عاجل
اعلانات
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات




اعلانات
باشوات الجزائر استبدال حكم البيلربايات بحكم الباشوات

باشوات الجزائر استبدال حكم البيلربايات بحكم الباشوات

اقرأ ايضا

-
باشوات الجزائر استبدال حكم البيلربايات بحكم الباشوات
- [رقم هاتف] مؤسسة تركي الحارثي للمقاولات وعنوانها بحى النسيم, مدينة الرياض...السعودية
- محمد نوح القضاة الميلاد والنشأة
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- حكم التسمية باسم رغد
- اقوال عن قبيلة حرب
- [ رقم هاتف ] FESTO
- ثاليا (إلهة إلهام)
- [ تعرٌف على ] دامو: فتاة التحريات الأسطورية
- [ متاجر السعودية ] توليب فلور ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ رقم هاتف ] عيادة الدكتور يزيد القسوس أخصائى اسنان بالكويت
- تفسير رؤية مكان مظلم في المنام
- [ مدارس السعودية ] مدرسة تحفيظ القرآن الكريم
- تعرٌف على ... شادي الصفدي | مشاهير
- [ تعرٌف على ] ما بعد الليلة البرونزية
آخر تحديث منذ 13 ساعة
3 مشاهدة

عناصر الموضوع

استبدال حكم البيلربايات بحكم الباشوات

في عهد البيلربايات 1518 و 1587 كانت منطقة المغرب العربي تابعة للنفوذ العثماني والتي تتكون من طرابلس تونس و الجزائر وكان يعين على كل واحدة منهن باشا الا انها تخضع في الأخير لحكم البايلرباي الذي يعين من طرف الباب العالي الذي كان مقره الجزائر . ويبدو أن هذا التنظيم الذي يجمع ثلاثة من بلاد المغرب العربي تحت ساطة شخص واحد كان مستوحى من الظروف من طبيعة المشاكل التي كانت تواجه السلطنة العثمانية ،فقد كانت تواجه القسطنطينية عدوا قويا هو إسبانيا التي كانت تحتل بعض القواعد على شواطئ المغرب العربي والتي تمثل تهديدا مستمرا للمتلكات العثمانية في المغرب العربي ،وليس من محض الصدفة ان الشخص الذي يتولى الباشوية ب الجزائر هو نفسه الذي يترقى لمنصب البايلرباي إلى منصب القائد العام للاسطول العثماني لكن موت قلج علي وضع حدا لهذه الاعتبارات فخفت حدة العداوة بين إسبانيا و السلطنة العثمانية ووجدت المحاولات الأسبانية لدى الباب العالي صدى احسن مماكانت تجده في السابق، وفي نفس الوقت بدأت العلاقات بين ملك فرنسا و السلطان العثماني تصاب بنوع من الفتور.تاريخ الجزائر في الفديم والحديث، محمدالميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، 1964،الجزائر. لا ننسى الصراع الذي كان قائما طبقة الرياس وجنود الإنكشارية ، فقد قامت هذه الدولة وتأسست على أكتاف رجال طائفة الرياس مثل خير الدين ومن خلفه، فهذا الصراع كان من الأسباب الرئيسية لتغيير نظام البايلربايات واستبداله بحكم الباشوات .تاريخ الجزائر في الفديم والحديث، محمدالميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، 1964،الجزائر كماأن الإنكشارية ظلت طوال فترة الحكم تثير تخوفات وشكوك الباب العالي في نية البايلربايات ذلك لان نفوذ البايلربايات كان واسعا فامتدت سلطتهم إلى تونس و طرابلس لأنهم كانو أصحاب فضل في فتح هذين البلدين وإلحاقهما ب الدولة العثمانية بالإضافة إلى مدة الحكم التي كانت غير محدودة، حيث بلغت فترة حكم الواحد منهم عدة سنوات في منصبه لدرجة أن السلطنة بدأت تشتم رائحة التمرد ومحاولة الانفصال عنها والاستقلال بهذه البلاد ،هذه التخوفات والشكوك، جعلت من رجال الدولة العثمانية يرون ان جمع السلطة في الولايات الثلاث الجزائر ، طرابلس ، وتونس تحت حكم رجل واحد قد يشكل خطرا على الدولة العثمانية ،لذا تقرر تقسيم الحكم بفصل هذه الولايات عن بعضها البعض وإسناد إدارة كل ولاية إلى باشا يعين لمدة ثلاث سنوات لإحكام سيطرتها على البلاد ومنع حدوث التمرد ضدها.

أهم الأحداث التي وقعت في عهد الباشوات

تميز عهد الباشوات بالاضطرابات وكثرة القلائل فعلى الصعيد الخارجي كان أحمد باشا قد انصرف منذ لحظة تعيينه إلى الاهتمام بالأعمال البحرية وقاد بنفسه حملات عام1588 هاجم شواطئ نابولي و صقلية والدول البابوية و كورسيكا و إسبانيا وعاد إلى الجزائر مستصحبا معه ثروة ضخمة وخلفه خضر باشا الذي واصل الجهاد حيث نال شهرة عظيمة لكن احداثا بارزة ميزت هذه الفترة بعد فشل الحملة الإسبانية على مدينة الجزائر في اوت عام 1601 م التي وضع خطتها قرصان فرنسي اسمه (روكي) لقد عمل باشوات الجزائر على وضع لامتيازات التجار الفرنسيين ، حيث قام الباشا خضر بتحطيم المركز ب القالة واسر رواده واخذ الفرنسيون يعتدون على السفن الجزائرية فردّ الرياس الجزائريون بالمثل على السفن الفرنسية واسر القنصل الفرنسي ب الجزائر ،وتعقدت العلاقات الدبلوماسية الفرنسية مع الجزائر و الخلافة العثمانية ، فاضطرت فرنسا إلى التفاوض وابرام معاهدة مع الجزائر بتاريخ19-09-1628 م نصت على ما يلي
  1. -إطلاق سراح الأسرى من الجانبين.
  2. -التوقف عن الأسر من الجانبين.
  3. -مسألة البواخر الفرنسية في البحر.
  4. - تعيين قنصل فرنسي الجزائر بالجزائر يتمتع بالحصانة.
  5. -اعادة بناء مركز القالة الفرنسي التجاري.
ولكن فرنسا لم تحافظ على نصوص المعادة فعادت لأعتداءاتها المتكررة على السفن الجزائرية وشواطئها وقتل الكثير من الجزائريين ،مما دفع الجزائريين إلى الرد بالمثل وتتبع المراكب الفرنسية واسرها بما فيها. كما ان العلاقات السياسية بين تونس و الجزائر كانت تزداد سوءا بسبب تدخلات بايات تونس في شؤون شرق الجزائر ،حيث كانوا يشجعون على قيام الاضطرابات إلى ان تمت المصالحة بين البلدين وابرام معاهدة صلح مع تونس في1628 م نفس العام الذي ابرمت فيه المعاهدة مع فرنسا . أما على الصعيد الداخلي فلقد اشتد الصراع بين القوة العسكرية(الانكشارية) وطائفة الرياس وبات ضباط الإنكشارية يتطلعون إلى السيطرة والحكم بشتى الوسائل، فحاول ولاة البايلربايات التخلص من عناصرها المتمردة وإدماجها في فرقة البحارة(الرياس) وتحت سلطة الرياس واستحداث فرقة المشاة الجزائريين ، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل، وأصبحت البلاد مهددة في عصر الباشوات فاضطربت البيئة وانتشر القتل والنهب والسلب. لقد حاول البشر خضر التخلص من هذه الفرقة (1583م-1592م) التي لم يعد لها ولاء لا لل سلطة ولا لل دين ولا لل شعب ، وإنما للمال والنفوذ سلطان والسلطان ، ولكن المحاولة فشلت وعزل الباشا خضر إلى أن تدخل السلطان العثماني وعالج الوضع بصفة مؤقتة. وقد ازدادت عمليات السلب والنهب التي ترتكبها عناصر الانكشارية وازداد تسلطها، حيث برزت عد مظاهر تركت آثارها على البلاد وهي
  • الصراع بين الانكشارية وطائفة الرياس
  • هذا الصراع راح ضحيته الأهالي وذلك بسبب ظلم الانكشارية وانصراف طبقة الرياس إلى مصالحها وعدم الاهتمام بالرعية، أما الباشوات فكان همهم هو جمع أكبر قدر ممكن من المال، ونتيجة لهذه الأوضاع السياسية وغياب روح المسؤولية؛ فإن هذه الأوضاع المزرية ستتطور في المستقبل وستمهد بدون شك إلى النهاية المأسوية والتي أدت بالبلاد إلى الاحتلال.
  • ثورة الكراغلة1633م
  • كان من أهم القرارات التي اتخذها الديوان ضد الباشوات هو إخضاع خزينة الدولة تحت إدارته، وإرغام الباشوات على دفع مرتبات الجنود، وقد أدى هذا الحدث إلى إشعال فتيل الثورة عام 1633م. تزعمتها عناصر الكراغلة الذين هاجموا مدينة الجزائر وحاصروا القوات التركية بالقصبة بسبب عجز الولاة عن دفع تجور الجنود ، وانتهى الأمر إلى سيطرة الرايس العلج بتشيني ذو الشهرة الواسعة، ولم تمض سنوات على ثورة الكراغلة حتى نشبت ثورة أخرى، امتدت إلى أعماق الصحراء وإلى منطقة القبائل، وقد تعرض الحكم العثماني إلى هزات عنيفة وفي ميادين عدة، نجم عنها اضطراب كبير في شي الإدارة بالجزائر نفسها.
  • ثورة القبائل 1643م
