عاجل
اعلانات
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات




اعلانات
فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة الولادة

فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة الولادة

اقرأ ايضا

-
فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة الولادة
- بسام جرار النشأة
- حل درس قسمة وحيدات الحد للصف الثالث متوسط
- [ رقم تلفون ] لطافه لصناعة العطور ذ م م
- [ مؤسسات البحرين ] ورشة المقشع للنجارة ... المنطقة الشمالية
- [ شركات طبية السعودية ] مستودع شركة العليان كمبرلي كلارك السعودية المحدودة ... جـــدة
- هاتف وعنوان شركة الشهب السعودية المحدودة - الخبر, مدينة الخبر
- لجنة دعاوي النسب وتصحيح الأسماء بوزارة العدل بدولة الكويت
- [ دليل أبوظبي الامارات ] سوفت ايرباتل زون ... أبوظبي
- نعوة (الضالع) مراجع وروابط خارجية
- [ شركات التكييف والتبريد قطر ] سلفر جيت للتبريد و التكييف Silver Gate For Air Condition ... الدوحة
- [ مطاعم السعودية ] مطعم عسير للاسماك
- [ رقم هاتف] صيدلية خلود العزيزية 2 .. خدمة 24 ساعة
- [ حكمــــــة ] أنواع التوكل من حيث متعلَّقها : التوكل الواجب، وهو الاعتماد على الله في جميع الأمور من جلب المنافع ودفع المضار، وهذا من شروط الإيمان.
- معلومات عن مدينة هانوفر
آخر تحديث منذ 1 يوم
8 مشاهدة

عناصر الموضوع

الولادة

Denning, Stephen Poyntz - Princess Victoria aged Four - Google Art Project تصغير يسار فيكتوريا في الرابعة من عمرها .. رُسمت بواسطة ستيفن دينينغ عام 1823 والد فكتوريا هو الأمير إدوارد، دوق مدينتي كنت وستريزن، وهو الابن الرابع لملك المملكة المتحدة جورج الثالث. أما والدتها فهي دوقة كنت، الأميرة فكتوريا من ساكس كوبرغ ألمانيا شقيقة ليوبولد الأول ملك بلجيكا ليوبولد أرمل الأميرة شارلوت من ويلز . الأميرة شارلوت كانت الحفيدة الشرعية الوحيدة لجورج الثالث، وعندما توفيت في عام 1817 حدثت خلافات كثيرة وضغوطات على الدوق إدوارد ليتزوج وينجب أطفال. في عام 1818 تزوج من الدوقة وولدت فكتوريا في الساعة 4.15 دقيقة من صباح يوم الإثنين في عام 1819 في قصر كينسنغتون في لندن . أقترح والداها تسميتها بـ فكتوريا جورجينا الكسندرينا تشارلوت اوغستا ولكن على حسب تعليمات الأخ الأكبر للدوق الأمير الوصي على العرش والذي أطلق عليه لاحقاً الأمير جورج الرابع تم حذف ثلاثة من أسمائها. تم اعتماد اسم الكسندرينا فكتوريا لها، الكسندرينا تيمناً بإمبراطور روسيا الكسندر، وفكتوريا بعد والدتها. فكتوريا عند ولادتها كانت الخامسة في خط الخلافة بعد والدها وأخوانه الثلاث الأمير الوصي على العرش ودوق يورك ودوق كلارنس. الأمير الوصي على العرش كان ينفر من زوجته. ودوقة يورك كانت تبلغ ال 52 عاماً ولهذا لم يوفق الأخوان الكبار في الحصول على أطفال. دوقا يورك وكلارنس تزوجا قبل ولادة فكتوريا ب 12 شهر في نفس اليوم الذي ولدت فيه. ولكن طفلتاهما التي ولدتا في عام 1819م و1820م توفيتا وهن رضع. جد فكتوريا ووالدها توفيا في عام 1820م بفارق أسبوع، ودوق يورك توفي في عام 1827م. وعند وفاة عمها جورج الرابع في 1830م عينت وريثة لعمها الذي ما زال على قيد الحياة ويليام الرابع.

