[ لبسه لثيابه و عمامته وقلنسوته وتقنعه قميصه وسراويله ] قميصه
تم النشر اليوم 2024/08/11 |
قميصه – صلى الله عليه وسلم —————- وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: لما تُوفي عبد الله بن أبي، جاء ابنُه إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أعطني قميصك أُكفِّنه فيه، وصلِّ عليه، واستغفر له.
فأعطاه قميصه، وقال : (إذا فرغت منه فآذنا).
فلما فرغ آذنه به، فجاء ليُصلِّي عليه، فجذبه عمرُ فقال: أليس قد نهاك الله أن تُصلِّي على المنافقين؟، فقال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ} سورة التوبة(80).
فنزلت: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ} سورة التوبة(84).
فترك الصلاة عليهم30.
وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : أتى رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – عبد الله بن أُبي بعد ما أُدخل حفرته، فأمر به فأُخرج، فوضعه على ركبتيه،ونفث عليه من ريقه، وألبسه قميصه، فالله أعلم، وكان كسا عباسا قميصا.
قال سفيان: وقال أبو هارون: وكان على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قميصان، فقال له ابن عبد الله: يا رسول الله، ألبس أبي قميصك الذي يلي جلدك.
قال سفيان: فيرون أن النبي – صلى الله عليه وسلم- ألبس عبدالله قميصه، مكافأة لما صنع31.