تم النشر اليوم 2023-09-28 |

المواد المستعملة في الحقن

يتم استعمال السم سموم عديدة ومختلفة في هذه الحقنة مما يؤدي إلى الشلل وتوقف القلب عن النبض . يحصل موت الموت النهائي خلال 7-11 الدقيقة دقيقة مع العلم أن الضحية يفقد الإحساس خلال 30 ثانية بعد الحقنة، ومن ثم في خلال 45 ثانية أخرى يصاب بالشلل التام، وخلال 30 ثانية أخرى يتوقف القلب عن العمل. ويتم تحديد كمية المواد المحقونة حسب الوزن وزن الضحية.



حيث يستعمل في هذه الحقنة الصوديوم صوديوم البينتوثال ليسبب فقدان الوعيي ، وكلوريد بوتاسيوم البوتاسيوم ليسبب توقف القلب، وبروميد بانكورونيوم البانكورونيوم ليسبب إيقاف التنفس عملية التنفس .

تاريخ الحقن المميتة

ترجع عملية الإعدام بالحقنة المميتة إلى كارل براند الطبيب الشخصي هتلر لادولف هتلر وهو أول من اقترح حقن المحكوم عليه بالسم.. وربما كانت أول عملية اعدام بالسم قد حدثت في معسكر اوشفيتيز للاسرى، حيث تم قتل أسير الأسرى المرضى بواسطة الحقن السامة.





كانت اميركا الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الثانية التي قامت بتجربة الحقنة المميتة وذلك في السابع من من العام 1972 حيث تم اعدام تشارلز بروكس في ولاية تكساس الاميركية.



أما في المملكة المتحدة بريطانيا كانت اللجنة البريطانية الملكية لأحكام الإعدام قد رفضت استخدامها بعد ضغوط من الرابطة الطبية البريطانية .


وبهذا تعد تكساس ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية هي الأولى في سن قانون لاستخدام الحقنة المميتة كوسيلة اعدام، وذلك بعد أن قام الدكتور ستانلي دوتش بمحاولة ايجاد الفكرة عام 1975 حتى نجح في ذلك واولها ولاية تكساس وبعدها طبق في العديد من الولايات الأمريكية حيث ان 37 ولايه من اصل 38 تسن قوانينها على هذه العقوبة بهذه الطريقة.


انتشر أسلوب الإعدام بالحقن المميتة في عدة بلدان مثل الصين في العام 1977 حيث اتخذ بديلاً عن إطلاق الرصاص على المحكوم بالإعدام.

كيف يتم الإعدام بالحقن

يرقد المحكوم عليه على طاولة الإعدام الخاصة ثم يتم تركيب القسطرة قسطرة وريدية في كلتا ذراعيه، تستخدم قسطرة واحدة فقط في عملية الإعدام، اما القسطرة الثانية فهي عبارة عن وسلية احتياط في حال حدوث خلل في القسطرة الأولى.

اعدام قناص واشنطن

أعلن متحدث باسم مصلحة السجون الأميركية ان جون آلن محمد الذي عرف عالميا عام 2002 باسم « قناص واشنطن » بعد أن روع العاصمة الاميركية بقتله عشرة اشخاص خلال ثلاثة اسابيع، اعدم مساء الثلاثاء بالحقنة القاتلة في فرجينيا (شرقا).


وقال المتحدث لاري تريلور بعد تأكيد وفاة محمد «لم اسمعه يتفوه بأي كلمة».



واعلنت وفاته بعد خمس دقائق من حقنه بخليط مميت من المواد امام افراد من اسر الضحايا في سجن غرينزفيل.

دراسة مهمه

أفادت دراسة طبية جديدة أن مجموعة الحقن المميتة التي تستخدم في تنفيذ عقوبة الإعدام في ولايتي كاليفورنيا و نورث كارولاينا ربما تساعد في إبقاء المحكوم عليهم بهذه العقوبة على وعيهم ولكن دون أن تكون لديهم القدرة على الحركة لأن عملية (الاختناق الكيماوية) المؤلمة تتسبب في قتلهم. وهذه الدراسة، التي ظهرت في الطبعة الإلكترونية من دورية (بلوس ميديسن) الطبية الدورية التي تصدر في سان فرانسيسكو، تؤيّد ما ورد في بحث نشر في وقت سابق والذي تساءل عما إذا كان استخدام ثلاث المواد الكيميائية مواد كيماوية في تنفيذ عقوبة الإعدام يشكل نوعاً من (العقوبة القاسية وغير المألوفة) التي يحظرها الدستور الأمريكي.



بيد أن الدكتور ليونيداس كونياريس، وهو جراح بجامعة ميامي في فلوريدا ولاية فلوريدا والذي قاد أيضاً فريق الباحثين الذين أعدوا الدراسة، قال إن كمية صوديوم البينتوثال المستخدمة في عمليات تنفيذ الإعدام ربما لا تكون كافية لقتل المساجين المحكوم عليهم بهذه العقوبة في حين أن المادتين الكيماويتين الأخرىين تؤديان وظيفتهما بشكل فعَّال.



ونسبت إليه الدورية قوله الجرعة قد لا تكون كافية لإحداث عملية التخدير المطلوبة وعلى الأخص لدى الرجال الأكبر حجماً.



ونتيجة لذلك، وخلال عملية تنفيذ الإعدام، ربما يعاني الرجل أو المرأة ممن تنفذ بحقهما العقوبة من آلام حادة عندما يتم حقن الجرعة الثانية من المواد الكيماوية، وهي كلوريد البوتاسيوم، لوقف وظائف القلب.



وقال كونياريس إن المعلومات تفيد بأن الأشخاص الذين تنفذ فيهم عقوبة الإعدام يموتون خلال فترة تتراوح من دقيقتين إلى تسع دقائق بعد استخدام كلوريد البوتاسيوم، وهو ما يزيد من إمكانية أن الوفاة النهائية قد تتحقق مع استخدام المادة الكيماوية الثالثة، ألا وهي بروميد البانكورونيوم، التي تؤدي إلى شلل الرئتين .













تستخدم الحقنة المميتة كأسلوب مفضل لل إعدام في 35 من الولايات الأمريكية، حيث أُعدم، حتى /تشرين الأول ، ما لا يقل عن 956 شخصاً بهذه الطريقة منذ إعادة فرض عقوبة الإعدام في 1976م . وتُستخدم الحقنة المميتة في بلدان أخرى أيضاً مثل الصين و تايلاند