الوريثة الشرعية

Princess Victoria and Dash by George Hayter تصغير يسار فيكتوريا بصحبة الكلب السبليني الصغير داش ،1833، رسمت بواسطة جورج هايتر وصفت فيكتوريا طفولتها فيما بعد بالكئيبة.[7] Hibbert, p. 19 Marshall, p. 25 فوالدتها كانت مفرطة في حمايتها و ربتها بمعزل عن الاطفال الاخرين تحت ما بعرف بنظام كينسنجتون Kensington Syst و هو مجموعة دقيقة من الاجراءات وضعتها الدوقة و مرافقها الطموح و المسيطر سير جون كونروى الذى اثيرت حواله الشائعات أنه عشيق الدوقة.[8]Hibbert, p. 27 Longford, pp. 35–38, 118–119 St Aubyn, pp. 21–22 Woodham-Smith, pp. 70–72. The rumours were false in the opinion of these biographers. منع هذا النظام الاميرة من مقابلة الأشخاص الذين لم ترغب فيهم الدوقة و السيد كونروى و كان معظمهم من اسرة والد الأميرة, و غرضها من ذلك هو أن تكون الأميرة ضعيفة و معتمدة عليهما تماما.[9]Hibbert, pp. 27–28 Waller, pp. 341–342 Woodham-Smith, pp. 63–65 تحاشت الدوقة البلاط الملكى نظرا لما لحقها من عار و إهانة جراء أطفال الملك غير الشرعيين 10 Hibbert, pp. 32–33 Longford, pp. 38–39, 55 Marshall, p. 19 و ربما هى من أطلقت النزعة الأخلاقية في العصر الفيكتورى بسبب إصرارها على إبعاد ابنتها عن أى سلوك مشين.[11]Lacey, Robert ( ) Great Tales from English History, Volume 3, London Little, Brown, and Company, ISBN 0-316-11459-6, pp. 133–136 نامت فيكتوريا كل ليلة مع والدتها في الغرفة نفسها. و درست مع معلمين خاصين بها وفقاً لمواعيد محددة و منتظمة. كما قضت فراغها تلعب بالدمى و مع الكلب السبنيلى الصغير داش الذى كان للملم تشارلزز [12] Waller, pp. 338–341 Woodham-Smith, pp. 68–69, 91 شملت دروسها الفرنسية و الألمانية و الإيطالبة و اللاتينية [13] Hibbert, p. 18 Longford, p. 31 Woodham-Smith, pp. 74–75 و لكنها التزمت بتحدث الانجليزية فقط في المنزل.[14] Longford, p. 31 Woodham-Smith, p. 75 في عام 1830 اصطحبت دوقة كنت و كونروى الأميرة فيكتوريا عبر انجلترا لزيارة مالفيرن هيلز Malvern Hills . و قد توقفوا في المدن المختلفة و البيوت الريفة الضخمة طول الطريق.[15] Hibbert, pp. 34–35 قامت فيكتوريا برحلات مماثلة لمناطق أخرى من انجلترا و ويلزعام 1832 و 1833 و 1835. و مما أزعج الملك ويليام هو الترحيب الحار الذى تلقته فيكتوريا في كل مكان تزوره.[16] Hibbert, pp. 35–39 Woodham-Smith, pp. 88–89, 102 لقد ربط بين تلك الرحلات و بين جاحها و انجازاتها الملكية. لقد خشى أن يعتبرها الناس منافسته بدلاً من خليفته.[17] Hibbert, p. 36 Woodham-Smith, pp. 89–90 كرهت فيكتوريا تلك الرحلات فالظهور العام المستمر أصابها بالتعب و المرض و لم يمنحها الوقت الكافى للراحة,[18] Hibbert, pp. 35–40 Woodham-Smith, pp. 92, 102 و قد اعترضت متعللة برفض الملك. و لكن والدتها تجاهلت استياء الملك واصفةً إياه بالغيرة و اجبرت فيكتوريا على الاستمرار في الجولات.[19] Hibbert, pp. 38–39 Longford, p. 47 Woodham-Smith, pp. 101–102 في رامز جيت Ramsgate 1835 أصيبت فيكتوريا بحمى شديدة لكن كونروى إتهمها بالتظاهر كالأطفال.[20] Hibbert, p. 42 Woodham-Smith, p. 105 أثناء مرض فيكتوريا ألح كونروى و الدوقة عليها أن تجعل كونروى مستشارها الخاص لكن باءت محاولاتهما بالفشل.[21] Hibbert, p. 42 Longford, pp. 47–48 Marshall, p. 21 عندما كانت لا تزال مراهقة قاومت فيكتوريا باستماتة محاولا ت أمها و كونروى لتعيينه في حاشيتها.[22] Hibbert, pp. 42, 50 Woodham-Smith, p. 135 و بمجرد أن أصبحت ملكة منعته من التواجد في حضرتها لكنه ظل مصاحباً لأمها.[23] Marshall, p. 46 St Aubyn, p. 67 Waller, p. 353 Victoria sketch 1835 تصغير يسار صورة ذاتية 1835 بحلول عام 1836 أراد ليبولد شقيق الدوقة -الذى كان ملكأ على بيلجينزBelgains منذ عام 1837- تزويج ابنة أخته لان أخيه الأمير ألبرت أمير ساكس كوبرج و جوثا.[24] Longford, pp. 29, 51 Waller, p. 363 Weintraub, pp. 43–49 كان ليوبولد و والدة فيكتوريا و والد ألبرت )ايرنست الأول دوق ساكس كوبرج و جوثا) جميعهم أشقاء. رتب ليوبولد أن تقوم والدة فيكتوريا أقربائها من كوبرج لزيارتها في 1836 بغرض تقديم فيكتوريا لألبرت.[25] Longford, p. 51 Weintraub, pp. 43–49 مع ذلك رفض الملك ويليام الرابع عقد أية صلات مع آل كوبرج و عوضاً عن ذلك فضل الأمير اليكساندر أمير هولندا و هو الابن الثانى لأمير أورانج.[26] Longford, pp. 51–52 St Aubyn, p. 43 Weintraub, pp. 43–49 Woodham-Smith, p. 117 كانت فيكتوريا على علم بالمخططات العديدة الهادفة لتزويجها و قد انتقدت موكباً من الأمراء المرشحين لخطبتها.[27] Weintraub, pp. 43–49 وفقاً لمذكراتها استمتعت فيكتوريا بصحبة ألبرت منذ البداية. و قد كتبت بعد الزيارة إن ألبرت وسيم للغاية، و لون شعرة يماثل لون شعرى تقريبًا، أما عيناه كبيرتان و زرقاوتان. لديه أنفاً جميلة و فماً حلواً يحوى أسناناً مصفوفة. لكن أكثر ما يجذب إليه تعبيراته التى تجلب السرور [28] Victoria quoted in Marshall, p. 27 and Weintraub, p. 49 بعكس اليكساندر الذى يبدو عادياً و جامداً .[29] Victoria quoted in Hibbert, p. 99 St Aubyn, p. 43 Weintraub, p. 49 and Woodham-Smith, p. 119 اعتبرت فيكتوريا خالها ليوبولد أفضل ناصح لها و أكثرهم عطفاً .[30] Victoria's journal, October 1835, quoted in St Aubyn, p. 36 and Woodham-Smith, p. 104 و قد كتبت إليه تشكره على السعادة الغامرة التى أرسلها إليها في صورة ألبرت العزيز. فهو يمتلك كل الصفات التى تسعدها كلياً. إنه حساس و عطوف و صالح و لطيفاً أيضاً إلى جانب ذلك يملك أبهى مظهر قد تراه.[31] Hibbert, p. 102 Marshall, p. 60 Waller, p. 363 Weintraub, p. 51 Woodham-Smith, p. 122 رغم بلوغها سن السابعة عشرة بالفعل و انجذابها لألبرت لم تكن فيكتوريا مستعدة للزواج بعد. لم يعقد الطرفان خطبة رسمية و لكنهما افترضا أن ذلك سيحدث في الوقت المناسب.[32] Waller, pp. 363–364 Weintraub, pp. 53, 58, 64, and 65

