«»مملكة كانم وشعبها الكانمبو ضاربة القدم من منطقة تونس و الجزائر واستقروا في المنطقة التي أطلق عليها لاحقًا مملكة كانم وجذورها قدماءالبربر والعرب هاجروا من شمال افريقياالى كانم واختلطوا بالزنج للمملكة هو السلطان دوجو بن إبراهيم. انصهر أهلنا مع السكان الأصليين الأفارقة العماليق (الساو) أصحاب اللهجة التي يتحدثونها الآن انتهت المملكة في عام 1388 وقد تعاقب على المملكة أكثر من 10 سلاطين.وبعد انهيار المملكة هاجرواإلى مناطق مختلفة منهم من هاجر غربًا وأسس منطقة برنو وهناك من هاجر للسعودية هجرة حديثه .

تاريخ الهجرة للسودان

كانت الهجرة للسودان تلبية لدعوة الإمام المهدي وكانت هنالك مجموعات هاجرت قبل ذلك عبر ثلاثة مراحل جزء أتى طلبًا للعلم وجزءًا آخر طلبًا للأمن واستقروا في المناطق الزراعية في الجزيرة وجزء آخر هاجر واستقر بكسلا. أما تاريخ الهجرة المدون بصورة رسمية هو 1881

مناطق تمركز القبيلة في السودان

تتمركز القبيلة في مختلف الولايات لكن الغالبية العظمى موجودة في العاصمة المثلثة. مملكة كانم الإسلامية (800 –1900م) ـ مملكة كانم أو المملكة السيفية نسبة إلى سيف بن يزن جدّ حكّام هذه المملكة، اشتهرت في التاريخ الإسلامي الحديث بكثرة ما خلّفتها للمكتبة العربية من مصنفات في شتّى فنون العلوم الإسلامية. وقد ملأت شهرتها جميع المساحات الشاسعة بين النيل والنيجر، وتّقدّر هذه المساحات بنحو مساحة القارة الأوربية.(1) بل إن هذه الشهرة قد تعدّت حدود القارة الأفريقية إلى العالم الإسلامي، حيث ارتبطت علاقاتها بكلّ من مصر وشمالي أفريقيا. وقد وصلت شهرتها وعظمتها إلى أوربّا منذ العصور الوسطى فظهرت في الخرائط الأولى التي صدرت بأوربّا خلال تلك العصور عن مدرسة ميورقة لرسم الخرائط، ظهرت في خريطة دلكرت Dulkert عام (739هـ 1339م) وفي الخريطة القطالونية عام (776هـ 1375م).(1) ولتلك الصّلات القويّة بالعالم الإسلامي أَسّس حكّام هذه المملكة مدرسة ابن رشيق لتعليم الطلاب الوافدين إلى مصر. وتُعتبر اللغة العربية لغة التعليم ولغة المملكة الرسمية فضلاً عن كونها لغة المعاملات التجارية. ابطال من القبيلة أرض تشاد (دولة كانم الإسلامية) ونسمات رابح الزبير فرض السكينة على بحيرة تشاد وأسس مملكة نشرت الإسلام ووقفت أمام الفرنسيين 7 أعوام حتى 1900م انضم والده للجيش المصري أيام الخديوي إسماعيل وبعد موته انضم رابح إلى الزبير رحمت 1871م ولمواهبه الحربية سلمه الزبير قيادة الجيش وفي 1884م توسعت مملكة رابح وبلغت 150 ألف كم2 تضم > 5 مليون مسلم (تضم الآن أجزاء من الكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد) وفي 1890م التقى بقوات بول كرامبل الفرنسية والتي كانت تستكشف أفريقيا الوسطى وقتل المسلمون كرامبل واستولى رابح على معداته وشجعه ذلك على الاتجاه غربا لنشر الإسلام في القبائل الوثنية واتخذ من الشريعة الإسلامية أساس الحكم والقرآن دستورا وأحيا السنة وأمات البدعة فاستتب الأمن ،وأحبه الناس حاولت أوروبا استمالته فأصر أنه لاعلاقة بمن قاتلوهم في الدين إلا الجهاد فخططت فرنسا لضم المنطقة والقضاء على رابح وكانت إمبراطورية رابح العقبة الأولى أمام توسعات إنجلترا (في نيجيريا) وفرنسا (في النيجر) فكان