وفاته

توفي الزهاوي في شهر ذي القعدة عام 1354 هـ ، 1936 م، ودفن بمشهد حافل في مقبرة الخيزران في الأعظمية ، وبنيت على قبرهِ حجرة ودفن على مقربة منه عالِم علامة العراق الشيخ أمجد الزهاوي ابن أخيه. وكان الشيخ أمجد الزهاوي يبغضه في الله ، ولم يخرج في جنازته عندما توفي.

من مؤلفاته

أخذ الزهاوي العلوم العقلية والنقلية على يد عالِم علماء بغداد ونبغ في مختلف المجالات العلمية والفلسفية، وكان نبوغه ب اللغة العربية والشعر العربي طاغيا على بقية تحصيلاته العلمية. وله مؤلفات علمية وأدبية منها

• دواوين شعره.
• الجاذبية وتعليلها.
• الظواهر الطبيعية و فلك الفلكية .
• الخيل وسباتها.
• الدفع العام.
• الفجر الصادق.
• لدغŒه مجموعة من الاشعار‌ الکردغŒة، اکثرغŒة اشعاره الکردية ذات طابع هجائي کتبت ضد صدغŒقه الشاعر الکردي الکبغŒر، شغŒخ رضا الطالباني.

الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر جميل صدقي الزهاوي في بوابة الشعراء صندوق معلومات شخص سابقة تشريفية الاسم لاحقة تشريفية اسم أصلي صورة C îl Sidqî Zehawî الاسم عند الولادة تاريخ الولادة 1863 مكان الولادة بغداد تاريخ الوفاة 1936 مكان الوفاة سبب الوفاة مكان الدفن النصب التذكارية عرقية منشأ الإقامة الجنسية المدرسة الأم المهنة سنوات نشاط أعمال بارزة تأثر تأثير تلفزيون المنصب مؤسسة منصب بداية منصب نهاية منصب المدة سبقه خلفه الحزب الديانة الزوج الأولاد الأب الأم الجوائز توقيع الموقع رسالة توضيح جميل صدقي الزهاوي الزهاوي جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد سلالة بابان بابان الزهاوي. ولد في بغداد عام 1863 م وتوفي بها في 24 1936 م، و نشأ ودرس على يد أبيه وعلى يد عالم (صفة) علماء عصره، وعين مدرسًا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885 م، وهو شاب ثم عين عضواً في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديراً لمطبعة الولاية ومحرراً لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضواً في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى اسطنبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها ، وبعد الدستور عام 1908م، عين أستاذًا فلسفة للفلسفة إسلام الإسلامية في دار الفنون اسطنبول باسطنبول ثم عاد لبغداد، وعين أستاذاً في مدرسة الحقوق، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضواً في مجلس الأعيان. ونظم شعر (أدب) الشعر لغة عربية باللغة العربية و لغة فارسية اللغة الفارسية ، وتميز إنتاج جميل صدقي الزهاوي بالكثرة والتنوع بين شعر (أدب) الشعر والنثر . وكان له مجلس يحفل بأهل العلم و الأدب ، وأحد مجالسه في مقهى الشط وله مجلس آخر يقيمه عصر كل يوم في قهوة رشيد حميد في الباب الشرقي من بغداد ، واتخذ في آخر أيامه مجلساً في مقهى أمين في شارع الرشيد وعرفت هذه القهوة فيما بعد بقهوة الزهاوي، ولقد كان مولعاً بلعبة دامة(لعبة) الدامة وله فيها تفنن غريب، وكان من المترددين على مجالسه الشاعر معروف الرصافي ، والأستاذ إبراهيم صالح شكر ، والشاعر عبد الرحمن البناء ، وكانت مجالسه لا تخلو من أدب ومساجلة ونكات ومداعبات شعرية، وكانت له كلمة الفصل عند كل مناقشة ومناظرة، ولقد قال فيه الشيخ إبراهيم أفندي الراوي وفي قرينه الرصافي قصيدة مقال صحيح إن في شعر (أدب) الشعر حكمة وما كل شعر في الحقيقة محكم قصيدة وأشعر