بداية حكمها

Victoriatothrone تصغير يسار فيكتوريا تتلقى خير توليها مقاليد الحكم من اللورد كونينغهام و رئيس أساقفة كانتربري اتمت فيكتوريا عامها الثامن عشر في الرابع عشر من 1837 و تم تفادى مشكلة الوصاية على العرش. في العشرين من 1837 توفى الملك ويليام الرابع عن عمر يناهز الواحد و السبعين عاماً و بذلك أصبحت فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة.[33] Under section 2 of the Regency Act 1830, the Accession Council's proclamation declared Victoria as the King's successor saving the rights of any issue of His late Majesty King William the Fourth which may be borne of his late Majesty's Consort . The London Gazette no. 19509. p. 1581. 20 June 1837. كتبت في يومياتها أيقظتنى أمى في السادسة صباحاً لتخبرنى أن رئيس الأساقفة لكانتربيرى و لورد كونينجهام هنا و يرغبان في رؤيتى. فنهضت من سريرى و ذهب لغرفة الجلوس وحدى (مرتدية مناكتى فقط) و رأيتهما. عندها أخبرنى لورد كونينجهام أن عمى المسكين أى الملك قد توفى في الثانية و اثنى عشرة دقيقة صباحاً و تبعاً لذلك صرت أنا الملكة . [34] St Aubyn, pp. 55–57 Woodham-Smith, p. 138 تم تحضير الأوراق الرسمية في اليوم الأول من حكمها تحت اسم اليكساندرينا فيكتوريا و لكن تم إسقاط الاسم الأول حسب رغبتها و لم يستخدم ثانية.[35] Woodham-Smith, p. 140 منذ عام 1714تشاركت بريطانيا و هانوفر في المانيا ملكاً واحداً لكن تبعاً للقانون السالى تم منع النساء من خلافة هانوفر. لذلك ورثت فيكتوريا الأملاك البريطانية بينما آل حكم هانوفر لشقيق أبيها الأصغر و هو عمها الذى لم يحظ بشعبية و كان دوقاً لكامبرلاند و تيفيوتدال Cumberland and Teviotdale ثم أصبح الملك إرنست أوجستس الأول ملك هانوفر و ظل وريثها الشرعى إلى أن تزوجت و أنجبت ابنا.[36] Packard, pp. 14–15 Dronning victoria تصغير يسار صورة التتويج رسمت بواسطة جورج هايتر وقت توليها الحكم كانت الحكومة تحت رئاسة رئيس الوزراء اليمينى لورد ميلبورن الذى أصبح في الحال قوى التأثير على الملكة غير الخبيرة سياسياً و قد اعتمدت عليه كثيرا طلباً في المشورة.[37] Hibbert, pp. 66–69 St Aubyn, p. 76 Woodham-Smith, pp. 143–147 افترض تشارلز جريفيل أن ميلبورن الأرمل الذى لا ابن له قد يكون متعاطفاً محباً للملكة كابنة له و على الأرجح أن فيكتوريا اعتبرته بمثاية والدها.[38] Greville quoted in Hibbert, p. 67 Longford, p. 70 and Woodham-Smith, p. 143–144 تم تتويجها في الثامن و العشرين من 1838 و أصبحت أول حاكمة تقيم في قصر باكينجهام.[39] St Aubyn, p. 69 Waller, p. 353 كما ورثت إيرادات دوقيات لانكاستر و كرونويل, وتم منحها قائمة مدنية (وهى قائمة تحوى اسماء من دفعت لهم الحكومة أموالاً) بقيمة £385,000 سنوياً, بذلك سددت ديون والدها لكونها متعقلة مادياً.[40] Hibbert, p. 58 Longford, pp. 73–74 Woodham-Smith, p. 152 حظيت فيكتوريا بشعبية كبيرة في بداية حكمها [41] Marshall, p. 42 St Aubyn, pp. 63, 96 لكنها سرعان ما عانت سنه 1839 من مكيدة بالبلاط الملكى حين أصيبت إحدى وصيفات والدتها و السيدة فلورا هاستينجز من انتفاخ بالبطن و انتشرت الشائعات أنه حمل غير شرعى من السيد جون كونروى.[42] Marshall, p. 47 Waller, p. 356 Woodham-Smith, pp. 164–166 صدقت فيكتوريا الشائعات [43] Hibbert, pp. 77–78 Longford, p. 97 St Aubyn, p. 97 Waller, p. 357 Woodham-Smith, p. 164 و كرهت سير كونروى و احتقرت السيدة فلورا البغيضة [44] Victoria's journal, 25 April 1838, quoted in Woodham-Smith, p. 162 لأنها تآمرت مع كونروى و دوقة كنت علي نظام كينسينجتون الأخلاقى.[45] St Aubyn, p. 96 Woodham-Smith, pp. 162, 165 في البداية رفضت السيد وفلورا الخضوع لفحص طبى ثم وافقت في منتصف . ثم ظهر أنها عذراء.[46] Hibbert, p. 79 Longford, p. 98 St Aubyn, p. 99 Woodham-Smith, p. 167 قام كونروى و عائلة هاستينجز و المعارضة اليسارية بتنظيم حملة إعلامية ورطت الملكة في قضية الترويج لإشاعات كاذبة عن السيدة فلورا.[47] Hibbert, pp. 80–81 Longford, pp. 102–103 St Aubyn, pp. 101–102 عندما توفيت السيدة فلورا في أثبت التشريح وجود ورماً ضخماً في كبدها [48] Longford, p. 122 Marshall, p. 57 St Aubyn, p. 104 Woodham-Smith, p. 180 مما أدى لكبر بطنها. تم السخرية من فيكتوريا على الملأ بأنها السيدة ميلبورن .[49] Hibbert, p. 83 Longford, pp. 120–121 Marshall, p. 57 St Aubyn, p. 105 Waller, p. 358 في عام 1839 استقال ميلبورن بعد أن قام الراديكاليون و اليساريون (كلاهما كرهتهما الملكة) بالتصويت ضد مشروع قانون لتعطيل دستور جامايكا. أزال مشروع القانون سلطة سياسية من أصحاب المزارع الذين قاوموا الإجراءات المرتبطة بإلغاء العبودية.[50] St Aubyn, p. 107 Woodham-Smith, p. 169 فوضت الملكة يسارياً يدعى سير روبرت بيل لتشكيل وزارة جديدة. في ذلك الوقت كان اعتيادياً أن يعين رئيس الوزراء أعضاء من البلاط الملكى الذين يكونون في العادة حلفاؤه السياسيين و زوجاتهم. العديد من وصيفات الملكة كن زوجات لليمينيين و أراد بيل أن يستبدلهن بزوجات اليساريين و ذلك عرف فيما بعد بأزمة الوصيفات, و لكن بنصيحة من ميلبورن اعترضت على إزالتهم. رفض بيل أن يتولى الحكومة تحت القيود التى وضعتها الملكة و تبعاً لذلك استقال و منح الفرصة لميلبرون كى يعود إلى عمله.[51] Hibbert, pp. 94–96 Marshall, pp. 53–57 St Aubyn, pp. 109–112 Waller, pp. 359–361 Woodham-Smith, pp. 170–174

