السؤال :







السلام عليكم

أنا شاب عمري 23 سنة، أعزب، أعاني منذ أكثر من ثلاث سنوات من حرقان عند التبول وعدم خروج البول بشكل مستقيم، ذهبت إلى عدة أطباء في ذلك الوقت، وتم تشخيص حالتي بأنها احتقان في البروستاتا، وسوف تزول الأعراض بعد الزواج.

ولكن لفترة لم يعد يحدث أي انتصاب صباحي، أو احتلام، فذهبت لطبيب وطلب مني بعض التحليلات، وجاءت نتيجتها كالآتي:
1- Prolactin (PRL) – 16.7 ng/mL
2- Total testosterone – 1.95 ng/mL
3- Prostatic Secretion Examination:

Urine before Massage:
Pus Cells - Absent
RBCs - Absent

Expressed Prost Secretion (EPS):
Pus Cells - Absent
RBCs - Absent

Urine after Massage:
Pus Cells - 3-4
RBCs - 0-1

علمًا بأنني كنت أمارس العادة السرية، وتوقفت عنها منذ فترة وأعراض البول المذكورة سابقا ما زالت مستمرة.














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ akram حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشتكي منه حرقان في البول، وعدم خروج البول بشكل مستقيم, هذا يستدعي إجراء تصوير تلفزيوني للكليتين والمثانة والبروستات، وكذلك إجراء فحص وزرع بول, فإذا كانت نتائج الأشعة والتحاليل طبيعية، فهذا يشير غالبا إلى احتقان في البروستات, وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات, وتوتر في محفظة البروستات, وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج), ويعطي أعراضا تخريشية مثل حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة، والإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة وعدم حبس البول, وتناول إحدى المكملات الغذائية مثل:
PROSTAGUARD او PERMIXON حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

وبالنسبة لضعف الانتصاب غالبا لا يوجد لديك سبب عضوي وراء ذلك، وخاصة أنك في عمر الشباب، وبغياب الأمراض المزمنة مثل: السكري وارتفاع التوتر الشرياني، وعدم تناول الأدوية, فلا داعي للقلق, وإنما السبب في ذلك هو نتيجة ممارسة العادة السرية, وهذه إحدى الآثار السلبية النفسية لممارسة العادة السرية، وما ينتج عنها من قلق وتوتر نفسي، وقلق في الأداء الجنسي نتيجة مراقبة الانتصاب، فهذا يؤدي إلى ضعفه وفي بعض الحالات يتم فشل عملية الانتصاب.

أنصحك بإعادة التحليل testosterone totale الصباحي بعد عدة أسابيع من التحليل الأول, وعرض النتيجة على طبيب أمراض الذكورة؛ وذلك للاطمئنان مع الفحص السريري للوصول للتشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب.

حفظك الله من كل سوء.