أهل الأرض عندي بلا مرا جميل الزهاوي والرصافي المقدم كان الزهاوي معروفا على مستوى عراق العراق و عالم عربي العالم العربي وكان جريئاً وطموحاً وصلباً في مواقفه، فاختلف مع الحكّام عندما رآهم يلقون بالأحرار في غياهب سجن السجن ومن ثم تنفيذ أحكام الإعدام بهم فنظم قصيدة في تحيّة الشهداء مطلعها قصيدة على كل عود صاحب وخليل وفي كل بيت رنة وعويل قصيدة وفي كل عين عبرة مهراقة وفي كل قلب حسرة وعليل قصيدة كأن الجدوع القائمات منابر علت خطباء عودهن نقول دافع الزهاوي عن حقوق المرأة وطالبها بترك الحجاب (ويقصد به النقاب الذي يخفى معالم الوجه وليس الحجاب بالمفهوم الحالي) وأسرف في ذلك، حيث قال قصيدة اسفري فالحجاب يا ابنة فهر هو داء في الاجتماع وخيم قصيدة كل شيء إلى التجدد ماض فلماذا يقر هذا القديم ؟ قصيدة اسفري فالسفور للناس صبح زاهر والحجاب ليل بهيم قصيدة اسفري فالسفور فيه صلاح للفريقين ثم نفع عميم قصيدة زعموا ان في السفور انثلاماً كذبوا فالسفور طهر سليم قصيدة لايقي عفة الفتاة حجاب بل يقيها تثقيفها والعلوم وقال أيضا قصيدة مزقي يا ابنة العراق الحجابا أسفري فالحياة تبغي انقلابا قصيدة مزقيه وأحرقيه بلا ريث فقد كان حارساً كذابا وله أبيات أخرى في ديوان (الزهاوي، طبعة دار الدعوة، بيروت) أسرف فيها في هجاء العرب ومدح الإنجليز قال فيها قصيدة تبصَّرْ أيها العربي واتركْ ولاءَ التركِ من قومٍ لئامِ قصيدة ووالِ الإنكليزَ رجال عدلٍ وصدقٍ في الفعالِ وفي الكلامِ وكتب فيه طه حسين لم يكن الزهاوي شاعر لغة عربية العربية فحسب ولا شاعر عراق العراق بل شاعر مصر وغيرها من الأقطار، لقد كان شاعر العقل، وكان أبو العلاء المعري معري هذا العصر، ولكنه أبو العلاء المعري المعري الذي اتصل أوروبا بأوروبا وتسلح بالعلم، وكتب فيه الشاعر العراقي فالح الحجية في كتاب ه الموجز في شعر (أدب) الشعر العربي ومما قال فيه (شعر الزهاوي يمتاز بسهولة الألفاظ واضح المعاني ثر الإنتاج وكذلك يتسم بالتأثر بالعلوم التي درسها واشتهر بالشعر الوطني والاجتماعي و فلسفة الفلسفة والوصف وأنشد في أغلب الفنون الشعرية). وهناك شارع سمي باسمهِ يقع في منطقة الأعظمية قرب البلاط الملكي وهذا الشارع يربط بين الطريق إلى جامع الإمام الأعظم ومنطقة الوزيرية العريقة في بغداد . كانت العداوة بينه وبين معروف الرصافي شديدة (حيث قال الرصافي أشياء كثيرة في النيل من الزهاوي) ولكن فرصة مواتية للزهاوي جاءت للرد الصاع صاعين للرصافي عندما سألوه عن رأيه في أحمد شوقي (وهذا مجال لعداوة أخرى) فأجابهم قائلا بلهجته البغدادية اقتباس هذا شنو أحمد شوقي، ولا شيء! تلميذي معروف الرصافي ينظم شعراً أحسن منه! في الوقت الذي كان كلاهما أستاذ بأدبه وشعره. هذا ما وثقه خالد القشطيني بمذكراته الطريفة عن هذا الصراع بين الشاعرين القمتين. قال عنه المؤرخ الشاعر وليد الأعظمي ((كان الزهاوي شديد الأعجاب بنفسه محبا للشهرة ويميل إلى مخالفة الناس، ويدعي المعرفة بالعلوم كلها ك فلسفة الفلسفة و فلك الفلك والجاذبية والتشريح مما أثار ضجة كادت تودي بحياته، وهو شاعر مكثر، وشعره ثقيل غير سائغ بسبب حشر النظريات العلمية فيه، وكان يحسن اللغة العربية و التركية و الفارسية و الكردية ، وشيئاً من اللغة الفرنسية ، وترك عدة دواوين منها (الكلم المنظوم) وديوان (اللباب)، وديوان (الأوشال)، و(الثمالة)، و(رباعيات الزهاوي)، وهي ترجمة ل رباعيات الخيام )).