السؤال : السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ شهرين، تأخّرت الدورة عندي هذا الشهر، قمت بعمل تحليل حمل بعد (8 أيام)، وكانت النتيجة سالبة، ذهبت لدكتورة وأعطتني حقنة لتنزيلها، وكتبت لي دواء Cycloprogenova لمدة (3 أشهر).
مع العلم أنه نادراً ما تتأخر دورتي، وهي منتظمة معظم الأوقات، أرغب بمعرفة تأثير هذا الدواء على حدوث الحمل؛ لأني أرغب بإنجاب أطفال، ولا أرغب بالتأجيل، فهل هذا الدواء يمنع أو يؤثّر على حدوث الحمل؟ أرجو الإفادة بسرعة! الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ Nesma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإن الدواء الذي كتبته لك الطبيبة هو من الأدوية التي تحتوي على هرمونين، وهو يصلح لتنظيم الدورة، ولا يعتبر مانعا للحمل، ولكن بنفس الوقت لا نفضّل تناوله لمن كانت تريد الحمل.
وبما أن الدورة الشهرية كانت عندك منتظمة في السابق فهذا أمر مطمئن؛ لذلك من الأفضل الانتظار الآن، وعدم أخذ أية أدوية، فقد تعود الدورة منتظمة كما كانت في السابق، ويكون التأخير الحادث هو بسبب حالة نفسية مثل القلق الذي رافق الزواج، أو قد يكون بسبب حدوث كيس بسيط وظيفي، وقد زال الآن.
أرى ألا تتناولي أية أدوية الآن، وأن تنتظري للدورة القادمة، فإن حدث تأخير ثاني مع عدم حدوث حمل، فهنا يجب إجراء تحاليل هرمونية عندك، خاصة لهرمون الحليب، والغدة الدرقية، وإن وجد أي خلل فيها فهنا يجب علاجه وبشكل مبكر؛ مما يساعد على سرعة حدوث الحمل - بإذن الله - وعدم تأخيره إن لم يوجد سبب آخر.
كما يمكن إعطاؤك حبوب التنظيم البسيطة المؤلفة من نوع واحد من الهرمونات، وليس نوعين، فحتى لو حدث حمل خلال تناولها فهي آمنة، ويمكن الاستمرار عليها في الحمل، وستعمل على تثبيته.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائماً.