم الكليتان بوظائف أخرى مهمة منها أنها تتحكم في معدل إفراز الهرمون المضاد للإدرار ، وهرمون الألدوستيرون ، وتصنيع الهرمون المولد للكريات الحمراء والمعروف بالأريثروبويتين ، وهو الشكل الفعال من فيتامين (D) ، وبعض من هرمونات البروستاقلندين . يبلغ عدد مرات ترشيح الدم والسوائل الجسمية حوالي ستين مرة يوميا. عمل النيفرون وإفراز البول إن عملية تكوين البول تحدث على ثلاث مراحل 1- الترشيح Filteration : أن القلب يدفع الدم تحت ضغط معين من انقباض وانبساط عضلة القلب ، ونظراً لاختلاف السمك أو القطر بين الشريان الوارد والشعيرات الدموية للكلية فإنه يتكون ضغط عالٍ قد يصل 70 ملم زئبق ينتج منه إن يرشح الجزء السائل من الدم خارج الشعيرات فينفذ خلال جدر محفظة بومان إلى تجويفها ويسمى الراشح مع ملاحظة أن الدم لايخسر بروتيناته إذ إن جدر الكبة منفذة للماء ولبعض الجزيئات الصغيرة , ويتكون الراشح بمعدل 125 سم3 في الدقيقة أي ما يعادل 200 يومياً . 2- إعادة الامتصاص : عند مرور السائل الراشح عبر الأنابيب البولية يحدث فيها امتصاص الماء خاصة في التواءات هنلي ، ولولا ذلك لتعرض الجسم إلى نقص شديد في الماء وبالتالي تعرض الإنسان لخطر الجفاف والموت . لكن إعادة امتصاص الماء ، تحافظ على نسبة ماء الجسم ثابتة ويكون الامتصاص نتيجة لاختلاف في القوة الاسموزية ؛ كما يجري امتصاص انتخابي للمواد النافعة للجسم ومنها الأملاح المعدنية الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والجلسرين والهرمونات والفيتامينات والسكر . وامتصاصها يحتاج إلى طاقة لأنها عملية نقل نشط تعيدها أخيراً إلى الدورة الدموية العامة في الجسم. 4- الإفراز بالإضافة إلى امتصاص كميات كبيرة من الماء والمواد النافعة الأخرى ، فإن جدر الأنابيب الملتوية البعيدة قادرة على استخلاص بعض المواد العضوية الغريبة أو بعض مخلفات التمثيل الغذائي كمادة الكرياتينين أو بعض السموم أو العقاقير الأخرى من الدم وتضاف هذه المواد إلى سائل البول الذي يتجمع في حوض الكلية ومنه ينتقل عبر الحالب إلى المثانة البولية حيث يتجمع البول حين التخلص منه عب طريق الفتحة البولية . البول سائل أصفر اللون يحتوي على مخلفات التمثيل الغذائي للمواد البروتينية وبعض الأملاح المعدنية والصبغات الملونة ، له رائحة مميزة تختلف حسب نوع الغذاء ، وهو ذو تأثير حامضي له درجة حموضة حوالي (6) . وتختلف كمية البول المفروزة يوميا حسب درجة الحرارة أو الفصل، إذ يقل البول صيفاً ويزداد شتاء، وقد تصل كمية البول مابين 1, 2 – 1,5لتر يومياً ، وتحتوي على المركبات الرئيسية التالية بوجه عام : أ‌- ماء 96% ب‌-مواد صلبة ذائبة حوالي 4% ومن المواد الصلبة الموجودة في البول الفضلات النيتروجينية المسماة اليوريا (البولينا) ؛ وهي تشكل حوالي 2,4%من حجم البول ؛ وتعتبر اليوريا الصورة الرئيسية التي يتخلص بها الإنسان من نواتج هدم المواد الغذائية البروتينية ، وكذلك بعض الأملاح المعدنية كالكلوريدات والفوسفات والكبريتات لعناصر مختلفة كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والكرياتنين . أما اليوريا ، فتدل التقارير العلمية أن الكبد هو الأساسي لتكوينها في الجسم ، لذا فضعف الكبد أو الاضطراب في وظائفه الفسيولوجية يعني تراكم الأحماض الأمينية في الدم ، حيث تتعرض إلى ما يعرف كيميائياً بنزع الأمين وفيها تفصل مجموعة الأمين NH2 وما تبقى من الحامض الأميني (O,H,C) يتحول إلى جلايكوجين في الكبد . ونتيجة لنزع الأمين تتكون الأمونيا NH3 كناتج ثانوي ، وهي مادة سامة لابد من التخلص منها فوراً لكنها تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء لا يستطيع الكائن الحي التصرف بذلك إلا إذا كان الماء متوفراً في بيئته ولا يشكل عاملاً محدداً لحياته كما في الكائنات الحية الصحراوية . لكن الإنسان ومعظم الثدييات الأخرى تلجأ إلى طريقة أخرى اقتصادية للماء وذلك بتحويل الأمونيا إلى يوريا في الكبد . وللتخلص منها تسير في الدورة الدموية حتى تصل الكليتين ويتم التخلص منها مع البول. بالإضافة إلى ما سبق ، تلجأ بعض الحيوانات الصحراوية إلى التخلص من الفضلات النيتروجينية على شكل حامض يوريك نظراً لضعف سميته ، ولأنه يحتاج إلى كميات قليلة جداً من الماء للتخلص منه ، ولإمكانية تخرينه على شكل بلورات أو في الهيكل الخارجي للحيوان الذي يتم التخلص منه أثناء الانسلاخ . الفضلات النيتروجينية الرئيسية التي تتخلص منها الحيوانات بوجه عام وهي كما يلي : 1-الأمونيا ، كما في معظم الحيوانات المائية – التي تعيش في الماء بما فيها يرقات الضفادع . 2-اليوريا ، كما في الثدييات (بما فيها الإنسان ) ، وبعض الأسماك الغضروفية كسمك القرش ، والضفادع البالغة . 3-حامض اليوريك (أو حامض البوليك ) ، كما في الطيور والزواحف (الأفاعي والسلاحف والسحالي ) ، والحلازين الأرضية التي تعيش على اليابسة وبخاصة في الصحراء ، والحشرات . 4-الجوانين ، كما في العناكب . وهكذا، فإن للتركيب الكيميائي للبول ( إضافة إلى تحليل الدم والبراز ) أهمية كبيرة في عالم الطب ؛ فتحليل البول يعطي معلومات طبية قيمة حتى كان لوقت قريب التشخيص الأول للاستدلال على أمراض مختلفة ؛ فعلى سبيل المثال – لا الحصر – وجود نسبة معينة من السكر في البول تشير إلى احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري ؛ وأن وجود الدم أو كريات الدم الحمراء مع البول تعطي إشارة إلى احتمال وجود نزيف في مكان ما في أجزاء الجسم المختلفة ... وهكذا. ثانياً: الحالبان Ureteres عبارة عن امتداد للحوضين الكلويين، وكل منهما يقسم إلى أربعة أقسام: -القسم القطني -القسم الحرقفي -القسم الحوضي -القسم المثاني ويتجه الحالب نحو الأسفل بكيفية مائلة والى الأمام ، وعند المصدر يبعد الحالبان عن بعضهما البعض 8سم ، وعند المصب 2سم فقط . والحالب انبوب طويل ، يبلغ طوله 25سم ،وقطره من 3-5 ملم نوفيه تضيقان أحدهما علوي عند المضيق والثاني قرب المثانة . الموقع والعلاقة التشريحية : أ) الحالب القطني : يحده من الخلف : الأعصاب التناسلية ، ومشاشات الفقرات القطنية 3و4و5 . ومن الأمام جهة اليمين : الجزء الثاني من العفج ، القولون الصاعد ،الأوعية المنوية ، وجهة اليسار : القولون الهابط ، الأوعية المنوية . ومن الخارج: القولون ومن الداخل جهة اليمين: الوريد الأجوف السفلي وجعة اليسار : الأبهر البطني ب) الحالب الوركي : في الجهة اليمنى يوجد الشريان الحرقفي الأيمن . وفي الجهة اليسرى يوجد الشريان الحرقفي الأولي الأيسر . ج) الحالب الحوضي : الجزء الجداري يجاور الشريان الخثلي الأيمن والأيسر وجلد الحوض . والجزء الحشوي يقترب من رتج دوغلاس . د) الحالب المثاني يدخل الحالب المثانة قبل الحويصلات المنوية ثم يخترق الجدار المثاني ويفتح علىتجويف المثانة على بعد 2سم من الحالب الآخر . يتلقى الدم من الشرايين المنوية الحرقفية والخثلية , والأوردة ترافق الشرايين وتحمل نفس الأسماء . ويتعصب من الضفيرة العصبية الكلوية ، والضفيرة المنوية والضفيرة الخشلية . والحالب في حركة دائمة ومستمرة على هيئة لولبية من أجل تسهيل مرور البول على المثانة . تركيب الحالب : يتركب الحالب من ثلاث طبقات هي : -الطبقة الخارجية وهي مصلية -الطبقة الوسطى وهي عضلية تحتوي على ثلاثة أنواع من الألياف : الدائرية ، والطولية ، والشبكية . - الطبقة الداخلية وهي مخاطية . وظيفة الحالبان : الوظيفة الاساسية للحالبين هي توصيل البول من الكليتين إلى المثانة البولية ، والذي يساعده على القيام بهذا العمل الحركة التموجية لجدران الحالبين ، إضافة الجاذبية والضغط المتأتي من البول الذي يصل باستمرار من حوض الكلية وفي اتجاه المثانة البولية . ثالثاً: المثانة البولية Urinary Bladder عبارة عن كيس غشائي مطاطي ، تعتبر خزانا للبول قبل طرحه للخارج ، وهي موجودة داخل الحوض ، وفي حال ما تكون فارغة فإنها تبقى داخل الحوض عند البالغ , ولكن عندما تمتلئ تتمدد جدرانها فتصل إلى منطقة أسفل البطن أو الخثلة أما عند الطفل فتصل أسفل البطن حتى وهي فارغة . شكلها وهي فارغة مثلث أو هرمي ، لهذا فإن لها قمة ، وقاعدة ، وثلاثة وجوه وعنق ، قطرها العرضي 6سم ، وقطرها من الأمام للخلف 5- 6سم ، سعتها القصوى تصل إلى ثلاث لترات ، ولكن عندما يصبح حجم البول بداخلها250 – 300مل تتم عملية تحريضها فتثير الرغبة في التبول وتتم عملية التبول . 1-القمة : تقع خلف الارتفاق (الوصل) العاني يرتبط بالنسيج الدهني خارج تجويف البطن بالرابطة السرية الوسطى 2-القاعدة : مثلثة الشكل ، يفتح عليها الحالبان من الأعلى بشكل مائل ويتكون شبه صمام ليمنع عودة البول للوراء , وكذلك يفتح عليها الإحليل من الأسفل ، ويمر عنها الأسهران ، وهي تفصل بين الحويصلتين المنوييتن ، ومغطاة بالثرب (البريتوان ) ، ويفصلها عن المستقيم الأسهر والحويصلات المنوية والغشاء المستقيمي – المثاني . 3-السطح العلوي : مغطى بالثرب , ويتصل بالمعي اللفائفي أو الفقولون الحوضي ، وفي حالة امتلاء المثانة يندفع للأعلى ويدخل تجويف البطن . 4-السطحان الجانبيان : يتصلان من الأمام بالنسيج الدهني الموجود خلف العانة ، ومن الخلف تتصل بالعضلة الداخلية السادة ، أو العضلة رافعة الشرج . 