تصغير







. _

تعتبر عائلة كسواني او الكسواني من العائلات المقدسية الفلسطينيه/ العريقة والمعروفة كما أنها تعد كذلك منحدرة من أصول غربية من أوروبا الشرقية و أصل كلمة الكسواني منحدرة من اسم كاسوف من أوروبا الشرقية .




التسمية - نسبة إلى قرية بيت إكسا بيت إكسا و اكسا من أوروبا الشرقية ، شمال غرب القدس .


يعاني ابناء عائلة الكسواني من التشتت الجغرافي الذي حل بها كباقي ابناء فلسطين في النكبة 1948 والنكسة 1967 ؛ إذ تم ترحيل ((الكساونة) كما يحلو للبعض تسميتهم ) في النكبة وهجر اهل القرية بعدما كانوا يعيشون في امان واستقرار بصحبة اهل لفتا والقرى المجاورة، هجروا إلى الأردن ورام الله ...
النكبة - اصاب (الكساونة) ما اصاب باي الفلسطينيين في النكبة من تهجير وتشريد ؛ فتجمعوا بدايةً بالقرب من رفات وكادوا ان يشكلوا مخيماً هناك لولا شعورهم بالخطر ؛ ثم هاجروا للأردن ومن الأردن كانت البداية للحياة الكسوانية المشتتة ... إذ حمل البعض منهم امتعته واتجه إلى أمريكا الجنوبية ومنهم أوروبا وطبعا البلاد العربية ولاسيما العراق ، حتى صدرت الاتفاقية الأردنية الإسرائيلية بمبادلة بيت اكسا التي كانت تحت سيطرة اليهود بطريق للقافلة كي توصل الجامعة العبرية التي كانت محاصرة بطريق مع باقي المناطق المحتلة !! تمت المبادلة واسترجعت الأردن قرية بيت اكسا وتم الإعلان للكساونة (عائلة الكسواني) بان يعودوا إلى قريتهم ، عاد البعض والبعض الاخر لم تسمح له قوات الاحتلال بالعودة.


ابرز اعلام قرية بيت اكسا -


الشيخ الحاج عليان أحمد زايد وهو من ابرز علامين فلسطين-رحمه الله- له مواقفه التاريخية المشهودة ، كان خطيب المسجد وامام القرية، درس التاريخ والتربية الإسلامية في العديد من المدارس.



عدد آل الكسواني تشير آخر الإحصائيات إلى ان الكساونة قارب عددهم 50 الف نسمة وهم كما ذكرت سابقاً مشتتين جغرافياً ولكن متصلين بببعضهم البعض بشكلٍ كبير جداً.


يقبع منهم حوالي 2000 نسمة في القرية - بيت اكسا- والبقية في كل أرجاء العالم