نسبه

هو عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري (بفتح العين، وفتح الباء الموحدة، وقيل بضم الباء أيضا. والصحيح بفتحها *) كنيته أبو عبد الله معروف بـ ابن بَطة (بفتح الباء) المذهب الفقهي حنبلي ولادته وُلد في عكبرا في شهر شوال سنة أربع وثلاثمائة (304 هـ).طبقات الحنابلة لإبن أبي يعلى (ج3 ص259)، والأعلام للزركلي (ج4 ص197). وفاته توفي في عكبرا في عاشوراء سنة سبع وثمانين وثلاثمائة (387 هـ).تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (ج12 ص106 ت. بشار عواد معروف)، وطبقات الحنابلة (ج3 ص272) رحلاته سافر الكثير إلى مكة والثغور والشام والبصرة وغيرها من البلاد.طبقات الحنابلة (ج3 ص257)؛ وتاريخ بغداد (ج12 ص101)

من شيوخه

1. أبو القاسم عبد الله البغوي
2. أبي ذر بن الباغندي
3. محمد بن مخلد
4. محمد بن أحمد بن ثابت العكبري
5. جعفر القافلائي
6. أبو القاسم الخرقي
7. أبو بكر عبد العزيز

وغيرهموطبقات الحنابلة (ج3 ص257)؛ وتاريخ بغداد (ج12 ص100-101)؛ سير أعلام النبلاء للذهبي (ج16 ص529)

من تلاميذه

1. أحمد العتيقي
2. أبو نعيم الأصبهاني
3. محمد بن أبي الفوارس
4. أبو علي بن شهاب العكبري
5. أبو محمد الجوهري

وآخرونالمصادر السابقة.

سيرته وقول النقاد فيه

كان إماما فاضلا من أئمة السنة، من فقهاء الحنابلة، وكان صالحا زاهدا مستجاب الدعوة. قال تلميذه العتيقي (وكان شيخا صالحا مستجاب الدعوة.)تاريخ بغداد (ج12 ص106) وقال أبو سعد السمعاني (كان إماما فاضلا عالما بالحديث وفقهه، أكثر من الحديث وسمع جماعة من أهل العراق، وكان من فقهاء الحنابلة، صنف التصانيف الحسنة المفيدة.)الأنساب للسمعاني (ج1 ص368) وقال الذهبي (كان إماما في السنة، إماما في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة .)ميزان الاعتدال (ج3 ص15) وقال عبد الحميد بن علي العكبري (لم أر في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة.)تاريخ بغداد (ج12 ص102) وقال القاضي أبو حامد الدلوي عن ابن بطة (كان أمَّارا بالمعروف ولم يبلغه خبر منكر إلا غَيَّرَهُ أو كما قال.)المصدر السابق وقال أبو فتح القواس ذكرت لأبي سعد الإسماعيلي ابن بطة وعلمه وزهده، فقال شوقتني إليه. فخرج مع أولاده وأهله ،فلما رجع جئت لأسلم عليه فقال لي أول ما رآني الرجل الذي ذكرت لي رأيته فوق الوصف، يعني ابن بطة.تاريخ دمشق (ج38 ص108) وقال أبو مسعود أحمد البجلي الحافظ -أحد أولاد أبي بكر الإسماعيلي- (أحببت الحنبلية مُذ رأيت أبا عبد الله بن بطة.)طبقات الحنابلة (ج3 ص260) وقال أبو محمد الجوهري سمعت أخي أبا عبد الله يقول رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقلت له يا رسول الله أي المذاهب خير - أو قال قُلتُ على أي المذاهب أكون؟ فقال ابن بَطة، ابن بطة، ابن بطة، فخرجت من بغداد إلى عُكبرا، فصادف دخولي يوم الجمعة، فقصدت إلى الشيخ أبي عبد الله بن بطة إلى الجامع، فلما رآني قال لي ابتداءً صدق رسول الله، صدق رسول الله، أو كما قال.(13)طبقات الحنابلة (ج3 ص258)