5-العنق : يتدلى جهة الأسفل ، ويتوضع على سطح البروستات العلوي . الموقع والعلاقات التشريحية: تقع داخل تجويف الحوض ، فيحدها من الأمام الفجوة خلف العانة ، ومن الأعلى الثرب الحوضي ، وبعض أجزاء الأمعاء ، ومن الخلف الرحم عند المرأة ، والحويصلة المنوية والمستقيم عند الرجل ، ومن الأسفل توجد البروستات عند الرجل . تركيب المثانة : تتركب المثانة من طبقتين رئيسيتين هما من الخارج للداخل: 1-الطبقة العضلية : تتكون من ألياف عضلية ملساء تتوضع في 3 طبقات : طولية ودائرية وشبكية ، وعند عنق المثانة تتكثف الطبقة العضلية الدائرية لتشكل عاصرة المثانة . 2-الغشاء المخاطي الداخلي: 3-يظهر السطح الداخلي لجدار المثانة الفارغة أحمر اللون، وبينما هو أملس ناعم عند الطفل، فإنه يبدي كثيرا من النتوءات والفجوات عند البالغ، وتختفي هذه النتوءات في حالة امتلاء المثانة. ويلاحظ على جدارها الداخلي المخاطي ثلاثة ثقوب ، اثنان علويان وهما فتحتا الحالبين ، وواحد سفلي وهو فتحة الاحليل ، وتشكل معاً ما يسمى ب(مثلث المثانة ) . التروية والتعصب : ترتوي المثانة الدم بواسطة الشرايين المثانية العلوية والسفلية ، والشريان العاني المتفرع من الشريان الشرسوفي الأسفل ، والأوردة تجتمع فيما بينها لتكون ما يسمى بالضفيرة الوريدية وتتعصب بالعصب الودي ونظير الودي . وظيفة المثانة البولية : يتم طرد البول من المثانة بعملية تعرف بالتبول .وهذا العمل يتأتى عن تحفيزات جدار المثانة والتي تقوم بها تحفيزات عصبية ودية وغير ودية . وتبلغ سعة كيس المثانة حوالي 700 -800 مل ، ولكن عندما يبلغ مقدار البول بداخلها 250 -400 مل ، تبدأ مستقبلات التمدد في جدار المثانة بنقل التحفيزات إلى الجزء السفلي من الحبل الشوكي . ومن ثم تبدأ التحفيزات بالشعور في الرغبة بالتبول . تنتقل التحفيزات العصبية عن طريق العصب غير الودي , وتصل إلى جدار المثانة والعاصرة الداخلية ، وتحفز العضلات على الارتخاء ويلي ذلك قيام المخ بإرسال تحفيزات عصبية إلى العاصرة الخارجية والذي ينجم عنه ارتخاء هذه العاصرة ومن ثم اندفاع البول خلال المجرى البولي رابعاً : الاحليل Urethra عبارة عن قناة طويلة ، يبلغ طولها عند الرجل حوالي 20سم ، بينما هو قصير عند المرأة إذ لا يتجاوز طوله 4 سم ، وهو يمتد ما بين عنق المثانة إلى فتحة الإحليل الأمامية . وعند المرأة تقع هذه الفتحة في مقدمة دهليز الفرج على بعد 1,5 سم أسفل البظر على الوجه الأمامي للمهبل ، أما عند الرجل فتقع على رأس الخشفة في نهاية القضيب . أقل قطر هو 7 ملم. والإحليل عند المرأة عبارة عن جزء واحد ،بينما هو عند الرجل ثلاثة أجزاء هي : - الاحليل البروستاتي طوله حوالي 3 سم ، وهو أوسع أجزاء الاحليل وأكثرها قابلية للتمدد . ويوجد على جداره الخلفي نتوء طولي يدعى العرف الجبلي الإحليلي يوجد على جانبيه ثلمان يعرفان بالجيوب البروستاتية تفتح عليها العديد من الغدد ، وعلى قمة العرف توجد عيبة تفتح على الإحليل ، وعلى أطراف العييبة تفتح القنوات القاذقة في الإحليل أيضاً -الاحليل الغشائي وهو أقصر أجزاء الإحليل ، إذ لايزيد طوله عن 1,3 – 1,5 سم ، وأقلها قابلية للتمدد ، وهو