زواجها

مفصلة فستان زفاف الملكة فيكتوريا Victoria Marriage01 تصغير يسار زفاف فيكتوريا و ألبرت رسمت بواسطة جورج هايتر بغض النظر عن كونها ملكة لم تكن فيكتوريا متزوجة لذلك اضطرت للعيش مع والدتها رغم خلافهما حول نظام كينسينجتون و حول اعتماد والدتها الدائم على كونروى.[52] Longford, p. 84 Marshall, p. 52 تم إرسال والدتها إلى جناح منفصل فلى قصر باكينجهام و عادة ما رفضت فيكتوريا مقابلتها.[53] Longford, p. 72 Waller, p. 353 عندما شكت فيكتوريا لميلبورن أن قرب والدتها منها عذبها لسنوات تعاطف معها و أخبرها أنه يمكن تفادى هذا الأمر بالزواج الذى وصفته فيكتوريا بالخيار الصادم.[54] Woodham-Smith, p. 175 لقد أظهرت إهتماماً بتعليم ألبرت من أجل دوره المستقبلى بصفته زوجها لكنها قاومت محاولات استعجال زواجها.[55] Hibbert, pp. 103–104 Marshall, pp. 60–66 Weintraub, p. 62 استمرت فيكتوريا بمدح ألبرت عقب زيارته الثانية في 1839. شعر ألبرت و فيكتوريا بعاطفة متبادلة و تقدمت إليه الملكة في الخامس عشر من عام 1839 أى بعد خمسة ايام من وصوله ويندسور.[56] Hibbert, pp. 107–110 St Aubyn, pp. 129–132 Weintraub, pp. 77–81 Woodham-Smith, pp. 182–184, 187 تزوجا في 1840 في شابل رويال بقصر سانت جيمس في لندن. كانت فيكتوريا غارقة تماماً في الحب و قضت ليلتها بعد الزفاف تعانى صداعاً شديداً ومع ذلك كتبت في يومياتها ببهجة عارمة لم أقض أبداً في حياتى أمسية أفضل من هذه. أغلى و أعز أحبائى ألبرت. حبه الشديد و عاطفته أعطيانى إحساساً صافياً بالحب و السعادة... لم أتخيل أنى سأشعر بذلك من قبل. لقد احتوانى بين ذراعيه و تبادلنا القبلات مراراً و تكراراً. وسامته و عذوبته و نبله كلها نعم تفوق الخيال. حقاً كيف أكون شاكرة بحق لحصولى على زوج كهذا!... إنه ينادينى بكلمات تقطر محبة, لم ينادنى أحد هكذا من قبل. إنه حقاً أفضل يوم في حياتى. [57] Hibbert, p. 123 Longford, p. 143 Woodham-Smith, p. 205 صار ألبرت مستشاراً سياسياً مهماً و رمزأ مؤثراً في النصف الأول من حياته و مرافقاً للملكة بديلاً عن لورد ميلبورن الذى كان مسيطراً تماماً.[58] St Aubyn, p. 151 تم طرد والدة فكتوريا من القصر و إرسالها إلى بيت إنجستر في ميدان بيلجراف. بعد وفاة الأميرة أوجوستا عام 1840 تم منح والدة فيكتوريا بيتى كلارينس و فروجمور.[59] Hibbert, p. 265, Woodham-Smith, p. 256 من خلال وساطة ألبرت تحسنت العلاقة بين الأم و الابنة تدريجياً.[60] Marshall, p. 152 St Aubyn, pp. 174–175 Woodham-Smith, p. 412 Edward Oxford shoots at H. M. the Queen, 1840 تصغير يسار محاولة ادوارد اكسفورد لإغتيال فيكتوريا عام 1840 خلال الحمل الأول لفيكتوريا عام 1840 أثناء الشهور الأولى لزواجها حاول إدوارد أوكسفورد ذو الثمانية عشرة عاماً اغتيالها بينما كانت تستقل عربتها مع الأمير ألبرت لزيارة والدتها. أطلق أوكسفورد النار مرتين لكن الرصاصتين أخطأتا الهدف أو على حد قوله فيما بعدلم تكن الأسلحة ملقمة.[61] Charles, p. 23 تمت محاكمته و صدر الحكم أنه مذنب ثم تم تبرئته على أساس اصابته بالجنون العقلى.[62] Hibbert, pp. 421–422 St Aubyn, pp. 160–161 عقب الهجوم مباشرة ارتفعت شعبية فيكتوريا لتخفف السخط المتبقى نتيجة حادثة السيدة هاستينجز و أزمة الوصيفات.[63] Woodham-Smith, p. 213 ولدت ابنتها في الواحد و العشرين من عام 1840 و سميت فيكتوريا أيضاً. كرهت الملكة الحمل [64] Hibbert, pp. 130 Longford, p. 154 Marshall, p. 122 St Aubyn, p. 159 Woodham-Smith, p. 220 و اعتبرت الرضاعة أمراً مقززا [65]ً Hibbert, p. 149 St Aubyn, p. 169 و اعتقدت أن الأطفال حديثى الولادة قبيحون.[66] Hibbert, p. 149 Longford, p. 154 Marshall, p. 123 Waller, p. 377 مع ذلك على مدار السبعة عشر عاماً التالية أنجبت فيكتوريا ثمانية أطفال آخرين و هم ألبرت إدوارد أمير ويلز 1841 , و أليس 1843 , و هيلينا 1846 , و لويز 1848 , و أرثر 1850 , و ليوبولد 1853 , و بياتريس 1857 . تولت البارونة لويز ليزين من هانوفر إدارة المنزل و هى مربية فيكتوريا منذ الطفولة. كان لها أثراً عظيماً على فيكتوريا [67] Woodham-Smith, p. 100 كما ساندتها ضد نظام كينسينجتون.[68] Longford, p. 56 St Aubyn, p. 29 على الصعيد الآخر إعتقد ألبرت أن ليزين لم تكن ذات كفاءة و أن سوء إدارتها تهدد صحة ابنته. بعد صراع غاضب بينه و بين فيكتوريا حول هذا الموضوع تقاعدت ليزين و انتهت علاقتها الوثيقة بها.[69] Hibbert, pp. 150–156 Marshall, p. 87 St Aubyn, pp. 171–173 Woodham-Smith, pp. 230–232

1842 - 1860

Queen Victoria the Princess Royal Victoria c1844-5.png تصغير يسار فيكتوريا بصحبة ابنتها الكبرى عام 1845 في التاسع و العشرين من 1842 كانت فيكتوريا تستقل عربتها على طريق مول بلندن عندما صوب جون فرانسيس مسدساًعليها لكن المسدس لم يطلق النار و هرب فرانسيس. في اليوم التالى اتخذت فيكتوريا المسار نفسه لكن بسرعة أكبر و حراسة أشد في محاولة متعمدة لاستفزاز فرانسيس كى يعيد المحاولة فيعتقلوه متلبساً بالجرم المشهود. و كما المتوقع صوب فرانسيس مرة ثانية لكن أحد الضباط متنكراً بملابس مدنية ألقى القبض عيه, و تمت محاكمته بتهمة الخيانة العظمى في الثالث من . بعد يومين من تخفيف العقوبة إلى النفى مدى الحياة بدلاً من الإعدام حاول جون ويليام بين إطلاق النار على الملكة, لكن لحسن الحظ كان المسدس محشواً بالورق و التبغ مع شحنة صغيرة للغاية.[71] Charles, p. 51 Hibbert, pp. 422–423 St Aubyn, pp. 162–163 شعر إدوارد أوكسفورد أن العفو عنه عام 1849 أدي لتلك المحاولات. تم الحكم عليه بقضاء ثمانية عشر شهراً في السجن.[72] Hibbert, p. 423 St Aubyn, p. 163 في هجوم مماثل عام 1849 حاول عاطل أيرلندى يدعى ويليام هاميلتون إطلاق مسدساً مليئاً بالبارود على عربة فيكتوريا و هى تمر بقاعة الدستور في لندن.[73] Longford, p. 192 في عام 1850 أصيبت الملكة حين اعتدى عليها ضابط سابق مختل يدعى روبرت بات. بينما كانت فيكتوريا تستقل عربتها ضربها بعكازه محطماً قبعتها و أصاب جبتها بكدمات. كلاً من هاميلتون و بات تم الحكم عليهما بالنفى سبع سنوات.[74] St Aubyn, p. 164 ضعف دعم ميلبورن في مجلس العموم في السنوات الأولى لحكم فيكتوريا و في الانتخابات العامة عام 1841 تلقى الحزب اليمينى هزيمته. أصبح بيل رئيس الوزراء و تم استبدال الوصيفات التابعين للحزب اليمينى.[75] Marshall, pp. 95–101 St Aubyn, pp. 153–155 Woodham-Smith, pp. 221–222 عام 1845 اجتاح مرض آفة البطاطس أيرلندا.[76] Woodham-Smith, p. 281 في السنوات الأربعة التالية توفى ما يربو على المليون من الشعب الأيرلندى. و هاجر مليون منهم فيما يعرف بالمجاعة الكبرى.[77] Longford, p. 359 في أيرلندا سميت فيكتوريا بملكة المجاعة.[78] The of Maud Gonne's 1900 article upon Queen Victoria's visit to Ireland[79] Harrison, Shane (15 April 2003), Famine Queen row in Irish port , BBC News, retrieved 29 March لقد تبرعت شخصياً بمبلغ الفى جنيهاً لمكافحة المجاعة و هذا يفوق أى مبلغ تبرع به متبرع منفرد.[80] Kinealy, Christine, Private Responses to the Famine, University College Cork, retrieved 29 March كما شجعت إقامة معاهد كاثوليكية رومانية في أيرلندا على الرغم من معارضة البروتيستانت حسب مناظرة ماينوث جرانت [81] Longford, p. 181 Maynooth Grant. أما عن قصة تبرعها بخمسة جنيهات لأيرلندا و تبرعها في اليوم نفسه بالمبلغ نفسه لملجأ كلاب بيترسى هى إشاعة مختلقة ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر.[82] Kenny, Mary ( ) Crown and Shamrock Love and Hate Between Ireland and the British Monarchy, Dublin New Island, ISBN 1-905494-98-X بحلول عام 1846 واجهت وزارة بيل أزمة إبطال قوانين الحبوب (وهى قوانين هدفت لإبقاء سعر الحبوب مرتفة لصالح المنتجين). العديد من اليساريين - الذين عرفو أيضاً بالمحافظين – رفضوا إبطال القوانين, لكن بيل و بعض اليساريين - الذين عرفو بأنصار بيل – و معظم اليمنيين و فيكتوريا قدموا دعمهم. استقال بيل عام 1849 بعد تفعيل قانون الإبطال و تولى لورد جون راسل مكانه.[83] St Aubyn, p. 215 على الصعيد الدولي اهتمت فيكتوريا كثيراً بتحسين العلاقات بين بريطانيا و فرنسا.[84]St Aubyn, p. 238 فقامت بالعديد من الزيارات و استقبلت الكثير منها أيضاً بين الأسرة البريطانية الملكية و أسرة أورليانز الملكية المرتبطتان برابطة الزواج من خلال أسرة كوبرج. في عامى 1843 و 1845 أقامت فيكتوريا و الأمير ألبرت عند الملك لويز فيليب الأول بقصر أو château d'Eu في نورماندى. و بذلك تكون أول حاكمة بريطانية أو إنجليزية تزور حاكماً فرنسياً منذ اجتماع هنرى الثامن ملك إنجلترا مع فرانسيس الأول ملك فرنسا في موقع محايد يسمى Field of the Cloth of Gold أى القماش الذهبى عام 1520.[85] Longford, pp. 175, 187 St Aubyn, pp. 238, 241 Woodham-Smith, pp. 242, 250 عندما قام الملك لويز فيليب بزيارة متبادلة عام 1844 صار أول ملك فرنسى يزور أرضاً إنجليزية.[86] Woodham-Smith, p. 248 تم عزل الملك فيليب إثر ثورات 1848 و هرب إلى إنجلترا منفياً.[87] Hibbert, p. 198 Longford, p. 194 St Aubyn, p. 243 Woodham-Smith, pp. 282–284 عندما وصلت الثورة المخيفة ذروتها في عام 1848 في المملكة المتحدة غادرت فيكتوريا و أسرتها لندن سعياً لمزيد من الأمان في ضيعة أوزبورن [88] Hibbert, pp. 201–202 Marshall, p. 139 St Aubyn, pp. 222–223 Woodham-Smith, pp. 287–290 و هى مقاطعة خاصةبجزيرة تدعى Isle of Wight اشترتها العائلة عام 1845 و طورتها.[89] Hibbert, pp. 161–164 Marshall, p. 129 St Aubyn, pp. 186–190 Woodham-Smith, pp. 274–276 فشلت المظاهرات التى قام بها الجارتيون و القوميون الأيرلنديون في جذب دعم واسع و انتهت الثورة دون أى اضطرابات خطيرة.[90] Longford, pp. 196–197 St Aubyn, p. 223 Woodham-Smith, pp. 287–290 أول زيارة قامت بها فيكتوريا لأيرلندا عام 1840 نجحت في تحسين العلاقات العامة لكنها لم تعطى أثراً دائماً على القومية الأيرلندية.[91] Longford, p. 191 Woodham-Smith, p. 297 لم تفضل الملكة حكومة راسل على الرغم من كونها يمينية.[92]St Aubyn, p. 216 قثد شعرب بالإهانة كم وزير الخارجية بالميرستون لأنه يتصرف دون استشارة مجلس الوزراء أو رئيس الوزراء أو الملكة.[93]Hibbert, pp. 196–198 St Aubyn, p. 244 Woodham-Smith, pp. 298–307 شكت الملكة إلى راسل أن بالميرسون أرسل برقيات رسمية إلى قادة أجانب دون علمها, لكن بالميرسون واصل عمله و استمر بالتصرف من تلقاء نفسه متجاهلاً احتجاجاتها. في عام 1851 تم عزل بالميرسون بعد أن أعلن موافقة الحكومة البيطانية على رئاسة نابليون بونابارت لفرنسا دون استشارة رئيس الوزراء.[94] Hibbert, pp. 204–209 Marshall, pp. 108–109 St Aubyn, pp. 244–254 Woodham-Smith, pp. 298–307 في العام التلى تم إعلان الرئيس نابليون بونابرت الإمبراطو نابليون الثالث في الوقت ذاته تم عزل حكومة راسل و تعيين أخرى قصيرة الأمد مكونة من أقليات بقيادة لورد ديربى. Queen Victoria Prince Albert and their nine children تصغير يسار ألبرت وفيكتوريا بصحبة أولادهم التسعة من اليسار إلى اليمين أليس، أرثر، ألبرت، إدوارد، ليوبولد، لويس، فيكتوريا و بياتريس، ألفريد، فيكتوريا و هيلينا في عام 1853 أنجبت فيكتوريا ابنها الثامن ليوبولد بإستخدام مخدر جديد و هو الكلوروفورم. و قد انبهرت الملكة بكيفية تخفيفه لآلام الولادة لدرجة أنها استخدمته ثانية عام 1857 عندما أنجبت ابنتها التاسعة و الأخيرة بياتريس على الرغم من اعتراض بعض رجال الدين قائلين أن ذلك ينافى تعاليم الكتاب المقدس , كما اعترض بعض الأطباء ظناً منهم بخطورة الأمر.[95] Hibbert, pp. 216–217 St Aubyn, pp. 257–258 عانت فيكتوريا من اكتئاب ما بعد الولادة بعد الكثير من ولاداتها.[96] Matthew, H. C. G. Reynolds, K. D. (2004 online edition October ) Victoria (1819–1901) , Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, doi 10.1093/ref odnb/36652, بعث ألبرت رسائل إلى فيكتوريا بشكل متقطع يشكو من فقدانها السيطرة على نفسها. على سبيل المثال بعد ولادة ليوبولد بشهر أرسل ألبرت خطاباً إلى فيكتوريا يشكو من نوباتها الهستيرية على الأمور التافهة و البائسة.[97] Hibbert, pp. 217–220 Woodham-Smith, pp. 328–331 في بداية عام 1855 صارت حكومة لورد أبيردين – التى استبدلت حكومة ديربى – طرفاً في تبادل الاتهامات حول الإدارة السيئة للقوات البريطانية في حرب القرم. أرادت فيكتوريا من ديربى و راسل تشكيل وزارة لكنهما لم يحظيا بالتأكيد الكافى لذلك اضطرت لتعيين بالميرستون رئيساً للوزراء.[98] Hibbert, pp. 227–228 Longford, pp. 245–246 St Aubyn, p. 297 Woodham-Smith, pp. 354–355 The allies تصغير يسار الحلفاء السلطان عبد المجيد الأول سلطان الدولة العثمانية و الملكة فيكتوريا و والرئيس الفرنسي لويس نابليون بونابرت صار نابليون الثالث أقوى حلفاء بريطانيا منذ حرب القرم [96] Matthew, H. C. G. Reynolds, K. D. (2004 online edition October ) Victoria (1819–1901) , Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, doi 10.1093/ref odnb/36652, retrieved 18 October (subscription required for online access) و قد زار لندن في 1855 و رد فيكتوريا و ألبرت الزيارة من 17 إلى 28 من العام نفسه.[99] Woodham-Smith, pp. 357–360 قابل نابليون الثنائى في دانكيرك و اصطحبهما إلى باريس و زارا المعرض الدولى الذى يقام في باريس (على غرار المعرض العظيم الذى أسسه ألبرت 1851. كما زارا مقبرة نابليون الأول في Les Invalides (حيث عادت رفاته إليه عام 1840 و هو مجمع مبانى ضخم في باريس) و كانا ضيفى الشرف في الحفل الراقص الذى أقيم في قصر فيرساى و حضره 1200 ضيف.[100] 1855 visit of Queen Victoria, Château de Versailles, retrieved 29 March في الرابع عشر من 1858 حاول لاجئ إيطالي من بريطانيا يدعى أورسينى اغتيال نابليون الثالث بقنبلة مصنوعة في إنجلترا.[101] Hibbert, pp. 241–242 Longford, pp. 280–281 St Aubyn, p. 304 Woodham-Smith, p. 391 أدت الأزمة الديبلوماسية إلى زعزعة الاستقرار في الحكومة و استقالة بالميرستون. أعيد تعيين ديربى رئيساً للوزراء.[102] Hibbert, p. 242 Longford, p. 281 Marshall, p. 117 حضر فيكتوريا و ألبرت افتتاح منطقة جديدة بالميناء الحربى الفرنسى في شيربورج في الخامس من عام 1858 في محاولة من نابليون الثالث لإقناع بريطانيا أن التجهيزات الحربية لها هدف أخر. أثناء عودتها كتبت فيكتوريا رسالة إلى ديربى توبخه على الحالة المزرية للأسطول الملكى مقارنة بالأسطول الفرنسى.[103] Napoleon III Receiving Queen Victoria at Cherbourg, 5 August 1858, Royal Museums Greenwich, retrieved 29 March لم تدم وزارة ديربى طويلاً, ففى 1859 أعادت فيكتوريا بالميرستون لعمله.[104] Hibbert, p. 255 Marshall, p. 117 بعد مرور أحد عشر يوماً على محاولة أورسينى للاغتيال في فرنسا تزوجت الابنة الكبرى لفيكتوريا الأمير فريدريك ويليام أمير بروسيا في لندن. لقد مخطوبين منذ 1855 عندما كانت الأمية فيكتوريا في الرابعة عشرة من عمرها و قام الأمير ألبرت و الملكة بتأخير الزواج حتى تتم العروس عامها السابع عشر.[105] Longford, pp. 259–260 Weintraub, pp. 326 ff. تمنى ألبرت و الملكة أن يكون لهذا الزواج أثراً تحررياًاً لتوسيع ولاية بروسيا.[106 Longford, p. 263 Weintraub, pp. 326, 330] انفطر قلب فيكتوريا لرؤية ابنتها تغادر إنجلترا و ترحل إلى ألمانيا. لقد كتبت إلى الأميرة فيكتوريا ذات مرة في خطاباتها العديدة أصاب حقاً بالقشعريرة حين أنظر حولى و أجد إخوتك فرحات سعيدات غير مدركات و أفكر أنى مضطرة للتخلى عنهن أيضاً واحدة تلو الأخرى. [107] Hibbert, p. 244 بعد ذلك بعام واحد تقريباً أنجبت الأميرة فيكتوريا أول حفيد للملكة, إنه الأمير ويليام الذى صار آخر قياصرة ألمانيا. Queen Victoria by JJE Mayall, 1860.png تصغير يسار صورة لفيكتوريا التقطت بواسطة مايال عام 1860 الترمُّل في عام 1861، لـَـقت والدة الملكة فيكتوريا حتـفِها بجوار ابنتها. و بينما كانت تتصفح أوراق والدتها ، اكتشفت فيكتوريا أن والدتها كانت تـُحبها بشدة؛Hibbert, p. 267 Longford, pp. 118, 290 St Aubyn, p. 319 Woodham-Smith, p. 412 فانفطر قلبـَها وألقت اللوم على كونروي و ليهيـزن لخـُبثِهما في إقصاءها عن والِدتها Hibbert, p. 267 Marshall, p. 152 Woodham-Smith, p. 412 Jump up ^. و لكي يُخفف عن زوجتهِ الأسى الشديد Hibbert, pp. 265–267 St Aubyn, p. 318 Woodham-Smith, pp. 412–413، وعلى الرغم من مرضهِ بمرضٍ مُـزمنٍ في المعدة ، أخذ ألبرت على عاتقهِ معظم مسئولياتها Waller, p. 393 Weintraub, p. 401. وفي ، قامت فيكتوريا بصُحبة زوجها بـزيارة ابنهما ، أميـر ويـلـز، الذي كان يحضر مناورات للجيش بالقرب من دبلـن ويقضي بضعة أيام من عُطلته في كيلارني . في ، اطّـّلع ألبـرت على بعض الشائعات التي تـُـفيد بأن ابنه يُرافق ممثلة في أيرلندا Hibbert, p. 274 Longford, p. 293 St Aubyn, p. 324 Woodham-Smith, p. 417. فـُـزِع ألبـرت و سافر لمواجهة ابنه في كمبريدج، مقر دراستهLongford, p. 293 Marshall, p. 153 Strachey, p. 214. في بداية شهر ، اشتد المرض على ألبرت Hibbert, pp. 276–279 St Aubyn, p. 325 Woodham-Smith, pp. 422–423 و تم تشخيص مرضه من قِبل ويليام جينر على أنه مُصاب بحُمى التيفوئيد ، ولقد لَقى ألبـرت حتفه في الرابع عشر من عام 1861. دُمرت حالة الملكة فيكتوريا Hibbert, pp. 280–292 Marshall, p. 154 و أرجعت سبب وفاة زوجها إلى قلقه بشأن مغازلات أميـر ويـلـز. كما قالت أنه قـُـتِل نتيجة هذا العمل المُـروع Hibbert, p. 299 St Aubyn, p. 346. اندرجت فيكتوريا في حالة من الحِداد على زوجها و ارتدت الملابس السوداء في الفترة المتبقية من حياتها. ابتعدت فيكتوريا عن الأضواء و الظهور في الأماكن العامة ونادرًا ما كانت تطئ قدماها لندن في السنوات التالية لوفاة زوجها St Aubyn, p. 343. و قد تسببت عُزلتها هذه في تلقيبها بـ أرملة وندسور e.g. Strachey, p. 306. قـلـّلت العزلة التي فرضتها الملكة فيكتوريا على نفسها من شعبية الحكومة الملكية وشجعت على قيام الجمهورية.Marshall, pp. 170–172 St Aubyn, p. 385 تعهدت فيكتوريا على القيام بواجباتها الحكومية الرسمية، واختارت أن تبقى منعزلة في مساكنها الملكية؛ قلعة وندسور ، أوزبورون هاوس، والممتلكات الخاصة التي اقتنتها هي و ألبرت في اسكتلندا في عام 1847، و قلعة بالمورال. و في عام 1864، قام أحد المحتجون بلصق منشورًا على سياج قصر باكنغهام يُفيد بأن هذه الممتلكات المُهيمن عليها إما أن تُـترك أو أن تُباع كنتيجة لتناقض أعمال المالك السابق .Hibbert, p. 310 Longford, p. 321 St Aubyn, pp. 343–344 Waller, p. 404 قام ليوبولد عم الملكة فيكتوريا حينها بمُخاطبتها مُطالبًا إياها بالظهور في الاماكن العامة. وافقت فيكتوريا على زيارة حدائق الجمعية الملكية البُستانية بكينجستون، كما أنها تنقّلت في لندن عبر عربة مكشوفة.Hibbert, p. 310 Longford, p. 322 Queen Victoria, photographed by George Washington Wilson (1863) تصغير يسار فيكتوريا بصحبة جون براون في بالمورال عام 1863 التقطت بواسطة ويلسون و في ستينيات القرن التاسع عشر، اعتمدت فيكتوريا على خادم من اسكتلندا يُدعى جون براون .Hibbert, pp. 323–324 Marshall, pp. 168–169 St Aubyn, p. 356–362 انتشرت حينها شائعات مُغرضة تُروج بإرتباط عاطفي بل زواج سري للملكة فيكتوريا و جون لدرجة أنها لٌقِبت ب السيدة براون .Hibbert, pp. 321–322 Longford, pp. 327–328 Marshall, p. 170 كانت قصة ارتباط فيكتوريا و جون هى الموضوع الذى بُنيت عليه فكرة فيلم السيد براون عام 1997. عُرضت لوحة في الأكاديمية الملكية ’ رُسمت بواسطة السيد إدون هنري لاندسر، تُصور الملكة مع جون، كما نشرت فيكتوريا كتابًا بعنوان عن حياتنا في المرتفعات و الذي ميزت فيه جون براون و مدحته بصورة واضحة.Hibbert, p. 329 St Aubyn, pp. 361–362 تُوفي بالمرستون في عام 1856، وبعد فترة وزارية قصيرة المدى لراسيل، عاد دربي لتولي زمام الأمور. وفي عام 1866، حضرت فيكتوريا الجلسة الإفتتاحية للبرلمان للمرة الأولى بعد وفاة ألبرت.Hibbert, pp. 311–312 Longford, p. 347 St Aubyn, p. 369 وفي السنة التالية’ دعمت فيكتوريا إبرام قانون الإصلاح 1867 الذي ضاعف عدد الناخبين عن طريق تمديد الإمتياز للعاملين في المناطق الحضرية،St Aubyn, pp. 374–375 على الرغم من أنها لم تكن لصالح المرأة.Marshall, p. 199 Strachey, p. 299 استقال ديربي في 1868 و خلفه بينجامين دزرائيلي الذي فتن فيكتوريا . صرّح بينيامين من منا لا يُحب المدح، ولكن عندما يتعلق الأمر بالملكية فلا ينبغي أن يؤخذ في الحُسبان.Hibbert, p. 318 Longford, p. 401 St Aubyn, p. 427 Strachey, p. 254 و قد أطرى عليها بعبارة نحن الكُتّاب يا سيدتى .Buckle, George Earle Monypenny, W. F. (1910–20) The Life of Benjamin Disraeli, Earl of Beaconsfield, vol. 5, p. 49, quoted in Strachey, p. 243 لم تدُم وزارة دزرائيلي إلا لشهور قليلة وفي نهاية العام عُين خصمه الليبرالي وليام إيوارت غلادستون كرئيسًا للوزراء. وجدت فيكتوريا أن سلوك غلادستون أقل جاذبية ؛ فلم يعتبرها مرأة ذو كيان بل تحدث معها و كأنها مجرد إجتماع عام .Hibbert, p. 320 Strachey, pp. 246–247 و في عام 1870، عُزز الرأي الجمهوري – مدعومًا بعزلة فيكتوريا– بقيام الجمهورية الفرنسية الثالثة .Longford, p. 381 St Aubyn, pp. 385–386 Strachey, p. 248 و في تجمع جاهيري ب ميدان ترافالغار طالبوا بعزل الملكة فيكتوريا ، كما عارضها مجموعة من النواب المتطرفين.St Aubyn, pp. 385–386 Strachey, pp. 248–250 و في و من عام 1871، أصيبت فيكتوريا بخُراج شديد في ذراعها، و تم علاجه بنجاح من قِبل جوزف ليستر عن طريق مطهر حامض الكربونيك الجديد.Longford, p. 385 وفي أواخر من عام 1871 ، في ذُروة الحركة الجمهورية ، أصيب أمير ويلز بحُمى التيفوئيد –المرض الذي قيل أنه قتل والده– قلقت فيكتوريا من أن يُصيب ابنها ما أصاب والده و يموت .Hibbert, p. 343 و بحلول الذكرى العاشرة لوفاة زوجها وعدم تحسُن حالة ابنها ، استمرت محنة فيكتوريا.Hibbert, pp. 343–344 Longford, p. 389 Marshall, p. 173 في جو عام من الإبتهاج اصطحبت فيكتوريا ابنهاHibbert, pp. 344–345 لحضور استعراض عام بلندن و صلاة الشكر ب كاتدرائية سانت بول و ذلك في السابع والعشرين من عام 1872، و هدأ شعور الجماهير.Hibbert, p. 345 Longford, pp. 390–391 Marshall, p. 176 St Aubyn, p. 388 و في اليوم الأخير من شهر لعام 1872، بعد يومان من صلاة عيد الشكر، قام آرثر أوكونور البالغ من العمر سبعة عشر عاما ( ابن الأخت الأكبر للنائب الأيرلندي فيرغوس أوكونور) بتلويح مسدس تفريغ تجاه عربة فيكتوريا المكشوفة عقِب وصولها لقصر باكنغهام. تمكّن براون ،الذي كان في استقبال الملكة، من الإمساك بـ أوكونور و تم الحُكم عليه بالسجن لمدة اثنى عشرة شهرًا.Charles, p. 103 Hibbert, pp. 426–427 St Aubyn, pp. 388–389 و كنتيجة للحادث ازدادت شعبية الملكة فيكتوريا.Hibbert, p. 427 Marshall, p. 176 St Aubyn, p. 389

