_

_

معلومات قرية جزائرية

اسم
صورة

تعليق

ولاية

دائرة

بلدية

الرمز البريدي
ممثل القرية
النائب
مساحة

سكان

سنة إحصاء

كثافة

دائرة عرض

خط طول

خريطة

قرية الشواردية… هي قرية جزائرية….

الموقع

تقع قرية الشواردية جنوب بلدبة سيدي نعمان على بعد حوالي خمسة كيلومتر وتقع على الطريق البلدي الرابط بين بلديتي سيدي نعمان وخمس جوامع.

يحدها من الجهة الغربية قرية الرمايد ومن الجهة الشمالية بلدية سيدي نعمان ومن الجهة الشرقية واد المالح والطريق الوطني رقم 18 ومن الجهة الجنوبية قرية أولاد قايدي…

تتربع الشواردية على مساحة حوالي 40 كيلومتر مربع

ويبلغ عدد سكانها حوال 2000 نسمة

تعد قرية الشواردية أهم قرى بلدية سيدي نعمان وأكبرها…

ما يميز الطابع المعيشي لسكان قرية الشواردية هو الطابع الفلاحي

وهي قرية زراعية ومن أهم خصائصها أيضا تربية المواشي كالأغنام والأبقار والماعز وكذلك تربية الدواجن…

لطالما مثلت فرقة الشواردية الحلقة الأهم بين القرى المحيطة بها عبر التاريخ وذلك بفضل أشرافها وشرفائها من الرجال الذين صدقوى ما عاهدو الله عليه.

فمن بين المشاهد التريخية المأثورة عن الشواردية كانت معبرا هاما للأمير عبد القادر—قائد المقاومة المسلحة ضد المستعمر الفرنسي.ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.

وكانت بدورها محطة لترحال الأمير ومربطا من مرابط المقاومة الجزائرية فكان الفضل لأشراف هذه القرية المجاهدة وأبرزهم آنذاك شيرود

الذي يعد أحدأشراف القرية المجاهدة.

وكان لذات القرية (الشواردية) ورجالها نصيب من الم ات الاستعمارية من تعذيب واعتقال وتنكيل…واستمر نضالها (الشواردية) طوال الفترة الاستعمارية إلى أن جاء فجر الحرية بنبإ الاستقلال الذي دفعت الجزائر من أجله بالغالي والنفيس.–

وعاشت القرية كأي قرية جزائرية بعد الاستقلال تنعم بالحرية وتستنشق هواءها النقي من شوائب العبودية الاستعمارية…..

وبما أن لكل زمان رجاله ظلت القرية تنجب الشرفاء أبناء الشرفاء وبما أن الأصيل يعمل بأصله ظل الرجل الشوردي يعمل بما يمليه عليه وجوده وفيا لرسالة أجداده من النبيين والصديقين والشهداء..

وبعد أن بدأت تتضح معالم الدولة الجزائرية التي أصبحت تمثل القوة في مختلف مجالات الحياة سياسيا واقتصاديا وعسكريا ونمو الوعي لدى الشعب الجزائري الذي بدأ يلج أبواب الديمقراطية من أبوابها الواسعة.. شب نشيب الفتنة التي أكلت من الجزائريين مئات الآلاف من الضحايا ومئات الآلاف من المصابين اصابات دائمة وغير دائمة.

انه الإرهاب الذي قتل الصغار قبل الكبار وقتل الشيوخ والعجائز وذبح الرضع و….. ذلك الإرهاب الذي أباد قرى ومداشر عن بكرة أبيها بحيث لا يسلم منها لا حيا ولا يابسا ولا حيوانا ولا إنسانا…ومن أكبر المجازر التي ارتكبها هذا الهمج مجزرة بن طلحة—التي راح ضحيتها مالا يقل عن 600 قتيل ومجزرة الرمكة بغليزان ومجازر ومجازر. .. ولم تكن قرية الشواردية بمنآى عن ذلك ففي احدى ليالي الربيع المظلمة كانت على موعد مع احدى أكبر المجازر وأشنعها ففي يوم—28 أفريل 1998—فقدت ما لا يقل عن 45 ضحية أغلبهم من الأطفال والشيوخ والعجائز واختطفت سبع نساء.

لقد أصبحت القرية بعد ذلك منكوبة ولا تزال تعاني هول الصدمة إلى يوم الناس هذا … انها تضمد جراحها في صمت وحزن شديدين وعزاها الوحيد هو طلوع فجر جديد تعيش معه أيام الهناء والرخاء.

شريط بوابات الجزائر

تصنيف قرى ولاية المدية