ثابت ، وموجود داخل اللفافة البولية ـ التناسلية ، وتوجد فيه فتحات غدد ليتري . - الاحليل الاسفنجي هو الجزء الأخير من الاحليل ، والوحيد الذي يقع خارج الجسم ، وهو أطول أجزاء الاحليل , إذ يتراوح طوله ما بين 12-14 سم . وهو أكثر حركة من بقية الأجزاء . ويوجد فيه انتفاخان ، الأول يوجد على الطرف الخلفية للجسم الأسفنجي ويدعى اللب أو رتج اللب ، والثاني خلف فتحة الاحليل الأمامية على بعد 2 سم للوراء , ويدعى الحفرة القاربية ، ويحدث هذا التوسع النهائي بسبب وجود صمام غيران والاحليل الأسفنجي محاط بشكل تام بعضو قابل للانتصاب يدعى الجسم الأسفنجي ويدخل إليه بشكل مائل من الأعلى للأسفل ومن الخلف للأمام ، وأثناء سيره بالاتجاه المائل يحدث انعطافاً يدعى (الزاوية الإحليلية ) التي لا توجد إلا في حالة ما يكون في الوضعية الطبيعية ، غير منتصب . وكذلك تفتح غدد كوير في رتج اللب الخلفي . الموقع والعلاقات التشريحية: أ‌- الإحليل البروستاتي : يمر عبر البروستات ، ويقع بين الأعضاء التالية -من الأمام الجزء العلوي لعاصرة الإحليل ، والصفيحة قبل البروستاتية . -من الخلف المستقيم ويفصله عنه صفاق دينون قيليية -لى الجوانب الصفائح العجزية – العانية . ب‌- الاحليل الغشائي : -من الأمام ضغيرة سانتوريني الوريدية . - من الخلف العضلة المستعرضة العميقة للعجان، غدد كوبر، والمستقيم. ج‌-الاحليل الأسفنجي : يعبر اللفافة الوسطى للعجان ، ثم يخل الجسم الأسفنجي القابل للانتصاب بحيث يحيط به إحاطة تامة ، ولكن عند الحثفة يتوقف الجسم الإسفنجي ، بينما يستمر الإحليل في طريقه محاطاً بصفيحتين ليفيتين أعلى وأسفل الإحليل . تركيب الاحليل : يتركب من 3 طبقات هي من الخارج للداخل: 1- طبقة عضلية تتألف من طبقة عضلية دائرية، وطبقة طولية. 2-طبقة قابلة للانتصاب وهي الجسم الأسفنجي . 3-طبقة مخاطية داخلية. وظيفة الاحليل : يمر بهذا المجرى البول للخارج ، إلا انه في الذكر يقوم الاحليل بالعمل أيضا كقناة للسوائل الجنسية (المني )


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- ملف شامل عن الجهاز البولى فى الانسان
- [ مستوصفات وعيادات السعودية ] عيادات سرك التخصصية
- إيه كيه-103
- [ أمراض الكبد والمرارة ] أسباب التهاب الكبد
- كلام جميل عن نهاية رمضان
- [ مطاعم الامارات ] مطعم وكافيه لوي ... دبي
- تعرف علي الأمين العام للحكومة الجزائرية .. يحيى بوخاري | مشاهير
- هل يفيد تناول دواء الإسبرين في علاج الجلطات أو السكتات القلبية؟
- [ رقم هاتف ] ملحمه ذبايح وخرفان البدع - الدوحة
- شركة النور التجارية
- بردة البوصيري ـ دراسة تاريخية مقدمة
- ماهي آثار مداعبة الشرج لمدة طويلة بالقضيب مع العلم أنه لم يتم التداخل و هل
- بورومايسين التأثير المضاد لـ HIV
- [ تعرٌف على ] حضارة هامانجيا
- [ تعرٌف على ] عزام الأحمد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

1



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات غير مصنف عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/07/06




اعلانات