الضعف في حفظه

• قال الذهبي اقتباس مضمن وكان صاحب حديث، ولكنه ضعيف، من قبل حفظه. العبر في خبر من غبر للذهبي في ترجمة ابن بطة.
• وقال أبو القاسم الأزهري اقتباس مضمن ابن بطة ضعيف ضعيف. تاريخ بغداد (ج12 ص104)
• قال الذهبي تعقيبا على قول الأزهري اقتباس مضمن ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية - فكان إماما في السنة، إماما في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة .
• قال محمد بن أبي الفوارس اقتباس مضمن روى ابن بطة عن البغوي عن مصعب بن عبد الله عن مالك عن الزهري عن أنس عن النبي ص قال طلب العلم فريضة على كل مسلم .
• قال الخطيب البغدادي اقتباس مضمن وهذا الحديث باطل من حديث مالك ومن حديث مصعب عنه ومن حديث البغوي عن مصعب وهو موضوع بهذا الإسناد والحمل فيه على ابن بطة والله أعلم. تاريخ بغداد (ج12 ص105)
• قال الذهبي تعقيبا على قول الخطيب اقتباس مضمن أفحش العبارة، وحاشى الرجل من التعمد، لكنه غلط ودخل عليه إسناد في إسناد، لقلة إتقانه. سير أعلام النبلاء للذهبي (ج16 ص531) وتاريخ الإسلام له.

وكذا غلط ابن بطة في روايات عن حفص بن عمر الاردبيلي، أنبأنا رجاء بن مرجى، فأنكر الدارقطني هذا، وقال اقتباس مضمن حفص يصغر عن هذا، فكتبوا إلى أردبيل يسألون ابنا لحفص، فعاد جوابهم بأن أباه لم ير رجاء قط. سير أعلام النبلاء (ج16 ص533)

من مؤلفاته

1. السنن
2. الإبانة الكبير والإبانة الصغير
3. التفرد والعزلة
4. المناسك
5. تحريم النميمة
6. صلاة الجماعة
7. ابطال الحيل

وغيرها كثيرطبقات الحنابلة (ج3 ص270-271) أقواله في مسائل العقيدة المنقولة في الموقع في التوحيد قال (وذلك أن أصل الايمان بالله الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات الايمان به ثلاثة أشياء أحدها أن يعتقد العبد آنيتهأي إثبات وجود الرب تبارك وتعالى. ليكون بذلك مباينا لمذهب أهل التعطيل الذين لا يثبتون صانعا. والثاني أن يعتقد وحدانيته؛ ليكون مباينا بذلك مذاهب أهل الشرك الذين أقروا بالصانع وأشركوا معه في العبادة غيره. والثالث أن يعتقده موصوفا بالصفات التي لا يجوز إلا أن يكون موصوفا بها من العلم والقدرة والحكمة وسائر ما وصف به نفسه في كتابه؛ إذ قد علمنا أن كثيرا ممن يقربه ويوحده بالقول المطلق قد يلحد في صفاته؛ فيكون إلحاده في صفاته قادحا في توحيده. ولأنا نجد الله قد خاطب عباده بدعائهم إلى اعتقاد كل واحدة في هذه الثلاث والإيمان بها.)الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية لابن بطة العكبري، الكتاب الثالث الرد على الجهمية (مجلد 2 ص172-173) في الأسماء والصفات قال في كتابه الإبانة الكبرى (وأجمع المسلمون من الصحابة والتابعين وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه فوق سماواته بائن من خلقه وعلمه محيط بجميع خلقه لا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من انتحل مذاهب الحلولية.) صندوق معلومات شخص سابقة تشريفية الاسم لاحقة تشريفية اسم أصلي صورة الاسم عند الولادة تاريخ الولادة 916 مكان الولادة تاريخ الوفاة 997 مكان الوفاة سبب الوفاة مكان الدفن النصب التذكارية عرقية منشأ الإقامة الجنسية المدرسة الأم المهنة سنوات نشاط أعمال بارزة تأثر تأثير تلفزيون المنصب مؤسسة منصب بداية منصب نهاية منصب المدة سبقه خلفه الحزب الديانة إسلام الإسلام الزوج الأولاد الأب الأم الجوائز توقيع الموقع ابن بطة العكبري ( 304 هـ - 387 هـ ) من كبار علماء الحنابلة .