السؤال :







عمري 35 سنة، متزوج وعندي 3 بنات، قمت بعمل عملية دوالي للخصية اليسرى، عام 97 بمصر، وكان الجرح عرضيا أسفل السرة يساراً، وانتهى الأمر ولله الحمد، وقد أحسست بآلام أخرى في الخصية منذ سنوات، بل أحس بوجود أوردة داخل الخصية، وقد راجعت الطبيب فأخبرني أنه لا بد من إجراء عملية الدوالي مرة أخرى.

وبعد طول تفكير ومعاناة -خاصة عند الحركة في الجماع- قمت بعمل العملية قبل 10 أيام في روسيا حيث أدرس، ولكن الجرح الآن أعلى الخصية مباشرة، فأخبرني الطبيب أنه تم ربط 4 أوردة كانوا بالخصية، بل أحس أنه تم رفعهم من الخصية.

وما يؤلمني الآن هو ما حدث ثاني يوم للعملية، من انتفاخ وتحجر الخصية اليسرى، وألم شديد خاصة عند الوقوف، فراجعت الطبيب، فقال لي: لا تقلق لا يوجد شيء، وأعطاني حقنا مسكنة ومضادة للالتهابات، لمدة 5 أيام.

أثناء الخمسة الأيام كان ألم الخصية خفيفا جداً، ولكن الآن وبعد انتهاء الحقن عاد الألم مرة أخرى، والعملية ولله الحمد جيدة، فالجرح لم يخرج صديدا، ولا أي شيء، وأحس أنه التأم.

سؤالي بارك الله فيكم:

1- بحثت على النت فوجدت أنها ما يسمى قيلة مائية، ولا بد من جراحة، فهل هذا حقيقي؟

2- هل يمكن أن تصرف دون جراحة؟

3- هل يمكن أن يتم تأجيل العملية لعام ونصف بعد عودتي لبلدي؟

4- هل تؤثر العملية على الإنجاب والخصية؟

5- الجلد المجاور للعملية لا أحس به جيداً مثل باقي الجلد، فهل هذا طبيعي؟

6- متى يمكنني الجماع؟














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا، لست مصابا بقيلة مائية, فالقيلة المائية عبارة عن تجمع سائل حول الخصية، وليس تحجر الخصية, وهذا التجمع يأخذ شهورا ليحدث بعد العملية، ولا يتجمع في عشرة أيام, ولكن قد يحدث التهاب في الخصية بعد عملية الدوالي، وهذا يتحسن بالعلاج بالمضادات الحيوية.

أما القيلة المائية فلا حل لها سوى الجراحة، ولو كنت مصابا بقيلة مائية فيمكن تأجيل العملية لأي وقت، حيث إنها لا ضرر منها سوى الشعور بكبر كيس الخصية.

قد تؤثر عملية ربط دوالي الخصية على الخصوبة، وعلى حيوية الخصية إذا تم ربط الشريان المغذي للخصية، وقد يتم قطع بعض أعصاب الجلد؛ مما يؤدي إلى فقدان الإحساس في هذه المنطقة، وهذا قد يتحسن مع الوقت.

يمكنك الجماع في أي وقت إذا لم تكن تشعر بألم يعيق الجماع.

والله الموفق.