تم النشر اليوم 2024/07/08 | ارتفاع الهرم الأكبر

أسرار الهرم الأكبر

اكتشف العلماء وجود تجويف هائل في هرم خوفو، وهذا الاكتشاف زاد من غموض أهرامات مصر، كما اكتشف العلماء أنّه من الممكن تركيز الطاقة الكهرومغناطيسيّة في غُرف هذا الهرم، وفي أسفل قاعدته، ممّا قد يساهم في عدد من التطبيقات المختلفة، كإنتاج جُسَيمات نانويّة يمكن استخدامها في المِجسّات الصغيرة، والخلايا الشمسيّة التي تتّصف بالكفاءة العالية.

أهمّ الأهرامات المصريّة

تُوجَد في مصر عدّة أهرامات تمّ بناؤها؛ حتى تكون مدافن للفراعنة المصريّين، ومن هذه الأهرامات: هرم زوسر في سقارة، وهو أقدم هرم في مصر. هرم خفرع الذي يعود إلى عهد الأسرة الحاكمة الرابعة. هرم منقرع الذي يعود إلى الفرعون منقرع (الملك الخامس من ملوك الأسرة الحاكمة الرابعة). الهرم الأحمر الكبير الذي يُعتبَر أوّل هرم كامل بين الأهرامات المصريّة. هرم سنفرو، وهو هرم صغير مُنحنٍ، ومُلتوٍ.

ارتفاع الهرم الأكبر

يُعَدُّ الهرم الأكبر، والمعروف باسم (خوفو) واحداً من عجائب الدنيا السبع القديمة، وهو يقع في مصر، ويصل ارتفاعه الأصليّ إلى 147م، أمّا طول أوجُهه فيصلُ إلى 230 متراً وسطيّاً عند القاعدة، وقد سُمِّي بهذا الاسم؛ نِسبة إلى الفرعون الذي بُنِي له، وهو (خوفو)، كما أُطلِق عليه اسم (الهرم الأعظم)؛ نظراً لكونه أكبر الأهرامات المصريّة من حيث الحجم؛ فمساحته تصل إلى 84,000 متر مُربَّع، ومن الجدير بالذكر أنّ أوجه هرم خوفو تميلُ بزاوية مقدارها 51 درجة، و52 دقيقة؛ إذ إنّها مُوجَّهة بشكل دقيق مع جهات البوصلة الأربع، من الجدير بالذّكر أنّ ارتفاعه حاليّاً يبلغ 138م فقط؛ وذلك بسبب السرقات التي تعرَّض لها؛ إذ سُرِقت التلبيسة الجيريّة الملساء ذات اللون الأبيض منه، وهذا ما أدّى إلى نُقصان ارتفاعه.

بناء الهرم الأكبر

بُنِي الهرم الأكبر (خوفو) في الفترة ما بين (2509-2483 قبل الميلاد)، ولهذا الهرم ثلاث غُرف واسعة، ومَمرّات عدّة، وقد بُنِيت نُواته من كُتل جيريّة تتّصف باصفرار لونها، أمّا تلبيسته، ومَمرّاته الداخليّة فقد بُنِيت من جِير ذي لون أفتح، وأرقّ، ومن المهمّ بمكان أنّ الهرم يتكوَّن من حوالي 2,300,000 كُتلة بوزن 6 ملايين طنّ تقريباً.