إمبراطورة الهند

Victoria Disraeli cartoon تصغير يسار تيجان جديدة لأفراد قديمة صورة من بانش (مجلة) مجلة بانش تصور دزرائيلي في شخصية علاء الدين يتبادل فيها التيجان مع الملكة فيكتوريا بعد ثورة الهند عام 1857 ، تم حلّ شركة الهند الشرقية التي حكمت جزءًا كبيرًا من الهند، كما تم دمج الممتلكات والمحميات البريطانية ب شبه القارة الهندية رسميًا إلى الإمبراطورية البريطانية. تبنّت الملكة فيكتوريا رأي متوازن بشأن الصراع والنزاع وأدانت الفظائع في كلا الجانبين.Hibbert, pp. 249–250 Woodham-Smith, pp. 384–385 و كتبت عن مشاعر الرعب والندم على نتيجة هذه الحرب الأهلية الدامية Woodham-Smith, p. 386 كما أصرت، بعد أن حثها ألبرت على ذلك، أن الإنتقال الرسمي للسلطة من الشركة إلى الدولة يجب أن يتمتع بمشاعر الكرم والإحسان والتسامح الديني .Hibbert, p. 251 Woodham-Smith, p. 386 وبناءً على طلبها، تم استبدال مُستند يهدد بــ تقويض الأديان والأعراف المحلية بفقرة تكفُل الحرية الدينية وخلال الإنتخابات العامة عام 1874، عاد دزرائيلي للسلطة. أقر دزرائيلي قانون تنظيم العبادة العامة 1874 الذي أزال الطقوس الكاثوليكية من القداس الأنجليكاني وتم تأييده بشدة من قبل فيكتوريا.Hibbert, p. 361 Longford, p. 402 Marshall, pp. 180–184 Waller, p. 423 فضّلت فيكتوريا القِصر، والخدمات البسيطة فوجدت نفسها أكثر تماشيًا مع مشيخية كنيسة إسكتلندا عن أسقفية كنيسة إنجلترا .Hibbert, pp. 295–296 Waller, p. 423 قام دزرائيلي بتدشين قانون الألقاب الملكية1876 من خلال البرلمان فحصلت الملكة فيكتوريا على لقب إمبراطورة الهند إبتداءًا من الأول من عام 1876.Hibbert, p. 361 Longford, pp. 405–406 Marshall, p. 184 St Aubyn, p. 434 Waller, p. 426 و تم إعلان اللقب الجديد في دلهي دوربار في الاول من عام 1877.Waller, p. 427 في الرابع عشر من عام 1877 الموافق ذكرى وفاة ألبرت، توفت أليس أميرة المملكة المتحدة و الشقيقة الثانية لفيكتوريا والمتزوجة من لويس الرابع دوق هسن في دارمشتات نتيجة مرض الخُناق. لاحظت فيكتوريا تزامن المواعيد ووصفتها بأنها لا تُصدق وعلى قدر كبير من الغموض .Victoria's diary and letters quoted in Longford, p. 425 في 1879، أصبحت فيكتوريا جدة عظيمة عقب ميلاد الأميرة فيودورا أميرة ساكس مينينجن، وجاوزت فيكتوريا حينها عامها الستون. شعرت فيكتوريا بتقدمها في العمر بعد فقدان طفلها الحبيب على حد وصفها.Victoria quoted in Longford, p. 426 و في الفترة التي تتراوح بين ابريل 1877 و 1878، استخدمت فيكتوريا التهديد بالتنازل عن العرش خمس مرات كوسيلة للضغط على دزرائيلي لإجباره على التخلي عن روسيا في حربها ضد تركيا، ولكن هذه التهديدات لم تجنِ ثمارها؛ فلم تؤثر على النتيجة التي انتهت إليها الأحداث مع كونجرس برلين.Longford, pp. 412–413 أدت سياسة دزرائيلي تجاه التوسع الخارج معلومات سلالة ملكية نوع الحكم الاسم الصورة Queen Victoria by Bassano حجم الصورة 400 بك تعليق صورة للملكة فيكتوريا وهى ترتدي en Small diamond crown of Queen Victoria تاج صغير من الألماس بعدسة en Alexander Bassano الكسندر باسانو . الخلافة قائمة ملوك بريطانيا العظمى ملك بريطانيا العظمى فترة الحكم من 20 1837 م - 22 1901 م. تاريخ التتويج 11/22 1727م الحاكم السابق الملك ويليام الرابع ملك المملكة المتحدة ويليام الرابع من المملكة المتحدة . نوع-الحكم-السابق رئيس وزراء المملكة المتحدة وصي العرش الحاكم اللاحق إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة الأمير إدوارد أمير ويلز الزوج(ة) الذرية وصلة-الذرية قناة-الذرية مزيد.. الاسم الكامل اسم العهد تواريخ العهد الاسم بعد الوفاة اسم الهيكل العائلة الملكية بيت هانوفر الأسرة الهانوفرية نوع-العائلة-الملكية الأب الأمير إدوارد دوق كينت الأم الأميرة ماري لوز فكتوريا، دوقة كينت تاريخ الولادة 24 1819 مكان الولادة أوسنابروك هانوفر تاريخ الوفاة 22 1901 مكان الوفاة قصر كنجستون، لندن ، بريطانيا العظمى تاريخ الدفن المثوى الأخير دير وستمنستر ، لندن المهنة التوقيع Queen Victoria Signature.svg الشعار الشعار_البديل الدعامة الدعامة_البديلة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة - بريطانيا العظمى و أيرلندا -منذ العشرين من 1837 وحتى وفاتها، وفى الأول من عام 1876 أضُيف إليها لقب إمبراطورة الهند . ولدت ألكسندرا فيكتوريا في الرابع والعشرين من عام 1819. توفيت في الثاني والعشرين من عام1901. كانت فيكتوريا ابنة الأمير ألبرت دوق كينت وستراثيرن والابن الرابع للملك جورج الثالث. في عام 1820 توفي كلا والداها وجدها فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد تربيتها. وفى سن الثامنة عشر تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سنًا تاركين العرش من دون وريث. في الوقت الذي كانت فيه المملكة المتحدة قائمة على نظام دستورى مما يعنى أن للملك صلاحيات محدودة، عاشت الملكة فيكتوريا في لندن - أوزبورن، وهى من مواليد 26 1816، وكانت ملكة بريطانيا العظمى لبريطانيا العظمى أيرلندا وأيرلندا في الفترة من «1837 إلى 1901»، وفوق هذا فإنها كانت إمبراطورة الهند في الفترة من 1876 إلى 1901، وهى حفيدة جورج الثالث ملك المملكة المتحدة الملك جورج الثالث . وتنتمى فيكتوريا إلى بيت هانوفر الأسرة الهانوفرية ذات الأصول جرمانية الجرمانية ، وكانت فيكتوريا آخر حاكم بريطانى يترك بصماته على الحياة السياسية في البلاد، وقد توجت ملكة بعد وفاة عمها وليام الرابع من المملكة المتحدة وليام الرابع وتزوجت سنة 1840 من الأمير ألبرت الذي توفي عام 1861، بعدما رُزقت منه بتسعة أولاد، وإلى ذريتها تنتسب معظم الأسر الملكية والأميرية في أوروبا اليوم، كان للملكة فيكتوريا دور فعال في الحياة السياسية، فشاركت رؤساء الوزارة في اتخاذ القرارات، أما إزاء الأحزاب والقوى السياسية في البلاد، فكانت تحاول دائمًا الظهور في صورة طرف محايد. بعد وفاة زوجها الأمير ألبرت عام 1861 فضلت الانسحاب من الحياة العامة، إلا أن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في منصبها، حتى أصبحت في ذاك الوقت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا (وتجاوزتها الملكة اليزابيث الثانية فيما بعد)، وسُميت الحقبة التاريخية التى بلغت فيها بريطانيا أوجها على اسمها العصر الفيكتوري الحُقبة الفيكتورية . إلى أن توفيت عام 1901. وتزوجت فيكتوريا من ابن عمتها ألبرت أمير ساكس- كوبرغ- غوتا عام 1840، وتزوج أبناءهما التسعة من عائلات ملكية وذوات أصل نبيل من جميع أنحاء أوروبا فلقبت بجدة القارة الأوروبية، وبعد رحيل زوجها ألبرت عام 1861 عزلت نفسها عن العالم وآثَرَت الوحدة وبقيت على هذا الحال لفترة ليست بقصيرة فاِسْتَغَلّ الحزب الجمهورى فرصة عدم وجودها على الساحة السياسية وعمل على زيادة شعبيته، لكن سرعان ما استعادت الملكة مكانتها وشعبيتها بين جموع الشعب وذلك في النصف الأخِير من فترة حكمها. فقد كانت الاحتفالات الشعبية بيوبيلها الذهبى و الماسى خير دليل على تعافى شعبيتها. والجدير بالذكر أن فيكتوريا حكمت ستة وستين عامًا وسبعة أشهر حتى أصبحت فترتها الأطول في تاريخ الحكم في بريطانيا. وقد سُميت الفترة التاريخية التي بلغت فيها بريطانيا أوجها على اسمها العصر الفكتوري . شهدت بريطانيا في عهدها ثورة صناعية، سياسية، علمية، ثقافية، بالإضافة إلى المجال العسكري ولعل أهم ما يميز تلك الحقبة هى اتساع رقعة الإمبراطورية الإنجليزية. أنجبت منه تسعة أطفال أربعة أبناء وخمس بنات هم بالترتيب فيكتوريا أميرة بريطانيا وإمبراطورة ألمانيا الأميرة فيكتوريا(إمبراطورة ألمانيا 1840م-1901) ، والأمير ألبرت إدوارد أمير ويلز ( إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة ادوارد السابع 1841-1910)، و أليس أميرة المملكة المتحدة الأميرة أليس الدوقة العظمى لهيس وراين (1843-1878)، و ألفريد دوق ساكس كوبورغ وغوتا الأمير ألفريد دوق ساكس كوبورغ وغوتا (1844-1900)، و هيلينا أوغستا فكتوريا الأميرة هيلينا (الأميرة كريستيان من شليسفيغ هولشتاين 1846-1923)، و الأميرة لويز دوقة أرغيل (1848-1939)، و الأمير آرثر دوق كونوت وستراذرن -كان أيضاً مشير في الجيش وحاكم كندا (1850-1942)-، الأمير ليوبولد دوق ألباني والأمير ليوبولد دوق ألباني (1853-1884) و بياتريس أميرة المملكة المتحدة الأميرة بياتريس (الأميرة هنري من باتنبرغ (1857-1944)، والأميرة بياتريس كانت الأقرب لوالدتها ومرافقتها الدائمة. الملكة فيكتوريا سميت أم أوروبا لأنه إلى ذريتها تنتسب معظم الأسر الملكية والأميرية في أوروبا اليوم ويشترك معها في ذلك كريستيان التاسع ملك الدنمارك الذي نال لقب صهر أوروبا. الابنة الكبرى لكريستيان ألكسندرا تزوجت إدوارد ابن الملكة فيكتوريا وأصبحت ملكة لبريطانيا عندما توج زوجها. يشار إلى فترة حكم الملكة فيكتوريا ب العصر الفكتوري وهي حقبة من تاريخ المملكة المتحدة تميزت بكونها ذروة الثورة الصناعية في بريطانيا وأعلى نقطة في الإمبراطورية البريطانية، ويشار إلى فترة حكم الملكة فيكتوريا في الفترة الممتدة ما بين عام 1837 حتى عام 1901 تُوفيت في 22 عام 1901 وخلفت العرش لابنها الوحيد إدوارد السابع . خلال فترة حكمها قامت بتغيير مجموعة من القوانين التي أدت إلى إصدار دستور الشعب الذي طالب بست بنود من أبرزها حق الاقتراع العام والانتخابات النيابية السنوية. وعلى الرغم من رفض مجلس النواب المستمر دستور للدستور ، إلا أن خمسة من الطلبات الست هي الآن جزء لا يتجزأ من التشريعات البريطانية.


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة الولادة
- بسام جرار النشأة
- حل درس قسمة وحيدات الحد للصف الثالث متوسط
- [ رقم تلفون ] لطافه لصناعة العطور ذ م م
- [ مؤسسات البحرين ] ورشة المقشع للنجارة ... المنطقة الشمالية
- [ شركات طبية السعودية ] مستودع شركة العليان كمبرلي كلارك السعودية المحدودة ... جـــدة
- هاتف وعنوان شركة الشهب السعودية المحدودة - الخبر, مدينة الخبر
- لجنة دعاوي النسب وتصحيح الأسماء بوزارة العدل بدولة الكويت
- [ دليل أبوظبي الامارات ] سوفت ايرباتل زون ... أبوظبي
- نعوة (الضالع) مراجع وروابط خارجية
- [ شركات التكييف والتبريد قطر ] سلفر جيت للتبريد و التكييف Silver Gate For Air Condition ... الدوحة
- [ مطاعم السعودية ] مطعم عسير للاسماك
- [ رقم هاتف] صيدلية خلود العزيزية 2 .. خدمة 24 ساعة
- [ حكمــــــة ] أنواع التوكل من حيث متعلَّقها : التوكل الواجب، وهو الاعتماد على الله في جميع الأمور من جلب المنافع ودفع المضار، وهذا من شروط الإيمان.
- معلومات عن مدينة هانوفر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

1



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات غير مصنف عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/07/07




اعلانات