القضاء عليه من أسس الإستراتيجية الأوربية تقدم رابح نحو القوات الفرنسية وأبادها في معركة ’تجباو’ ومات القائد الفرنسي بريتونيه ! كان صدى المعركة مدويا وانضم الكثير ممن كانوا يوالون فرنسا لجيش الزبير وكانت لطمة كبرى لفرنسا صمم على إثرها إميل جنتل رئيس البعثة الفرنسية لأفريقيا الوسطى وأحد أبطال فرنسا على الانتقام لكرامة فرنسا وبلغ من نصر المسلمين أن قال أحدهم ’عمامة بيضاء في القارة السوداء أخطر علينا من ألف قنبلة ثقيلة’ تقدمت فرنسا لتشاد في 1898م ولكنها تعرضت لقوة السنوسيين وعمر المختار ورابح فصمدت تشاد أكثر من نصف قرن بقوة مسلميها (لاتدخل العروس بيتها إلا بعد أن يختم فيه القرآن) كانت مذبحة تجباو لطمة كبرى لفرنسا ونصرا كبيرا للمسلمين وعاد جنتل من فرنسا للانتقام من رابح (إميل جنتل رئيس البعثة الفرنسية لأفريقيا الوسطى 1897م) وأصدر أوامره إلى الكابتن دوبيلو بالتقدم بثلاث فرق للقضاء على رابح وفي 28 1899م بدأت المعركة وسقط عدد كبير من الفرنسيين وحدثت خسائر فادحة في الفرقتين اللتين بدأتا المعركة والتي استمرت 8 ساعات وفقد الفرنسيون عددا من أكفا الضباط وجرح روبيلو جرحا خطيرا وانسحب القائد الفرنسي فأصدرت فرنسا أوامرها إلى قواتها في أفريقيا (الوسطى والجزائر) بقيادة الضابط لامي بالتقدم نحو بحيرة تشاد والانضمام إلى جنتل وجمعت فرنسا قواتها في 3 حملات ضد رابح في أواخر 1900م وتحركت الحملة الأولى من وسط أفريقيا والثانية بقيادة جنتل من جنوب تشاد ثم الثالثة بقيادة لامي 22/4/1900م كانت المعركة الأخيرة بقيادة لامي صمدت القوات الإسلامية ونجحت في تحطيم الموجة الأولى من الهجوم وحدثت خسائر فادحة في قوات الأعداء لكن الفرنسيون عاودوا الهجوم واستولوا على حصن رابح وكان المصابون من المسلمين يمسكون بأسلحتهم ويطلقون النار على الفرنسيين حتى النطق بالشهادة وحول الفرنسيون المدن إلى نيران وقتلوا الأطفال والشيوخ والنساء واندفع المسلمون بالسلاح الأبيض وبالأيدي العارية في كل شارع ومنزل وواجه المؤمنون الجموع الفرنسية بشجاعة وإقدام ورغم عدم تكافؤ القوتين إلا أن إيمان الرجال جعلهم يفضلون الشهادة على الاستسلام فكانوا جند الله البواسل الذين كبدوا الفرنسيين خسائر فادحة أما رابح فبرغم ما أحاط بقواته لم يفقد الثقة بالله ورفض الاستسلام فأعاد تنظيم مابقي من قواته وعاود الهجوم على الحصن الذي احتله الفرنسيون وقتل رابح القائد الفرنسي لامي بطلقة في صدره ثم استشهد 12/4/1900م وحين جئ برأس رابح إلى القائد جنتل انحنى خشوعا أمام الرأس التي دوخت الفرنسيين وقال أنه كان يود لو حماه من الموت لأنه يكن له كل احترام وتاريخ رابح سجلته تقارير رسمية محفوظة في دور الوثائق الأوربية واجه الفرنسيين أصعب مقاومه في تشاد بعد مقاومه الجزائرية خلدت فرنسا ذكر قائدها لامي الذي حرق المدن وقتل الشيوخ والنساء والأطفال بإقامة قلعة باسمه في الكاميرون أما رابح الذي أحيا السنة وأمات البدعة أما رابح الذي لقن فرنسا درسا قاسيا فانحنت خاشعة أمامه الذي دافع عن ديار الإسلام وفضل الجهاد حتى الشهادة الذي حفظ للناس دينهم (أكثر من نصف الكاميرون مسلمين الآن) أما رابح فأجره في الآخرة.. وحسبه ذلك تصنيف مجموعات عرقية في السودان