  • لم تكن الحكومة التركية تتدخل في شؤون القبائل منذ البداية، واكتفت منها بدفع ما عليها من ضرائب وكانت القبائل ترفض الخضوع لزعامة غير زعامتها المحلية، وقد حدثت ثورة القبائل خلال عهد الباشوات بسبب محاولة الباشوات الجمع المزيد من المال وبسرعة، واعتقدوا أن القبائل لا يمكنها أن تثور في الوقت الذي تحالفت فيه مع الكراغلة ، أما الأسبان فكانوا يشجعون القبائل على التمرد طمعا في الاستيلاء على بعض المناطق، فعمت الثورة في مختلف أنحاء الجزائر ضد الأتراك ، فاضطرب الأمن وخشي التجار من التحرك، وامتنع الجباة عن القيام بدور الجباية، فتناقصت موارد الخزينة ولم يعد بمقدار الباشا حتى دفع مرتبات الجنود، وتزامنا مع ثورة القبائل نشبت خلاف بين ولاة تونس و الجزائر من جهة، و الفرنسيين من جهة أخرى، إضافة إلى كارثة لافلون ، فقد استنجد الباب العالي ب أسطول الجزائر لمساعدته في حروبه في منطقة البحر الأدرياتيكي بشرق البحر الأبيض المتوسط ، وذهب العلج بتشيني على رأس هذا الأسطول ، واضطرته العواصف الهوجاء إلى الاحتماء ببعض الموانئ الإيطالية لافلون ، حيث تعرض لهجوم غادر أدى إلى تحطيم نصفه تقريبا ومقتل الكثير من قادته، ورغم أن الباب العالي وعد بتعويض تلك الخسائر إلا أنه لم يف بعهده، مما جعل الجزائر تعمل بجد على معارضة كل التعليمات التي تأتي منه ما دامت لا تكترث بما يجري من أحداث واضطرابات في الداخل. وفي أواخر عهد الباشا إبراهيم (1656-1659م) قامت ثورة عارمة ضده تزعمها رياس البحر والانكشاريون، أما الرياس فثاروا بسبب قيام الباشا إبراهيم بحرمانهم من المبالغ المالية التي خصصها لهم الباب العالي كتعويض عن الخسائر التي مني بها في البحرالادرياتيكي والتي دفعت كرشاوى لرجالات الدولة في القسطنطينية حتى يبقوه في منصبه، وقد هاجم الرياس قصره واعتقلوه وحبسوه ثم رحل. وأما الانكشاريون فكانوا يحاولون اغتنام فرصة الاستيلاء على الحكم فقاموا بانقلاب مفاجئ على الرياس وقضوا على سلطة الباشا وإسناد السلطة التنفيذية للآغا على أن لا تزيد مدة حكمه شهرين. 2005 حكم الباشوات في الجزائر بين 1587 و 1659 . الباشا هو لقب يمنح في الدولة العثمانية لاصحاب المناصب العالية من مدنيين وعسكريين فقه العمران الإسلامي من خلال الارشيف العثماني (من واقع الاوامر السلطانية وعقود المحاكم الشرعية)،مصطفى احمد بن حموش، دار البحوث للدراسات الإسلامية واحياء التراث، 2000م، الجزائر. . يعتبر عهد الباشوات عهد الموظفين الذين كانت ترسلهم الاستانة، والذين حددت فترة حكم الواحد منهم ثلاث سنوات، دامت فترة حكمهم حوالي اثنين وسبعين سنة، وفد اختلف المؤلرخون على عدد الباشوات الذين تولوا الحكم فمنهم من يقول ان عددهم نحو الثلاثين واخرون يقولون ان عددهم اربعين واخرون يقولون ان عددهم حوالي اربع وخمسين باشا. __فهرس__


    شاركنا تقييمك




    اقرأ ايضا

    - باشوات الجزائر استبدال حكم البيلربايات بحكم الباشوات
    - [رقم هاتف] مؤسسة تركي الحارثي للمقاولات وعنوانها بحى النسيم, مدينة الرياض...السعودية
    - محمد نوح القضاة الميلاد والنشأة
    - رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
    - حكم التسمية باسم رغد
    - اقوال عن قبيلة حرب
    - [ رقم هاتف ] FESTO
    - ثاليا (إلهة إلهام)
    - [ تعرٌف على ] دامو: فتاة التحريات الأسطورية
    - [ متاجر السعودية ] توليب فلور ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
    - [ رقم هاتف ] عيادة الدكتور يزيد القسوس أخصائى اسنان بالكويت
    - تفسير رؤية مكان مظلم في المنام
    - [ مدارس السعودية ] مدرسة تحفيظ القرآن الكريم
    - تعرٌف على ... شادي الصفدي | مشاهير
    - [ تعرٌف على ] ما بعد الليلة البرونزية
     
    شاركنا رأيك بالموضوع
    التعليقات

    لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

    1



    أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات غير مصنف عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/07/06




    اعلانات